×

الفنانة الأمريكية جنيفر كراوت .. مسيرة صوت يصدح من عمق المغرب

الفنانة الأمريكية جنيفر كراوت .. مسيرة صوت يصدح من عمق المغرب

الفنانة الأمريكية جنيفر كراوت .. مسيرة صوت يصدح من عمق المغرب

الفنانة الأمريكية جنيفر كراوت .. مسيرة صوت يصدح من عمق المغرب
صورة: هسبريس
الخميس 29 يوليوز 2021 - 07:00

جنيفر كراوت فنانة أمريكية، اعتنقت الإسلام وعشقت المغرب. غنت بالعربية والأمازيغية، ورتلت القرآن الكريم مثل كبار القراء المسلمين. لها حضور متميز في الساحة الفنية العربية والأمازيغية، بفضل تمرسها الغنائي وذكائها الإبداعي، ما أهلها لأن تصبح فنانة عابرة للثقافات، وهمزة وصل بين العالمين الغربي والعربي الإسلامي.

إبداع بصيغة الجمع

رأت هذه الفنانة النور، يوم 21 ماي 1990، في وسط فني بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعتبر أمها سوزان مونتغمري كاتبة كلمات وعازفة بيانو، وأبوها داريل كراوت عازف كمان. بدأت دراسة الموسيقى في سن الخامسة، حيث انتظمت بمدرسة لونغي للموسيقى بمدينة كامبريدج، غير بعيد عن مسقط رأسها، لتنتقل، بعد ذلك، لمتابعة دراستها، في هذا المجال، بجامعة ماكغيل بكندا. وفور انتهائها من دراستها الجامعية، نصحها أبواها بالالتحاق بالأوبرا، لكنها فضلت الإنصات إلى ميولاتها الشخصية والفنية، ونحتت لها طريقا في مسلك الطرب العربي.

وخلال رحلتها إلى المغرب سنة 2012، شغفت بالثقافة والموسيقى العربية والأمازيغية، ما حذا بها لتعلم لغتي هاتين الثقافتين، اللتين تعيشان في تلاقح وانسجام تامين في هذا البلد منذ آلاف السنين. وأثناء هذه الرحلة، التي تشكل منعطفا تاريخيا في حياتها، وفي إحدى جولاتها بساحة جامع الفنا بمراكش، تعرفت هذه الفنانة على الشاب سعيد الزاتي، أحد منشطي حلقة الفولكلور الأمازيغي، فأعجبت به، نظرا لطيبوبته وعفويته، علاوة على كونه من أترابها، فتوطدت علاقتهما لتتوج بإشهار إسلامها سنة 2013. وفي السنة الموالية تم الزواج بينهما، وكانت ثمرة هذه الزيجة طفلة ازدادت سنة 2015، واختارت لها أمها من الأسماء اسم “قمر”، تيمنا بسورة القمر بالقرآن الكريم، التي كانت تربطها بها علاقة وثيقة، إذ كانت تقرؤها وترتلها أثناء فترة حملها.

وبخصوص ساحة جامع الفنا، مهد هذا اللقاء الأسطوري، تقول جنيفر: “وجدت في هذه الساحة الشهيرة مكانا لتقديم عروضي الفنية والغنائية، إلى جانب الحكواتيين وفناني الساحة”، مضيفة “واصلت، على هذا الحال، مدة سنة، ولم يكن الغرض من ذلك الحصول على المال، وإنما كانت محاولة لتمثل تجربة هؤلاء الناس الذين يقدمون ألوانا مختلفة من فنون الترفيه”. وبذلك، كانت هذه الفنانة تمارس نوعا من التجريب الفني والغنائي، الذي ما فتئ أن تطور ليصبح تمرسا وتملكا إبداعيا كان له أثر إيجابي في مجال التثاقف والتلاقح الحضاري بين الشعوب.

الطريق نحو النجومية

بعد اعتناقها الإسلام، تسمت جنيفر باسم “شاهيناز”، هذا الاسم الباذخ ذو الأصول الفارسية، الذي يعني ملكة الدلال، وهو بذلك اسم على مسمى، فهذه الفنانة هي سيدة للرقي الفني، تتميز بنباهة إبداعية خارقة، وقدرة كبيرة على تمثل موسيقى وأداء أغاني الشعوب المغايرة، بمختلف أطيافها وتمظهراتها، من كلاسيكية وعصرية وشعبية، إضافة إلى روحية. وفي هذا السياق، تقول هذه المطربة الأمريكية: “أعتقد أنني أملك نوعا من الذكاء الموسيقي، وهي موهبة تطورت عبر السنين، بفضل الاجتهاد في الغناء باللغة العربية”.

