×

الملك: أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعزز الأمن الطاقي لإفريقيا

الملك: أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعزز الأمن الطاقي لإفريقيا

الملك: أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعزز الأمن الطاقي لإفريقيا

الملك: أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يعزز الأمن الطاقي لإفريقيا
صورة: و.م.ع
الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 10:27

وجّه الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في أشغال اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الإفريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش.

وفي ما يلي نص الرسالة الملكية، التي تلتها نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لنا، في البداية، أن نرحب بضيوف المغرب الكرام، المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الإفريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين لسنة 2022، هذا الاجتماع الذي أبينا إلا أن نضفي عليه رعايتنا السامية.

كما نشيد بالدور بالغ الأهمية، الذي يلعبه هذا التجمع الإفريقي، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1963، والذي يهدف إلى تعزيز صوت المحافظين الأفارقة في مؤسسات بريتون وودز بشأن تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلدان قارتنا.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

لا يخفى عليكم أنه في الوقت الذي كان فيه العالم يتأهب لتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19، دخل الاقتصاد العالمي في اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد، وتزايد الضغوط التضخمية، مع ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمواد الخام. مما لهذه الاضطرابات من عواقب اجتماعية وخيمة.

وتتفاوت آثار هذه الأزمة بالنسبة للبلدان الإفريقية، كل حسب طبيعة إمكاناته الاقتصادية واحتياجاته الى المواد الأولية، لا سيما منها الطاقية أو الغذائية.

وفي ظل هذه الظرفية الصعبة، تبرز قارتنا الإفريقية كإحدى المناطق الأكثر تضررا، سواء بسبب التهديد المتزايد لأمنها الطاقي والغذائي، أو لتراجع مستويات نموها الاقتصادي، علاوة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العديد من بلدانها.

كما أن ارتفاع احتياجات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد؛ مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من بلدان القارة.

ومن هذا المنطلق، تغدو الحاجة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من الدعم والتعاون الدولي، لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية التي دخلها الاقتصاد العالمي، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الخارجية.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

لقد أظهر المجتمع الدولي بالفعل، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تعبئة كبيرة لمساعدة الدول المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد-19 وبعدها الأزمة الأوكرانية؛ وذلك من خلال إجراءات ومبادرات تروم، على وجه الخصوص، التخفيف من عبء خدمة الدين وتقليص فجوة التمويل والمحافظة على التوازنات الخارجية.

إلا أن هذه المبادرات، الجديرة بالتنويه والتقدير، تظل غير كافية؛ بالنظر إلى حجم التحديات الجسيمة، التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية في طريقها نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. إذ يجب الاعتراف باستمرار وجود مواطن قصور بنيوية في نماذج النمو الاقتصادي وشبكات الحماية الاجتماعية في الدول الإفريقية.

وكما تعلمون، فإن العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، مع ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا بالتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثروتها الديمغرافية الهائلة.

لذا، بات من الضروري تكثيف الجهود لمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف واضحة وآليات تمويل مبتكرة، تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن انعقاد التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في هذه الظرفية الاستثنائية يشكل فرصة مناسبة لتدارس التحديات التي تواجهها بلداننا الإفريقية، وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة بمواجهتها.

ولا يسعنا، في هذا الإطار، إلا أن نثمن الاختيار الموفق للمواضيع المبرمجة في جدول هذا الاجتماع؛ وعلى رأسها إشكالية المديونية وتحديات الرقمنة والتغير المناخي.

ففيما يخص المديونية، يتفق الجميع على اعتبارها أحد أكبر التحديات الاقتصادية، التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية، والتي تظل تسائل المجتمع الدولي برمته، ليس فقط بالنظر إلى ما تشكله من عبء متزايد على موارد التنمية المحدودة في معظم الدول الإفريقية، وإنما أيضا لكونها ترهن مستقبل الأجيال القادمة، وحقها المشروع في التنمية والازدهار.

وفي هذا الصدد، يمكن لمؤسسات بريتون وودز، بالتعاون مع بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، أن تقدم حلولا تقنية وصيغا تمويلية ملائمة لتحسين وضعية المديونية في الدول الإفريقية، خصوصا منها الدول الأقل دخلا؛ لكن هذه الحلول التمويلية تبقى ذات طابع ظرفي، بالنظر إلى حجم الفجوة التمويلية الهائلة التي تعاني منها بلدان القارة وهي تواجه حاجيات تمويلية ضخمة تقدر بمئات مليارات الدولارات سنويا.

ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية تطوير خيارات تمويلية إضافية ذات طابع بنيوي، تقوم أساسا على تعبئة المزيد من الموارد المحلية، من خلال إصلاحات هيكلية ترفع من مردودية الأنظمة الجبائية، ومن نجاعة الإنفاق العمومي، وجاذبية الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تطوير آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ومن جهة أخرى، يبرز مشكل التغير المناخي أيضا كأحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها قارتنا، بالنظر إلى عواقبه الخطيرة وطويلة الأمد على مختلف أوجه الحياة في بلداننا.
ومع أن الدول الإفريقية تعد الأقل مساهمة في انبعاثات الغازات المسببة للتغيير المناخي، إلا أنها، مع الأسف، تعد من بين الدول الأكثر تضررا من تداعياته، جراء توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات وتسارع وتيرة التصحر.

وبالنظر إلى طبيعة التحدي المناخي كظاهرة عالمية تستعصي على الحلول الانفرادية، فإن المجتمع الدولي مدعو إلى الإنصات لمطالب الدول الإفريقية بهذا الخصوص، وتعبئة الموارد المالية والتقنية اللازمة لمساعدة بلدان القارة في جهودها للحد من تأثيرات التغير المناخي أو التكيف معها، علما أن إفريقيا تظل القارة الأقل استفادة من التمويلات الموعود بها، في إطار اتفاقية باريس حول المناخ.

وبموازاة ذلك، تبقى دولنا الإفريقية مطالبة بإعادة توجيه نماذجها التنموية نحو أنماط إنتاجية واستهلاكية أكثر استدامة، تأخذ بعين الاعتبار الإكراهات التي يفرضها التغير المناخي، سواء على مستوى حجم الموارد الطبيعية المتاحة أو طبيعة الخيارات الاقتصادية المتبعة.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إذا كانت المديونية المرتفعة وظاهرة التغير المناخي تشكلان تحديا كبيرا يهدد استقرار الاقتصادات الإفريقية واستدامة نماذجها التنموية، فإن الانتقال الرقمي يتيح فرصا تنموية هائلة أمام الدول الإفريقية، يتعين استثمارها على الوجه الأمثل.

فالتكنولوجيا الرقمية تشكل، بالفعل، تحولا بنيويا في مقاربتنا للعالم الذي يحيط بنا، إذ تسمح بتطوير أنماط إنتاجية واستهلاكية جديدة، من شأنها أن تخلق المزيد من مناصب الشغل وأن تشكل مصدرا للرفع من فرص الاستثمار.

كما تشكل الوسائط الرقمية قنوات متميزة للرفع من مستوى الشمول المالي، وتوسيع مجال التغطية الصحية والاجتماعية.

لكن بالمقابل، تتطلب الرقمنة، كخيار اقتصادي، توفير كفاءات بشرية كافية ومختصة، وتكريس هذه الثقافة لدى مختلف فئات المجتمع، مع تطوير بنيات تحتية تقنية قادرة على مواكبة التطور المتسارع في هذا القطاع.

وعلى الرغم من أن الرقمنة تنطوي أيضا على انعكاسات معقدة يصعب مواجهتها، يبدو من الضروري تسريع وتيرة رقمنة مجتمعاتنا الإفريقية، لسد الفجوة في هذا الميدان مع الدول المتقدمة، ولجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم، من خلال توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لرفع هذا التحدي، وتعبئة الكفاءات البشرية الإفريقية، لتقديم حلول رقمية تلائم الخصوصيات الثقافية والمجتمعية لبلدان القارة.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يظل التعاون جنوب-جنوب الطريق الأمثل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لبلدان القارة. وللمغرب قناعات ثابتة وإنجازات مهمة في هذا السياق، من خلال الالتزام المستمر والمشاريع المهيكلة، على غرار مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يتوقع أن يساهم بشكل جذري في تعزيز الأمن الطاقي لعدد كبير من البلدان الإفريقية.

