كما أشرنا ووقفنا عند حقيقة ما يجري في كواليس إجتماعات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع والناخب الوطني وحيد خليلودزيتش، فإن لا قرار لحد الآن إتخذته الجامعة حول الإنفصال الذي يتم الترويج له حاليا، إذ أن الإجتماعات التي تعقد بين الطرفين وبحسب ما علمته "المنتخب" تجرى في ظروف عادية وليس كما يتم الحديث عنها بأنها متشنجة أو فيها خلافات حادة. مصادرنا أكدت بأن إجتماعات الرئيس والناخب الوطني تمر في طروف جيدة وما يناقشه الجانبان لا رئيس الجامعة ولا الناخب الوطني ومعاونيه كان ينصب أساسا حول التحضيرات القادمة للفريق الوطني تأهبا للإستحقاقات القادمة، وأيضا مدى إنخراط الطاقم التقني للمنتخب الوطني مع مقترحات رئيس الجامعة. مصادرنا أكدت بأن الناخب الوطني ومعه معاونيه رحبوا بعودة زياش ومزراوي ثم حمد الله وأمين حارث للمنتخب الوطني على أن يكون هناك إجتماع قادم مع اللاعبين لتذويب الخلافات. خلال هذه الإجتماعات أكد الناخب الوطني بأن لا مشكلة بينه وبين أي لاعب في الفريق الوطني مؤكدا بأنه يفتح الباب لأي لاعب يفرض شخصيته على المنتخب الوطني. وستستمر هذه الإجتماعات حتى يصل الطرفان إلى حل نهائي يصب في صالح المنتخب الوطني المغربي الذي يجب أن يعيش في إستقرار دائم كما أكد رئيس الجامعة.