وقد لمع اسم جنيفر، من خلال تأهلها، سنة 2013، إلى الدور النهائي في برنامج المواهب “أرابز كوت تالنت” (للعرب مواهب)، الذي تبثه قناة “إم بي سي”، والذي أدت فيه أغنية “بعيد عنك” لكوكب الشرق أم كلثوم. وفي السنة الموالية سطع نجمها، أيضا، في حلقات برنامج “شكلك مش غريب”، الذي تنتجه القناة ذاتها، عبر تقليد أداء مجموعة من المطربات العربيات، بدءا بماجدة الرومي في أغنيتها “اعتزلت الغرام”، وأسمهان عبر أغنيتها “يا حبيبي تعال”، مرورا بأحلام في أغنيتها “تدري ليش أزعل عليك”، وشيرين عبد الوهاب من خلال أغنيتها “آه يا ليل”، وانتهاء بشادية من خلال أغنيتها “مخاصمني بقاله مدة”، وميادة الحناوي في أغنيتها “أنا بعشقك”.

وبعد مشاركتها المتميزة في هاتين المحطتين الفنيتين المفصليتين، فتح الباب على مصراعيه، وأصبحت الطريق معبدة لهذه الفنانة نحو النجومية، حيث شاركت في العديد من البرامج والمهرجانات والحفلات الموسيقية بالمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتونس والكويت وقطر وكندا، إضافة إلى بلدها الأم الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتميز الريبيرتوار الغنائي لهذه الفنانة بالغنى والتنوع، ذلك أنها غنت لرموز الطرب العربي، مثل أم كلثوم وأسمهان وشادية، علاوة على ليلى مراد. كما غنت لمطربين مغاربة عصريين وشعبيين، نذكر من بينهم: بهيجة إدريس ونعيمة سميح والمعطي بنقاسم وإسماعيل أحمد، إضافة إلى حميد الزاهر. ولم تكتف هذه المغنية المبدعة بهذا الحد، بل تجاوزته لاكتشاف عوالم موسيقية وفنية أخرى، حيث صدحت بالموال اللبناني، وأدت مقطوعات غنائية متميزة تمتح من معين التراث الأمازيغي والكناوي، علاوة على فن الراي.

الشيخ والمريدة

نستعير، مع بعض التحوير، عنوان كتاب الباحث والأنثروبولوجي المغربي عبد الله حمودي لتوصيف طريقة ترتيل جنيفر للقرآن الكريم. إذ يعتبر الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بالقارئ الباكي، وصاحب الصوت الشجي، نموذجها وشيخها المفضل في هذا المجال، حيث تقلده في طريقة تلاوته، وفي أسلوب اتباعه للمقامات التي كان يلتزم بها، إضافة إلى صدق الأحاسيس النابعة من القلب.

وبهذا الخصوص، تقول فادية المنشاوي، ابنة الشيخ الراحل، التي استمعت إلى هذه الفنانة وهي تقلد أبيها: “صوت جنيفر في تلاوة القرآن جميل ومقبول، خاصة أنها غير عربية ولا تتقن اللغة العربية”، موضحة أن هذه الفنانة “بذلت مجهودا كبيرا لتصل إلى هذا المستوى”. وأضافت أنها، هذه أول مرة، تستمع فيها إلى امرأة أجنبية تحاول تقليد الشيخ المنشاوي، وأنها سعدت بذلك.

وسيرا على نهج كوكبة من المطربين الكبار، أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسيد مكاوي وسيد درويش ومحمد عبده وتامر حسني وحسين الجسمي ولطفي بوشناق، إضافة إلى علي الحجار، زاوجت هذه الفنانة بين الغناء وترتيل سور أو آيات بينات من الذكر الحكيم.

ولها، في هذا الإطار، تراتيل شجية نالت إعجاب المهتمين والمتتبعين من مختلف بقاع العالم الإسلامي. وقد همت هذه التراتيل عدة سور قرآنية، نذكر من بينها: الفاتحة والقمر والبقرة، علاوة على الفرقان.