كما يشكل التقدم المحرز على مستوى أجرأة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF)، بالرغم من التحديات المرتبطة بالأزمة الحالية، دليلا إضافيا على قدرة قارتنا على تعزيز تكاملها الاقتصادي وفق رؤية مشتركة. وسيمكن تفعيل هذه المنطقة في أقرب الآجال من تسريع اندماج الاقتصادات الإفريقية فيما بينها، وفي سلاسل القيمة العالمية، وكذا تكريس التعاون التجاري والاقتصادي جنوب-جنوب الذي نطمح إليه جميعا.

وبموازاة ذلك، لا يسعنا هنا إلا أن نجدد الدعوة أيضا إلى شركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف، إلى مواكبة جهود التنمية المبذولة من قبل دول قارتنا، في إطار شراكة إستراتيجية رابح-رابح، توفر للدول الإفريقية الموارد الكافية للنهوض بأعباء التنمية المستدامة، وتوفير سبل العيش الكريم والآمن لمختلف شعوبها.

وإذ نعرب لكم عن إشادتنا بالجهود الموفقة التي تبذلونها في سبيل دعم مساعي قارتنا لرفع تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فإننا نتمنى لكم مجددا مقاما طيبا في المغرب، ولجمعكم الموقر كامل التوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

‫تعليقات الزوار

18
  • Cap1
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 10:41

    الجزائر تقوم بالضغط على اسبانيا بالغاز مما يجعل الإتحاد الأوروبي يرضخ لمطالب الجزائر بخصوص الصحراء.لهذا الأذكياء،اكتشفوا ان الحل هو تخصيص ميزانية لجلب الغاز من نيجيريا بأي تكلفة وامداد اسبانيا حتى لا تبقى تحت رحمة الغاز الجزائري.
    وكذلك تسويق الغاز لعدة دول افريقيا مما يجعل نيجيريا تبيع الغاز الى كل الدول الإفريقية واوروبا.
    كم من سنة سيستغرق انشاء الأنبوب.هل هناك ضمانات عدم وقوع انقلابات عسكرية تفشل المخطط من قبل جماعات مسلحة او عصابات.
    هل تمرير الغاز عبر البحر في افريقيا أمن هل نيجيريا تتوفر على احتياطي دائم لسنوات ولا فقط كميات لن تتجاوز 10 سنوات من استهلاك.
    هل هذه المدة كافية لإضعاف الخصم او فقط وسيلة لإنقاذ،اوروبا من روسيا مؤقتا؟؟

  • مٌـــــواطن مَغربــــــي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 10:56

    لكن لا يجب أن يكون هذا الأنبوب سببا في اغراق المغرب بمزيد من المهاجرين الأفارقة الذين بدأت تظهر جوانبهم السلبية…

  • نسيم الحوراني
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 10:59

    مشروع جاد و ذي مصداقية و نافع جدا لدول غرب افريقيا و دول الساحل لان الانبوب سوف يعطيها زخما و يوطد التعاون بينها و يساهم في استقرار المنطقة و ازدهارها بعيدا عن الانانية و العجرفة و الابتزاز التي تحاول بعض الدول ممارسته على دول اخرى بما في ذلك منع الاجواء مما يعد عملا عدائيا و غير منتج و ضار و يبين فكر و تصورات من يقرروا مثل هذه القرارات الرعناء بعيدا عن منطق التعاون…و انبوب الغاز سوف يزود كامل غرب افريقيا بالغاز و ايضا اسبانيا و البرتغال…هذا مشروع فعلا جيد على كل الاصعدة…

  • موضوعي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:04

    أنبوب الغاز المغربي النيجيري سيتحقق بسرعة البرق لانه ذو فائدة اقتصادية و لان قاطرته مغربية و التي تزخر بكفاءات في كل الميادين و من بينها الطاقة و التي تتفوق بها المغرب على الجار. و لا ننسى ان المشروع تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس و الذي له رؤية و يشهد له العالم بالنظارة الثاقبة على عكس كابرانات الجزائر الذين ربما سيحققون مشروع انبوبهم بعد نفاد احتياطات الغاز في نيجيريا هههه

  • hakim zaman
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:06

    والسؤال هو هل سيحقق الأمن الطاقي للمغرب أولا قبل الأمن الطاقي للأفارقة… أدا أعتبرنا أن لوبي المحروقات بتواطئ مفضوح مع هيئات المراقبة واللجن البرلمانية يسير عكس أرادة الوطن والمواطنين في عملية تسقيف الأسعار والأرباح وأعادة تشغيل رمز الامن الطاقي في المغرب وهي لاسمير

  • أتمنى دعم مشاريع الشباب بدون شروط
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:07

    جميل إنحاز مثل هاذه المشاريع الضخمة كمجمع الفوسفاط العملاق بإثوبيا و أنبوب الغاز النيجيري المغربي …. و لكن يجب عدم نسيان الجبهة الداخلية و منح الشباب قروضا ميسرة و للإشارة .. برنامج فرصة برنامج فاشل بجمييع المعايير … و شكرا ..

