نال شارل دي فوكو، الضابط الفرنسي خلال الحماية الفرنسية للمغرب والذي ولد سنة 1858 بستراسبورغ وعاش ناسكا بمدينة مراكش، صفة “قديسي الكنيسة” الكاثوليكية، إلى جانب صحافي هولندي وشهيد هندي وسبع شخصيات أخرى من الكنيسة الكاثوليكية.
وأشرف البابا فرانسيس، خلال الأسبوع الماضي، على منح ناسك الصحراء الشهير شارل دو فوكو، الذي قضى فترة من حياته بـ”المدينة الحمراء”، صفة القداسة، بساحة “القديس بطرس” في الفاتيكان، بحضور عشرات الآلاف من جميع أنحاء العالم، ووفود من إفريقيا وأفراد عائلات ورهبانيات تابعوا مراسم التطويب.
وكانت إجراءات تطويب شارل دو فوكو، الذي كان من الضباط الفرنسيين الذين حلوا بالجزائر للقيام بمهمة الجندية بمعية العديد من الشخصيات البارزة في الجيش الفرنسي أمثال ليوطي وقتل في 1916 في تمنراست بجنوب الصحراء الجزائرية في ثلاثينيات القرن الماضي، بدأت في عهد البابا بنديكتوس السادس عشر سنة 2005.
وعن هذه الشخصية، التي شاركت في إخماد الانتفاضة التي عرفتها بعض القبائل بالجزائر، ما سمح له بالتعرف على تجاوزات وخروقات القمع الاستعماري، وأدى إلى إثارة حفيظته، فقرر التخلي عن الخدمة العسكرية بالجنوب الوهراني، وقام برحلته إلى المغرب، قال عبد المنعم جمال أبو الهدى، المهتم بالتراث بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش آسفي: “خلد اسمه بمدينة مراكش بحديقة كانت تعرف بـsquare de foucauld، سنة 1927”.
وتابع أبو الهدى قائلا في تصريح لهسبريس: “التصاميم القديمة لمدينة مراكش تضم هذه الحديقة التي كانت تعرف في عهد الحماية الفرنسية بـjardin public، وترجمت في عهد الاستقلال بعرصة البرك التي توجد بالقرب من الساحة العالمية جامع الفنا”، مضيفا: “لا يزال اسمه يحمله فندق مجاور لهذه الساحة والحديقة، يندرج ضمن عمارة “الكلاوي”، وكان في السابق المقر الثاني لبلدية مراكش التي كان مقرها الأول بمكان السوق البلدي حاليا بجامع الفنا”.
وأوضح المتحدث نفسه أن “رحلة شارل دي فوكو الذي عرف كرجل طيب إلى المغرب انتهت سنة 1884 وغادر مدينة وجدة في اتجاه لالا مغنية بالجزائر”، مضيفا: “عاش حياة لهو عندما كان ضابطا قبل أن يكرس نفسه لحياة الإيمان والتبشير سنة 1901، بعد انضمامه إلى الكنيسة وأصبح قسا واعتكف بصحراء المنطقة المعروفة ببني عباس بالجارة الشرقية للمغرب”.
وعن رحلته التي امتدت بالمغرب من سنة 1883 إلى 1884، قال أبو الهدى: “اختار الذهاب إلى المناطق النائية، التي لم تحظ بدراسة وزيارة الرحالة السابقين، أو الضباط الفرنسيين”، مستدلا على ذلك “بغيابها في كتب الرحلات للسابقين لي شارل دي فوكو، الذي تميز باللطف وزار وحيدا شمال وشرق وجنوب المغرب مشيا أو راكبا الدواب”.
وخلال هذه الرحلات، تعرف شارل دو فوكو على طبيعة المغرب الجغرافية والبشرية، وختم هذه الجولات بوضع خرائط للمسالك الوعرة التي مر منها، وهي متضمنة في كتابه “Reconnaissance au Maroc”، والذي يعد من أهم المراجع التي يعتمدها الباحثون في إطار التعريف بتاريخ وتراث وعادات المملكة المغربية”.
وتميز هذا المبشر، الذي تعلم اللغات العربية والأمازيغية والعبرية، بتأليف كتب عديدة عن الطوارق في الجزائر؛ لأن المجتمع كان يعتبرهم مهمشين، منها كتاب “قاموس لغة الطوارق والفرنسية لهجة الهقار”، ما جعله مرجعا مهما في معرفة الرحل.
