ديالى – الزمان
أكدت قيادة العمليات المشتركة، الاربعاء، إرسال تعزيزات أمنية لموقع الاعتداء الإرهابي في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالى، فيما توعدت بملاحقة المتورطين فيه وضربهم.
يذكر ان قرية الرشاد الواقعة في اطراف المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) في محافظة ديالى المحاذية لايران، كانت قد تعرضت الليلة الماضية إلى هجوم من تنظيم داعش، أسفر عن وقوع نحو 30 شخصاً ما بين قتيل وجريح
وقال اللواء تحسين الخفاجي، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، في حديث تلفزيوني: إن «قيادة العمليات المشتركة تواجدت في مسرح الجريمة حيث قرية الرشاد في قضاء المقدادية وتواجد وفد أمني كبير هناك، وتم عقد اجتماع بين القادة الأمنيين ومحافظ ديالى ولقاء المواطنين هناك وإطفاء نار الفتنة».
وأضاف، أن «الاعتداء تم بأسلحة متوسطة وخفيفة، واستهداف المدنيين الهدف منه إثارة الفتنة، وداعش غير قادر على مواجهة القوات الأمنية».
ولفت إلى أنه «تم تعزيز الأمن بالمنطقة عبر لواءين من الرد السريع وفوج من جهاز مكافحة الإرهاب وفوج آخر من الجيش وهناك طيران عسكري يراقب المنطقة على مدار الساعة وستنفذ عمليات نوعية ومباغتة تعتمد على معلومات استخبارية لملاحقة الإرهابيين المتورطين».
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الأربعاء، ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية حتى القضاء عليهم في محافظة ديالى، فيما أشار إلى أن الكاظمي وجه بملاحقة بقايا داعش وتكثيف الجهد الاستخباري.
واستنكر ديوان الوقف الشيعي، الاربعاء، ما جرى من مجزرة في قرية الرشاد بقضاء المقدادية في محافظة ديالى، فيما وجه تحذيرا من محاولة احياء الفتنة الطائفية.
وذكر بيان للوقف الشيعي ، انه تستمر قوى الشر والظلام والتكفير والارهاب المتمثلة بداعش الارهابي في هتك حرمة الانسان واستباحة دمه الطاهر في ايام ولادة الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله) واسبوع الوحدة الاسلامية والوطنية الذي يحييه الوقفين الشيعي والسني وكل ابناء العراق خصوصا والعالم الاسلامي والانساني عموما ،هذا الرسول الخاتم صل الله عليه واله وسلم الذي اوصى بان حرمة المؤمن اشد من حرمة الكعبة.
وتابع، “اننا في ديوان الوقف الشيعي إذ نستنكر ونشجب هذه الجريمة الارهابية الجبانة التي ارتكبها داعش الارهاب في قرية الرشاد في قضاء المقدادية في محافظتنا ديالى العزيزة والذي يندى لها جبين الانسانية ويستنكرها كل من امتلك شعورا انسانيا خالصا، فاننا في الوقت نفسه نشدد على الجهات الامنية المعنية ضرورة تطهير كل المناطق التي تشهد خروقات امنية بين مدة واخرى يروح ضحيتها الابرياء من ابناء العراق بسبب هذه الزمر الاجرامية”.