تبادل دفاع المستثمر السعودي المتابع بتهمة خيانة الأمانة ودفاع المطالب بالحق المدني اتهامات بتمطيط المحاكمة، خلال الجلسة التي شهدتها ابتدائية عين السبع بالدار البيضاء.
ورفض دفاع رجل الأعمال السعودي، خلال جلسة الأربعاء التي امتدت إلى غاية السادسة مساء، إثارة دفاع المطالب بالحق المدني شكاية مباشرة جديدة وملتمسا من خلالها من المحكمة تأخير البت في القضية المعروضة عليها إلى حين الاطلاع على ملف ثانٍ وضمه مع الملف الجاري.
واستغربت المحامية مريم جمال الإدريسي، دفاع المستثمر السعودي الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي، من الاستمرار في محاكمة موكلها في حالة اعتقال، ملتمسة متابعته في حالة سراح.
وشددت المحامية المذكورة على أن المحاكمة وصلت “مرحلة مناقشة، فإذا بنا نفاجأ بشكاية مباشرة، وهي لا ارتباط لها بالملف الحالي، وهذه خطوة لتمطيط المحاكمة من أجل بقائه في السجن”.
وأوضحت الإدريسي أن الشكاية التي تم تقديمها كان الأجدر بالمطالب بالحق المدني اللجوء إلى المحكمة التجارية ذات الاختصاص بدلا من اللجوء إلى المحكمة الزجرية.
وعلى المنوال نفسه، سار المحامي عبد اللطيف عجبا، الذي تساءل ردا على ملتمس دفاع المطالب بالحق المدني الذي يهدف وفق تعبيره إلى إطالة الجلسات وبالتالي بقاء موكله السعودي في السجن “واش حتى دابا عاد بانت ليهم مصالح الشركة؟ واش عاد بأن ليهم بأن السيد كان يستغل الشركة؟”، ملتمسا من المحكمة رفض الطلب العارض.
ورد دفاع المطالب بالحق المدني على هذه الاتهامات، بالقول: “نحن لا نمطط المحاكمة، لكن من يقوم بذلك هو المتهم الذي يرفض الجواب ولا يجيب بدقة”.
وتابع الدفاع أن ملتمسه يروم تأخير الملف إلى غاية اطلاع المحكمة على الملف الآخر الذي قد يمكن ضمه إلى هذا الذي يتم التداول بخصوصه.
وسجل دفاع المطالب بالحق المدني وجود وضعية تعدد الجرائم، لافتا إلى أنه “طالما ليس هناك حكم يمكن ضم هذه الشكاية المباشرة مع هذا الملف ومناقشته مع المتهم بالنظر إلى وحدة الأطراف والسبب”.
وتوترت الجلسة خلال مطالبة دفاع المتهم بالسراح المؤقت، حيث انتفضت المحامية مريم جمال الإدريسي في وجه أعضاء هيئة دفاع المطالب بالحق المدني، معربة عن استغرابها رفضهم سراح معتقل رغم تقديمه كافة الضمانات ورغم أن سلطة الاتهام لا ترى مانعا في تمتيعه بذلك طالما سيقدم كافة الضمانات.
وأكدت المحامية نفسها أنه لم يسبق لها معاينة محام يؤيد اعتقال متهم رغم تقديم كافة الضمانات؛ وهو ما يتعارض مع حقوق الإنسان المتعارف عليها التي يدافع عنها جسم المحاماة.
ووجد رئيس الجلسة، أمام الغليان الذي شهدته القاعة، نفسه مضطرا إلى رفعها والانسحاب إلى حين هدوء الأوضاع.
إنها نفس المحامية التي سعت إلى إغراق النقيب محمد الزيان تدافع عن المستثمر السعودي بحرقة وتسعى إلى تبرئته وتطالب بمتابعته في حالة سراح بالرغم من أن ذنبه لايسمح له بالمتابعة في حالة سراح، سياسة تمييز وكيل بمكيالين واضحتين تتعامل بها المرأة المغربية مع أبناء بلدها والأجانب.
عجيب أمر المرأة المغربية، في تعاملها مع المغربي تجدها منعدمة الرحمة والشفقة والإنسانية ولاتدخر جهدا أو تقصر فيه في تغراق الشقف لإبن بلدها وأما مع الأجنبي فهي تتحول إلى ملاك تسعى لإنقاذه بكل الوسائل والسبل والحيل.
تصبحون على وطن لاتكون فيه بنات بلدكم عدوات لكم.
الضمانة الوحيدة التي يجب ان تأخذها المحكمة هي حرية المحامية لاننا نعرف ان الخليجيين ماان يخرجوا من المحكمة حتى نسمع انهم في بلدهم الخليجي كيف ذلك الله اعلم مثل ماحصل مع الكويتي صاحب الاغتصاب اذا قبلت المحامية بضمان حريتها مكانه كان احسن واضمن.
المحاميه تقوم بعملها مهما كانت القضيه فهذه و ظيفتها التي انيطت بها ناهيك عن نوع الملف و المتهم و جنسية القضيه.وفي النهايه تستحق اتعابها بجداره فلما هذا الصدى المشكك في نزاهة المحاميه المحترمه .
Sachez que ľargent est la seule chose devant laquelle la raison humaine ne résiste pas
الثقه قويه في الملك محمد السادس نصره الله في الوقوف على الامر وبلاشك سيعاقب من كان يتلاعب في قضية المظلوم احمد السروي….
لابد لليل الطويل ان ينجلي….
الغريب ان مقدم الشكايه المصري محمد محمد احمد عماره المصري الجنسيه هارب الى القاهره ولم يحضر الجلسات اطلاقا..
هناك غموض في هذه القضيه ولغز ستنكشف كل الاقنعه قريبا جدا خاصة بعد تدخل السفاره السعوديه في الموضوع
اخ سليم مع كامل الأحترام والتقدير لمقامك الكريم واضح كل الوضوح من مداخلتك مدى كرهك للخليجيين بشكل عام وللسعوديين بشكل خاص، ونحن لا نقول ان الرجل بريئ او مخطئ ونحن نثق ثقة كاملة في نزاهة القضاء المغربي ولكن اذهب واسأل كم هناك اسوأ منه منه من المغاربة يتابعون في حالة سراح، انت لست محامياً ولكنك حاقد لا اكثر المحامية اعطت المحكمة كافة الضمانان إلا ان محامي المدعي يريد ان يضغط بكل قواه حتى يتم استغلال المتهم، طبعاً ليس بغريب على بعض المغاربة لأظهار مدى الحقد والكراهية لأخوتهم في الخليج بالرغم من المساعدات العائلة التي قدمتها السعودية والدول الخليجية للمغرب، وبإمكانك التأكد من ذلك بنفسك عن حجم هذه المساعدات وسأذكر لك منها البعض كجامعة الأخوين بمدينة إفران وقطار البراق الذي يربط الدار البيضاء بمدينة طنجة، ونحن في الخليج نفرح عندما تقدم دولنا المساعدة للمغرب الشقيق ولكن لا نعلم لماذا انتم تقابلون ذلك بالكره والحقد تجاهنا.
واضح ان الاخ سليم ليس لديه فكره عن القضيه وانما فقط كرهه للمحاميه مريم الإدريسي….
حسب متابعتي للقضيه فإن المحاميه مريم تساوي عشرة محامين وكانت بالفعل سد منيع لكل من يحاول التلاعب بالقضيه وعليك الانتظار وسترى النتائج ان شاءالله