وعن سبب ترتيلها للقرآن الكريم، قالت هذه المغنية الأمريكية: “عندما أصبحت مهتمة بالموسيقى العربية، لأول مرة، نصحني أستاذي أن أبدأ الاستماع إلى القرآن، ليساعدني على الانغماس في جميع الفروق الدقيقة للغناء العربي، لأن الكثير من مطربي الطرب العظماء لهم جذور في تلاوة القرآن”، مضيفة “أحاول تعلم القرآن وتمثله في حياتي، فالإسلام هو المعرفة والخبرة المجتمعية، فأنا دائمة الاستماع إلى الشيخ المنشاوي، وأتلو القرآن وراءه لأتعلم أصول هذا الكتاب المقدس وأحكام تجويده”.

همزة وصل بين ثقافتين

من خلال هذا التراكم الغنائي المكثف والنوعي، تعتبر جنيفر همزة وصل بين الثقافتين الغربية والعربية الإسلامية، كما تعد سفيرة فوق العادة للمغرب في مختلف المحافل الفنية التي تشارك فيها، عبر العالم، حيث تسوق صورة جميلة ومشرقة عن هذا البلد المعروف بالإيثار والتسامح، وكرم الضيافة وجمال الطبيعة، علاوة على عراقة التاريخ، وغنى وتنوع الموروث الثقافي والفني.

وعن علاقتها بالمغرب، تقول هذه الفنانة: “في المغرب اعتنقت الإسلام، وهناك تعلمت اللغة العربية، قضيت فترة مهمة من حياتي هناك، وهو مكان يحظى بمكانة خاصة في قلبي”، مبرزة أن “الناس هناك كرماء، ويستضيفونني دون انتظار مقابل، كنت ألمس في وجوههم شيئا غريبا، نورا لم أكن أفهمه أول الأمر”.

ورغم انفصال هذه الموسيقية الأمريكية عن زوجها المغربي، حديثا، وعيشها بفيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية، رفقة ابنتها، فإنها، من حين لآخر، تزور المغرب، موطنها الثاني، خصوصا مدينة مراكش للاستجمام وقضاء لحظات فنية ممتعة.

إن هذه الفنانة تعرف ماذا تفعل، وإلى أين تسير، فهي مواطنة للعالم، منفتحة على الآخر، ومنسجمة مع الذات، تبحث عن التميز وتخلق الحدث. أوليس هي التي أعلنت، ذات مرة، على جدار صفحتها الشخصية بالعالم الأزرق: “لا تنظر إلى أين تذهب، ولكن، بالأحرى، اذهب إلى حيث تنظر”!

‫تعليقات الزوار

18
  • رشيد
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 08:39

    استمعت إليها في اليوتيوب وهي تتلو القرآن، في الواقع صوت رائع! لحد لان أستمع من حين لآخر ظنيت انها ممكن ان تكون مثلا من ام أمريكية واب مغربي لكن الآن علمت انها امريكية ابا عن جد ولا علاقة لها بالعرب سبحان الله اتقنت اللغة العربية نطقا بإختصار: ابدعت. وبالفعل عندها ذكاء كبير.

  • aigle marocain
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 09:03

    انها فعلا تشبه ا لامازيغيات جمالا واداءا وحثى الحلي والزي الأمازيغي يناسبها وملامح وجهها كذلك.
    من لم يعرف انها أمريكية سيظن انها من بنات سوس او الأطلس .

  • Moha le Marocain
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 09:25

    J’ai une sorte de compassion pour son ex-mari, à moins qu’il n’ait mérité ce qu’il lui est arrivé !

  • متفلسف
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 10:39

    رغم ابداعاتها الا انها ربما لم تنجح في حياتها الزوجية وهدا دليل على أن الإنسان يعيش حياة فرح و حياة حزن مهما كان شأنه

  • Fathi
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 10:50

    اسأل الله تعالى أن يجمعها بزوجها من جديد وان يتصالح وتاخذه معها إلى أمريكا كي يجد فرصة عمل افضل. بصراحة نحب هذه المرأة الطيبة وخسارة ان يحصل هذا الانفصال بين الزوجين: اسمع ايها الزوج، لا تفرط في هذه الزوجة الشقراء المسلمة

  • امازيغي حر
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 10:58

    التعليق رقم 2 لا محل له من الاعراب وصادر عن سوء في التقييم، وعليه، أقول لصاحبه ان لم تستحي فاصنع ما شئت…..

