8 سنوات مرت على مقتل الفنان يوسف العسال داخل منزلة الكائن في شارع بغداد بمصر الجديدة، ولا تزال القضية حبيسة الأدراج، وممهورة بختم «ضد مجهول».

تفاصيل الواقعة

بدأت تفاصيل الواقعة، صباح يوم 19 نوفمبر قبل سنوات، أثناء تواجد الفنان يوسف العسال وزوجته في شقتهما الكائنة بشارع بغداد في مصر الجديدة، ليسمع صوت جرس الباب يدق، ويذهب الفنان يوسف العسال ويفتح باب الشقة وإذ بـ4 أشخاص يدعون أنهم محصلين كهرباء، وذهب الفنان لغرفة النوم لإحضار قيمة الفاتورة، وإذ به يتفاجئ بهم داخل غرفة نومة يشيرون إليه بأن يصمت، وفي محاولة منه للهرب والخروج من الغرفة، عاجله أحدهم أحدهم بضربه على وجهه، وتابع الآخر ضربه ثم قيده، وإذا بزوجته تخرج من الحمام وتتفاجئ بزوجها مقيد وأمامها 4 أشخاص يتناوبون عليه الصفعات، فأسرعت إلى شرفة المنزل في محاولة منها للإستنجاد بالجيران، ليقوم أحدهم بمنعها وتقيدها.

200 جنيه و3 هواتف محمولة هي سبب مقتل الفنان يوسف العسال

وسرق الرابع 200 جنيه، بعدما فتش الشقة ولم يجد سواها، وسرقوا 3 هواتف محمولة، وتمكنوا من الهرب، وعلى الفور استطاعت الزوجة فتح باب الشقة والخروج والاستغاثة بالجيران ولكن المتهمين لاذو بالفرار، وجرى إبلاغ المقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة آنذاك، وعلى الفور انتقل فريق بحث من مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء عبدالعزيز خضر لمعاينة مكان الجريمة.

النيابة تنتدب الطب الشرعي للكشف عن سبب الوفاة

وعاينت القوات الشقة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وقام فريق البحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، وسؤال كل الموجودين في محيط المنطقة في محاولة للإدلاء بأيه أوصاف تقود فريق البحث لكشف لغز مقتل الفنان العسال ولكن دون جدوى، وظلت تلك القضية قيد البحث والتحقيق وفي النهاية قيدت بخاتم «ضد مجهول».