  • المغاربة يطحنوا البشر
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:07

    * آ سيدي و يفقصوه و لو بالكذب ، الملفات لدينا لا تموت ، نستخرجها

    و نوظفها متى نشاء . الأزمة عالمية ، و المغرب لم يتوقف ، بل يسير كباقي العالم ، و هذا ما

    يؤلم الجار أكثر من تحقق المشروع مع نيجيريا . الجار يظن أن بدون غازه سيموت المغرب .

  • مغربي يقرأ
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:12

    إذا ما قارنا المشروعين : مشروع نيجيريا المار عبر النيجر و الجزاير و مشروع نيجيريا المار عبر 13 دولة منها المغرب، فإنه يظهر لنا ان المشروع الاول هو الأقل مسافة لكنه أقل فرص النجاح من المشروع الطويل المار عبر غرب افريقيا.
    لماذا ؟
    الخط العابر للنيجر و افريقيا يملك أقل الأسواق من غير و يحتاج إلى طلب جد كبير من أجل ضخ انتاج ضخم يمكن من استدراك مصاريف بناء هذا الخط و تحقيق الارباح، أضف الى ذلك ان هذا الخط يمر من دولة منافسة قوية و هي الانتاج و التي ستتنافس معه في غزو الاسواق، و لهذا فإن هذا المشروع محكوم عليه بقلة الأرباح إن لم نقل الفشل، و السبب : الاسواق محدودة مقارنة مع الخط العابر ل 13 سوق افريقي + قلة الدول المستثمرة + الخط سيعاني من منافسة الانتاج الجزايري الضخم
    أما الخط المغربي النيجيري فهو يستفيد من مروره من 13 دولة افريقية مستهلكة و بالتالي تستثمر في المشروع و تستهلك المنتوج و بهذا تحافظ على استقرار الثمن + لا وجود لدولة منافسة تمنع عنه الزبناء

    دولة نيجيريا ستفكر في مصلحتها و تتخلى عن الخط الجزايري بل لهذه الاسباب لم تقم بالاستثمار فيه رغم ان الفكرة تعود الى عشرين سنة

  • محمد
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:14

    مشروع جيد لكن يحتاج الى اموال طائلة ولماذا لاتقوم الدول التي سيمر بها هذا الانبوب الى ارغام رعاياها المفسدين والذين نهبوا الاموال الى استتمارها في هذا المشروع الكبير وبهذا يكفرون عن ما سرقوه من ناحية ومن ناحية اخرى يكونوا قد قدموا لبلدانهم جميلا وذلك عوض تكديسها في بنوك سويسرا وبانما

  • حمزة
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:26

    رغم ضخامة المشروع وضخامة ميزانيته، الا أنه في رأيي الشخصي لا يجب إقحام اوروبا في تمويل المشروع، لأنها ستضر بإفريقيا، حيث أنها ستفرض على الدول الاوروبية الحصول على الغاز مجانا لأنها مولت المشروع وسيظهر وكأنه دون جدوى، الافضل اخد قرض من البنك الافريقي للتنمية وسعر ارجاعه يكون مقسم بشكل متساو بين الدول التي سيمر منها أنبوب الغاز سيكون افضل لإفريقيا

  • mohamed
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:37

    خطاب في المستوى… مركز و جميل … تشخيص رائع و حلول أروع … حلول إذا أنزلت لأرض الواقع تصير إفريقيا جنة الله في الارض و يعيش الافارقة في بحبوحة و رغد من العيش و تصبح قارتنا الجميلة وجهة سياحية و للهجرة المعاكسة و ما ذالك على الله بعزيز .

