كنا ننتظر إعفاءات بالجملة وما أحوجنا إليها لان هذه الفئة طغت وتجبرت وتفرعنت كأنها لا تخضع لأية مراقبة أو سلطة وهي سبب كل مشاكل التعليم مع بعض المدراء (التسلط ،الزبونية،الشطط،والتحرش الجنسي) ويقضون جل أوقاتهم في الأغراض الشخصية والملاهي عوض البحث وحل مشاكل الديداكتيكية والبيداغوجية لاسرة التعليم،لكن هيهات هيهات فاقد الشيء لا يعطيه

للاسف كثير من المفتشين لم يعودوا يقومون بعملهم كما كان يفعل الأولون، مفتشو اليوم لا يفارقون المدارس الخصوصية الا للنوم في حين يزورون المؤسسة العمومية مرة في السنة ان اقتضى الأمر.

فليتفضل بعض المفتشين والمدراء وقد لا اعمم لتدوين ونشر يوميات أستاذة بين المدير والمفتش منذ عقود *هنا موطن الخلل* أو بالأحرى يوميات مفتش من الزاوية الانجازية لمنجزاته الابتكارية والابداعية والفنية وعوض تسمية المفتش ،حبذا لو تم تسميته بمؤطر تربوي وينتقى بمعايير دقيقة ودقيقة جدا لأنه في الحالة الطبيعية لأداء مهمته هو بمثابة المرآة الحقيقية لتقييم القطاع ،لكن مع الأسف الواقع غير ذلك هو يعتبر أي مؤسسة تابعة لنفوذه بمثابة ضيعة خاصة له يفتحصها متى شاء وكيف يشاء ويستغلها لما يشاء. انه محور الشر مع وجود استثناءات حسبي الله ونعم الوكيل.

صراع الخير والشر ،صراع الجهل والعلم ،صراع النور والضياء ،صراع الضوء والظلام ووووووووو،والقاعدة الطبيعية والفطرية هي قولنا : البقاء للاصلح ،لا أعمم يأكلون الغلة وينعلون الملة ، يظهرون بمظهر الملائكة ويدخرون برامج شيطانية وقد تكون سرطانية،يتفاعلون مع الأحداث بمظهر الجدية ويمكرون مكر الذئاب ، يغشون ويخدعون ويتنصلون من الواحبات ويتملصون من المهام ويحتكرون الوساىل ويحتقرون غيرهم ويرتابون لوجدانهم ويشككون في خلقهم يتطاولون على الحقوق وينسون واجباتهم :هي تلك الشلة البارعة في التدليس والزور والبهتان والشطط والمحسوبية والزبونية والإلحاد، جمعت كل الخصال الخبيثة قد لا اعيد تسميتها فانتم أعلم وادرى بها وما على الرسول لغة وليس فقها ودينا الا البلاغ. ويبقى أن العلم نور والجهل عار ،لكن مع الأسف الشديد أصبحنا نجهل فوق جهل الجاهلين حين أصبح العلم منفعة فردية ذاتية شخصية يستغل للحيل وقضاء المارب النزواتية الشيطانية الشخصية باسم الوظيفة والراتب المرتفع جدا على حساب الدولة كأنه واجب حتمي .

مقال عن نتائج الحركة والتعليقات عن حمو رابي لا حول ولا قوة الا بالله . أحكام مسبقة وتهم مجانية مجانبة الصواب ودون تفكير على غرار “مالك مزغب” مباراة التفتيش يجتازها الاف الأساتذة وكلهم أمل في النجاح فإذا بمن ينجح منهم يصبح وصوليا وانتهازيا ويتهم بالكسل والهروب من القسم فهل هذا معقول. راجعوا عقلياتكم فقد سإمنا من أمثالكم بؤس مهني وفقر ثقافي ولسان طويل تمساو بالخير

En principe la mission principale assigné aux inspecteurs de l’enseignement c’est de veiller au respect par les enseignants (es) du strict programmes du ministère tutel et de consacrer le large temps qui leur restent à la recherche et l’instruction des rapports prospères émanant de la base décrivants la situation réelle du secteur ,partant à l’assainir en-cas de défaillance ,mais la réalité est ténébreuse et effrayante, Mr l’inspecteur avec des exceptions faites s’erige comme l’homme intouchable ,connaisseur et pourvu du pouvoir absolu et que personne n’ose réclamer le moindre point de vue ,c’est l’anarchie totale et la perturbation de tout le secteur et que les pauvres subordonnés sont paralysés de peur et de stress, d’un autre côté l’inspecteur est là pour semer la terreur et les menaces aux enseignants (es) et c’est d’ici que le champ lui est libre, réalise ses réflexes pourrient partant à draguer ,à négocier les notes soit pour l’avancement dans le grade ou bien les mutations