جاسوس أيام الإستعمار الفرنسي، دخل المغرب يدعي أنه يهودي، نقل أخبار المغاربة للجنراللت الفرنسيين و جواسييس الكنيسة و من من مهدو الطريق للمستعمر لكي يدخل المغرب، كما أنه حاول بكل جهده نشر المسيحية في شمال إفريقيا خاصة بين المغاربة و الجزائريين و الطوارق و لكن كل محاولاته لتغيير دين المسلمين باءت بالفشل. كل هذا من التاريخ و لكن الغريب في الأمر هو أن بعض المؤسسات في المغرب لا زالت تحمل إسمه و أمثاله إلى اليوم و تفتخر به!! أمر عجيب
عاش في سوريا وفلسطين ودرس التوارق حيث أقام في تامنراست 12 سنة والف معجما في التارقية.
هذه الأيام تحركت الكنيسة وتحركت الأطراف الدينية الفرنسية لصقل وإعادة الاعتبار لشارل دو فوكو.
وليس غريبا أن يفعل ذلك الفرنسيون، لكن الغريب أن يردد المغاربة أقوال الصحافة الفرنسية، كما هو هنا في هذا المقال.
شارك دوفوكو من كبار الجواسيس ومن كبار منظري النزعة البربرية وهو من أوائل من دعا إلى فصل الأمازيغ عن اللغة والثقافة العربية إذا أرادت فرنسا أن يستمر وجودها في الجزائر والمغرب.
التاريخ يكتبه الماكرون ويصدقه البلداء.
لايوجد مراكشى مسيحي فمراكش عاصمة المرابطين الشناقطة الذين جاؤوا من شنقيط صحراء الملثمين وهم اهل جهاد وعلم وأما هذا فلعه من اتباع الاستعمار الفرنسي الذى سيطر على المغرب بداية القرن العشرين ولايمثل اهل مراكش ولايفتخرون به
Il supervise le colonialisme en Algérie
Le but est de cristianiser les touaregs
0
هده الايام كم من مقبور تم تكريمه وحتى بعض الشيخات فيما الأحياء في انتضار من يساعدهم
سبحان الله تفتخرون بإنسان نصراني مبشر جاسوس كرس حياته لخدمة استعمار بلده لبلداننا و لتغيير دين المسلمين . يقدسونه او لا يقدسونه ما دخلنا نحن .الآن تشهدون للنصارى بالشهادة و هو لا يجوز الجزم بالشهادة حتى للمسلم لانه من الغيبيات.
ملاحظة أخرى: اسمها الجزائر و ليس الجارة الشرقية للمملكة
في كل الاحوال يبقى مستوطن ورجل محتل بصفته ضابط ♀️ ، ساهم في الكثير من معاناة المغاربة ، دوره الميكافيلي ، ثارنا قسيس تقي وثارنا اخرى ضابط مع الاحتلال الامبريالي الهمجي الفرنسي ، وفي اخر المطاف يكرم من الكنيسة . كل من تأمر على وطني ووحدته الترابية و مقدساته مكانه مزبلة التاريخ .
مثل هده الخرافات لا تنفع المواطن المغربي الدي يسعى اولا وقبل كل شيء الى حقوقه كالسكن التعليم والحرية الفردية والتقاعد و حياة كريمة .وزيادة الغرب لا يعترف بالمعتقدات الا في الحفلات.
الكره الطائفي متجذر عند بعض القراء. تصوروا كسف سيكون تعليق القراء الاوربين على شخص عربي انجز شيئ في اوروبا وهم مسلم. اهل سيتم شتمه وتوبيخه مثل ما فعلتم؟ كلا. لأنكم ضعفاء.
هذا “الراهب” ولم يكن إلا جاسوسا ذو تكوين استعماري عسكري غاشم، ترك في مذكرات، قصة عن مرافقه الجزائري، في رحلة التبشير النصراني في جنوب الجزائر، والتي امتدت لحوالي ثلاثة عقود؛ فلما انتهت “مهامه“، وبلغ مرحلة التقاعد، وصدر له الأمر بالعودة إلى فرنسا، اجتمع إلى مرافقه الجزائري، متوجها إليه بأنه: اعتبارا لما أبداه المرافق الجزائري من تفان في مساعدته، في رحلة التبشير بالجنوب الجزائري، فإنه قرر أن يمدد له عشرين (20) سنة في عمره كذا !!!؟، فأجابه المرافق الجزائري على الفور: نحن المسلمون خلقنا المولىٰ سبحـٰنه وقدر لنا أعمارنا وأرزاقنا، فماذا ستضيف أنت لهذه العشرين سنة من رزق؟؟؟!
