وكان بعض هؤلاء الجماهير يمني النفس بتفعيل قرار زيادة الأندية، والمعتمد رسميًا من اتحاد كرة القدم، لكي يتم تفعيله اعتبارًا من الموسم المقبل بدلًا من تطبيقه كما هو مجدول اعتبارًا من موسم 2023 / 2024.
والواقع أن التعجيل بتطبيق قرار زيادة الأندية لن يفيد الأهلي في شيء، فالقرار المعتمد من اتحاد كرة يقضي بزيادة أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى 18 ناديًا بدلًا من 16 وفق آلية خاصة، بهبوط فريقين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وصعود 4 فرق من دوري الدرجة الأولى.
وبناء على هذه الآلية، يهبط صاحبا المركزين الأخير وقبل الأخير بدوري المحترفين، وهما الحزم والأهلي بالترتيب، وبالتالي يستفيد الفيصلي فقط من القرار ويظل الأهلي هابطًا للدرجة الأولى.
وعلى صعيد متصل يواجه الأهلي حاليًا أزمة مع لاعبيه المحترفين الأجانب الذين مازالت عقودهم سارية مع النادي، وسيكون مشاركتهم في دوري الدرجة الأولى من الصعوبة بمكان، خاصة إذا كان هؤلاء اللاعبون يشاركون مع منتخبات بلادهم.
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين، المقدوني اليوسكي، الذي يتبقى في عقده موسم آخر، ويعد أساسيًا في منتخب بلاده، وسيبحث بأي وسيلة عن خروج آمن للحفاظ على مركزه في منتخب بلاده. كذلك يتبقى موسم في عقد عمر السومة، حيث ينتهي عقده في 30 يونيو 2023، وإن كان هناك إجماع أهلاوي على خروج السومة، خاصة بعد مستوياته الأخيرة مع الفريق.
دانكلير وبرادريتش يتبقى لكل منهما موسم في عقده مع الأهلي، وسيكون خروجهما حتميًا أيضا. وتبقى المعضلة في اللاعب عبدالرحمن غريب، حيث ينتهي عقده في 2025، وتنهال عليه الآن عروض من كل الأندية المحلية، خاصة الكبار، الاتحاد والهلال والنصر، خاصة في ظل رغبة اللاعب في الحفاظ على مركزه بالمنتخب الوطني والمشاركة في مونديال قطر المقبل، لن يحقق له اللعب في دوري الدرجة الأولى هذا الهدف، لذلك سيكون خروجه هو الآخر حتميًا، سواء بالإعارة أو ببيع المتبقي من العقد، وإن كانت الإعارة الأقرب لاستعادته في حال صعود الفريق من جديد لدوري المحترفين.
ووفقاً للمعلومات فإن جميع لاعبي الأهلي الذين يبحثون عن الرحيل عن الفريق الأهلاوي بعد الهبوط يفضلون البقاء في جدة، نظراً للاستقرار الأسري.
السعودية
(منذ: 2 سنوات | 
17 قراءة) 
DW Arabic