أين هو الجمهور الذي كان يخرج بجحافل كثيرة يوم كان الفريق يتعثر ومع ذلك يطبل ويهلل لمدرب سابق( درب المنتخب المغربي مرتين ) كان يخرج علينا بشعاراته الفارغة مثل :”دعوه يشتغل!..( وكأننا حابسينو)..اعطوه مزيدا من الوقت !..لا تتدخلوا في عمله!..اتركوه يعمل!..لا تشوشوا عليه! (بغاوونا نششو عليه !؟) هههه..ويطبلون..ويحلمون لأنه وعدهم بالكأس وبالبوديوم ! فاقترح عليهم اقامة معسكر تدريبي في مدينة شاطئية بتركيا بمدينة إزمير ..(لأنه يحب التبحار والغطس) وعدهم بالكأس فصدقوه و حلموا بها الى ان جاءه فريق الطاس القادم من فرق الهواة فاقصاه في مباراة تاريخية بكل المقاييس.
قلتها ( ارجعوا لارشيف هسبريس الموقرة ) وها هي تتأكد اليوم: هذا الجمهور المطبل للمدرب الذي درب أكثر من ربع قرن ولم يفز ولو ببطولة واحدة..
ذلك المدرب الذي لم ينتصر على تونس لا كلاعب ولا كمدرب جمهوره يظهر حينما يظهر و يختفي مطبلوه حينما يختفي هو و يتبعونه مع كل فريق ..ولانه الآن بدون فريق فقد اختفوا من الساحة و بقي الفريق الدكالي بدون جمهور.. وهذا ما يفسر عدم كتابة ولو تعليق واحد رغم احتلاله ( ولو مؤقتا) سبورة الترتيب..