  • Hicham
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:47

    لنكن وقيعين لتقولو عليهم كبرانات رهم مولو المشروع بشركة سناطراك و قريب يكتمل و البنية تحتية واجدا أنتم حتى دراسات لزملكم سلف و ركم تتكلمو ربي يهديكم لزم تكونو وقيعين والله مارح اكون أنبوب من نيجيريا الى اروبا عبر 13 دولة تكلفة 30مليار ام عبر البيحر 15مليار الجزائريين فتوكم و اهلا بدسليك لأنكم فور فيهم

  • غير موضوعي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 11:51

    يبدو من التعليقات ان مشاريع بهذا الحجم يتم دراستها متل أسئلة الاجتماعيات في الإعدادي! الكل يدلي بدلوه و يسرد السلبيات و الإيجابيات و هووووب يستخلص انه مشروع مجدي و ممكن و الاخر غير ممكن و غير مجدي! المشروع القديم له دراسات كلفت ملايين الدولارات و لكن لم ينجز و المشروع الجديد وجد تمويلات للدراسات قد تنتهي بعد سنتين و قد تستخلص انه مجدي و قد تستخلص العكس في الحالتين قد ينجز و قد لا ينجز لانه مشروع باةتر من عشريين مليار دولار و ليس مشروع حديقة!

  • أمين المانيا
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 12:13

    كيف لدولة لا تنتج لا غاز و لا بترول و لا تملك بنية تحتية غازية و غارقة في الديون الخارجية ان تعزز الامن الطاقوي.
    على المغرب ان يركز على إنتاج الفسفاط و تحويله الى مواد أخرى تنعش خزينته بالعملة الصعبة.

  • Karim
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 12:36

    Si le gaz arrive au Maroc, et que le Maroc découvre plus de gaz, les voitures pourront rouler au gaz naturel, un peu plus propre.

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 13:54

    الكابرانات يظنون بأنهم سيحضرون تدشين الانبوب نيجيريا الجزائر في 2030 اما في المغرب فملكية متوارثة تعمل للأجيال القادمة

  • ملك ملك
    الثلاثاء 5 يوليوز 2022 - 14:03

    عالم أصبح مصالح وتعاون رابح رابح
    لا يوجد حليف تقليدي ولا حليف استراتيجي
    جزاير حليف لروسيا والصين بكلمة فقط وحليف مع اطاليا وبرتغال الناتو على اساس جار ومصالح غاز وبترول والامن بحر ابيض متوسط
    أنبوب نيجيريا لن ينجز ابدا تكلفة غالية جدا 30مليار دولار وإنجاز من مستحيلات السبع 14دولة كلها فقيرة وحروب أهلية
    أنبوب عابر صحراء كل شيء جاهز13 مليار وممول شركات متعدد جنسيات في جزاير
    مابيقى ربط شطر نيجر فقط وبعدها مالي وتشاد وثم الىاطاليا واسلاندا المانيا نمسا فرنسا
    ونيجيريا غير متحمسة ضغوط كبيرة عليها من طرف جزاير وجنوب افرقيا وممثل بولساريو في اتحاد افرقي .

  • ملاحظ
    الخميس 7 يوليوز 2022 - 15:03

    انا كنضن مشروع مغادي يستافد منو المواذن البسيط والو كتر مغادي تستافد منو اوروبا لانه اي مشروع كيدوز على المغرب داذما المستفيد الاول اوروبا؟!

صوت وصورة
احتجاج أطباء ببني ملال
الأربعاء 8 ماي 2024 - 11:20

احتجاج أطباء ببني ملال

صوت وصورة
عمدة فاس وإقالة شباط
الأربعاء 8 ماي 2024 - 10:24 2

عمدة فاس وإقالة شباط

صوت وصورة
أسرة تشتكي اغتصاب طفل
الأربعاء 8 ماي 2024 - 00:30 6

أسرة تشتكي اغتصاب طفل

صوت وصورة
جماعة فاس تقيل شباط
الثلاثاء 7 ماي 2024 - 23:51 1

جماعة فاس تقيل شباط

صوت وصورة
باماكو محور احتفال بالمغرب
الثلاثاء 7 ماي 2024 - 22:14

باماكو محور احتفال بالمغرب

صوت وصورة
قصة | متلازمة "موبيوس" وهيام
الثلاثاء 7 ماي 2024 - 22:00 3

قصة | متلازمة "موبيوس" وهيام

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 سنوات | 21 قراءة)
.