اضطر أفراد من الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، مساء أمس الأربعاء 27 أكتوبر الجاري، إلى إشهار أسلحتهم الوظيفية دون اللجوء إلى استعمالها؛ وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا قد توصلت بإشعار حول قيام المشتبه فيه بإحداث الفوضى بالشارع العام بالمدينة العتيقة بسلا، مما استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه؛ غير أن الشخص المعني واجه عناصر الدورية بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما اضطر موظفي الشرطة إلى إشهار أسلحتهم الوظيفية بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنه.
وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيه وتوقيفه، غير أن بعض معارفه حاولوا عرقلة إجراءات الضبط والتوقيف، مما استوجب ضبط قاصر كان من بينهم وهو في حالة سكر متقدمة.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة؛ وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه وخلفيات القضية.
هل لو كان هذا المجرم له لحية.. وقاوم الشرطة يسلاح اليض. سيف… كما يفعل الان المجرمون…. هل سيسمونه ارهابي؟ ومحكمة خاصة.. واعلام…
ماهو الارهاب… بمفهومه… اليس ارهاب الناس وهلعهم.. الجسدي والنفسي ارهابا….
لماذا لا نتعامل مع هؤلاء المجرمين كإرهابيين…
تصورو معي كون ما كانش الأمن في المغرب، والله حتى في وسط دارك حتى يحيدو ليك حوايجك واني على يقين كثير من اعداء الوطن من جلدتنا يتمنون هاذا والعدل والكلاخ منهم. قنبلة ناءمة خدامة من تحت الدف واحترافية في تخريج الأكباش الى الشارع.
تحية عالية للامن بمدينة سلا و كدا سرعة التدخلات فور الاتصال الهاتفي بالخط 19 . الا ان هذا المجهود يتبخر بين ردهات المحاكم فيبقى المجرم مجرد مواطن يدور ملفه بين مكاتب المحكمة بدون اخد الجزاء الذي يستحقه . ليعود اليكم من جديد اقوى و اكثر خبرة .
عائلة والدة مجرم وما قادراش تربيه وكاتدافع عليه
أليس هذا إرهابا ام انه مجرد مواطن ناشط وشارب شوية ديال الخمر الحلال.
Moi personnellement j’aimerais que les forces de l’ordre utilisent leur arme à feu contre les criminelles une balle dans la tête et fini l’histoire car yena assez des clochards….
المشكل هو انه تجد مثل هذا الشاب معربد.. وكل زوج دراهم تاع (الحرشة) مشبعانش حتا فكرشو.. اسكران.. لو كان مواطن شهم واخرج سيف وبتر له يده وتركه بجانبه.. ثم استدعَي الامن وذهب وتركوه لوحده… الامن ياخذه للمستشفى.. ولن يتكرر الفعل..لسكر اخاف ميقربش للمواطنين
الامن غائب في سلا. هذه بعض الحركات التي تنشرها أحيانا للاستهلاك الاعلامي. المدينة مليئة بقطاع الطرق ومعترضي سبيل المارة في عز النهار. وبالمعتوهين الذين يشكلون خطرا على انفسهم وعلى الاخرين. لا تجاوب مع شكايات الساكنة، سواء من طرف الامن او السلطات المحلية، مع انها تعرفهم.
تحياتي للشرطة ،ارجو ادخال هداك القاصر مع اصحاب المأبد حتى يوسعون تفكيره قليلا.
تحية عالية لافراد الشرطة على تدخلهم و توقيف هذا الميكروب و امثاله الذين يعكرون صفو الحياة الطبيعية للمواطنين الابرياء. و من هذا المنبر نطالب المحاكم المختصة بالضرب بيد من حديد على امثال هاته الحثالات التي تزعج المارة و تعتدي عليهم و تسلبهم ما بحوزتهم . لا شفقة و لا رحمة مع امثال هؤلاء المجرمين المتسخين مهما كانت الظروف مثلا حالة السكر او الفقر او البطالة او او او .
هل يوجد ارهاب اكثر من هدا مجرم يحمل سيفا ويهدد المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة واخيرا يقدم إلى المحكمة وينسب اليه السكر العلني او ما شابه دلك وايام معدودات وتجده خارج القطبان واشد جرما مما كان عليه ويصبح من دوي السوابق العدلية العديدة التي اصبح بعضهم يتبجح بها اللهم احفظ هدا البلاد وساءر بلاد المسلمين وتحية لرجال الشرطة الأوفياء الساهرين على امن البلاد والعباد
سبحان الله العظيم القرآن الكريم تكلم كثيرا في عدة أيات عن المجرمين الظالمين الكافرين الذين يسعون في الأرض فسادا يخربون أجسامهم ويهلكونها بالخمر والمخدرات والمؤثرات النفسية والعقلية ويخربون مساكنهم و مساكن الغير بشكل متعمد ومقصود ويعترضون سبيل الأبرياء ويسرقون اموالهم وهواتفهم باستعمال السيوف والسكاكين وياكلون كل ماهو حرام عليهم. وفي الأخير يعتقلون ويسجنون بعقوبات قاسية وهكذا حتى يختم عليهم الحق سبحانه بخاتمة كارثية بسبب أفعالهم الخبيثة كما سلف .
كنت على علم مسبق بأن هذا المجرم هو من ذوي السوابق قبل اقرأ المقال و بالفعل كان كذلك و السؤال المطروح هو لماذا هؤلاء المجرمين هم من أصحاب السوابق؟ بنسبة قد تصل 100 في 100 هذا بالطبع لكون العقوبة التي قضاها هذا السجين على مردعة بل أصبح السجن لديه كالفندق المصنف و بتالي أصبح لا يخشى دخوله أو إعادة دخوله حتى عشرات المرات، لكن لو كان السجين يشتغل بالأعمال الشاقة منذ استيقاضه على الساعة الخامسة صباحا إلى الثامنة مساءا وهو يكسر الصخور و يشق الطرق و ينضف الشوارع لما تجرأ على السجن مرة أخرى كما أنه يجب مضاعفة العقوبة و المدة السجنية حسب عدد التكرار دخوله السجن كل من لم يتحسن سلوكه وجب نفيه إلى صحراء قاحلة إلى أن يتبت العكس.