أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون هي الأولى منذ الأزمة التي اندلعت منتصف سبتمبر إثر الإعلان عن شراكة جديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا نسفت صفقة غواصات فرنسية مع كانبيرا، بحسب قصر الإليزيه.
وأكد الإليزيه أن رئيس الدولة الفرنسية أشار إلى أنه “يعود الآن إلى الحكومة الأسترالية اقتراح خطوات عملية تجسّد رغبة السلطات الأسترالية العليا بإعادة تحديد أسس علاقتنا الثنائية ومواصلة عمل مشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
By the way Australian government has smatched france s face and reputation around the world.
الرئيس الفرنسي يعود منكسرا إلى استراليا لعله يجد مايببعه لهم بعد أن ضاع منهم سوق الغواصات.
كان يعتقد أنه يتعامل مع المستعمرات الفرنسية وغضب من الولايات المتحدة واستراليا ظانا أنهما ستعتذاران وتعود الصفقة إليه.
بعد أن رجع بخف حنينن وأمسك العظم بدأ يستنجد استراليا لعله يجد ما يسد به رمقه.
ليت الدول المغاربية تستفيد من لطمة استراليا لماكرون الذي يسعى لاستفحال الأزمات بين المغرب والجزائر وفي تونس وليبيا.