صُعق شارل دو فوكو بما سمعه، وهو الذي ترسخ في ذهنه جزما، أن مرافقه الجزائري طيلة عقود، إنما كان على عقيدته النصرانية، فصمت ولم ينبس ببنت شفة، وترك القصة ضمن مذكراته، التي تم “إخفاؤها” إلى حين اكتشاف الأمر أثناء فترة المقاومة الجزائرية للاستعمار الفرنسي، خلال القرن العشرين المنصرم،
لدي سؤال : حينما نقرأ “الحماية الفرنسية للمغرب”, فرنسا كانت تحمي من ممن : هل كانت تحمي العصابة التي أحفاذها هم موجودون اليوم من الشعب أم كانت تحمي الشعب من العصابة ؟!!! عن أي حماية ؟!!!!
باختصار : قولوا استعمار … و باراكا من الإستحمار…
و ياريث لم تخرج فرنسا…يتبع
C’était un” agent spécial “qui avait pour mission d’explorer les terres d’Afrique du Nord surtout le royaume marocain pour que le colonisateur français puisse y pénétrer sans difficultés
Les prêtres étrangers français ou anglais en Afrique ont double mission.
شارل دو فوكو، الذي كان من الضباط الفرنسيين الذين حلوا بالمغرب للقيام بمهمة التجسس وجمع المعلومات حول المغرب لصالح الجيش الفرنسي وقتل في 1916 في تمنراست بالصحراء الشرقية المغربية أصلا وتاريخيا و التي اغتصبتها فرنسا المستعمرة وأورثتها لدولة الجزائر التي أنشأتها بمرسوم رآسي فرنسي سنة 1962.
الجاسوس شارل دو فوكو الذي كان من الضباط الفرنسيين الذين حلوا بالمغرب للقيام بمهمة التجسس وجمع المعلومات حول المغرب لصالح الجيش الفرنسي وقد قام بتجواله في أنحاء المملكة الشريفة بمعية ومساعدة أحد اليهود المغاربة حينذاك وهو بدوره كان متخفيا في زي اليهود من أجل التمويه واتقاء أن يعرف. و اليوم اعترافا بأفضاله على فرنسا وعلى الديانة المسيحية التي ساهم في نشرها خاصة بالأراضي الواقعة اليوم تحت سيطرة حكام عسكر الجزائر أضحى قديسا أي ولي الله الصالح من طرف البابا الفاتيكان. وقتل في 1916 في تمنراست بالصحراء الشرقية المغربية أصلا وتاريخيا و التي اغتصبتها فرنسا المستعمرة وأورثتها لدولة الجزائر التي أنشأتها بمرسوم رآسي فرنسي سنة 1962.
” les missionnaires anglais nous ont appris de prier les yeux fermés,eux ils avaient dans la main la Bible et nous la terre. Quand on a ouvert les yeux ils ont pris la terre et nous la Bible” Julius Nyerere ancien président de la Tanzanie.
ليس غريبا أن يتم تكريم هذا الشخص بسبب الخدمات الاستخباراتية التي قدمها للفاتيكان طيلة فترة إقامته بمراكش.
رجل خدم اجندة الكنيسة ومصالح المبشرين والعسكريين الفرنسيين (الاستعمار الفرنسي) بامتياز وافاد فرنسا بمعطيات ثمينةعن طباءع القبائل وعادتها وشيوخها ومكنها من التغلغل داخل المغرب بمساعدات مترجمين ومرافقين يتكلمون التشلحيت والتعربيت .لم يكن لا مراكشيا ولا زيانيا بل كان مسيحيا فرنسيا متزمتا .
كان مجرما قتل المغاربة و ذهب للجزائر ليقوم بمزيد من الجرائم المقدسة لكن مجاهدي الجزائر صفوه فأصبح العالم أكثر أمنا. البابوات السابقين سمعوا بمعجزاته في القتل و يتجرأوا أن يُّكَرِِّّّموه. لكن هذا البابا تجرأ على جعله مُقدَّسَهم. مجرموهم مقدسون و مقاومينا إرهابيون