  • مواطن
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 10:59

    لقد استمعت لهذه الفنانة الأمريكية عندما كانت تغني أغاني عربية و تقرأ القرءان الكريم بصوت رائع . في الحقيقة أتمنى أن يتم إعطاؤها ما تستحق من الإهتمام و استقبالها في الندوات الثقافية لأنها فعلا خير سفيرة بيننا و بين الغرب. هذا هو المأمول من الغربيين و هو احترام ثقافتنا كما نحترم ثقافتهم و هذا هو السبيل إلى التعايش السلمي و الحوار بين الثقافات و القطيعة مع الفكر الإستعماري الإمبريالي. بكل صراحة هذه المرأة رائعة و تستحق الإهتمام و الإحترام. هي أمريكية و تعبر عن الصداقة الأمريكية المغربية و أكرر أتمنى أن يتم استقبال هذه المرأة في قنواتنا و الإهتمام بمواهبها العربية و الإسلامية. بالنسبة لمشكل طلاقها من المغربي ليست لدي المعلومات الكافية و نتأسف لذلك و هذا المشكل كفيروس كورونا ليس أحد في منأى عنه.

  • slimani
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 11:04

    أولا وقبل كل شيء الشكر لي عبد الرزاق القاروني الذي قدم لنا عملا دقيقا وصف فيه بصدق هذه
    المرأة المعجزة أمحت بعملها جميع الإهانات والتشويه التي كان ضحيتها ألقرأن واللغة العربية والإسلام والشكرالجزيل للجريدة فاعتبروا!

  • Mohamed
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 11:11

    اللهم أبعد عنا شر الحساد
    بحال هاد الملاك راه إحسدوك عليه فهاد البلاد

  • elkhaderabdelkader
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 13:38

    فنانة مميزة،وحاملة رسالة الإنسانية والسلام، لقد زادت قيمة إضافية للمغرب،وعرفت به كبلد للتسامح والكرم و التعايش، وهي نتاج التنوع الثقافي والفني والسمو الروحي الذي يتميز به مغربنا الحبيب ،

  • سكسو
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 14:03

    الى رقم 3
    من الخطأ الإعتقاد والتشبث والترويج لفكرة أن الأمازيغيات جميلات . ذلك مجرد تمثل بداخل عقلك ليس فيه إلا جزء قليل من الصحة .
    لو كان لديك أهل وأقارب أمازيغ في البادية والجبال لعرفت أن الجمال لم يكن هو الشرط الأساسي في الزواج منذ آلاف السنين . لو رأيت الأيادي الخشنة التي تجمع الحطب من الغابة، وتركب الدواب لجلب الماء من العيون، وتخرج البقرة لرعيها وتستخرج منها الحليب والزبدة و تعجن وتشعل النار لطهي الخبز، لفهمت بأن الأمازيغية لا تعني أوطوماطيكيا الجمال . أنا أحكي مارأيته في طفولتي أيام التسعينات , أما اليوم الأمور تغيرت والماء والكهرباء والمدارس وصلت القرى حتى في أعالي الجبال .
    ماجيتيش فواحد الوقت باش تشوف ليدين لحرشين بحال الصخر عند بنت عمرها يالاه 15 سنة !!

  • abdou
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 14:23

    كثيرون هم أناس الغرب رجال ونساء ونجوم وناس عاديون خلال رحلتهم الشخصية نحو الحقيقة والحكمة يطلعون على القرآن الكريم والحديث ويجدون فيه كل الأجوبة فيعتنقون الاسلام وهم مطمئنين,
    البس الذي قد يقع فيه غيرهم هو أن يحاول تكوين فكرة على الاسلام من خلال تتبعهم أومخالطتهم للناس في المجتمعات الاسلامية فينفرون بسرعة ويختلط عليهم الأمر من خلال رسم صورة عن الاسلام من خلال الناس وليس من خلال ماجاء في الأصل وهو القرآن,
    نتمنى أن يعكس كل المسلمين ما جاء في الأصل وإلا فإن الغرب سيصبح أحسن إسلاما منا

  • فاتن
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 14:56

    جينفر كراوت فنانة كبيرة تختزل تجربتها الفنية ابداعات الشعوب ، لها عشاق كثر في مختلف بقاع العالم ، خصوصا في العالم العربي الإسلامي ، أدت اغان عربية كثيرة ، و ابدعت فيها بشكل ملفت ، فكما يقول المثل المغربي : ” ولد المعلم كايدي نص الحرفة “، فليس ذلك بغريب عن هذه الفنانة التي نشأت في وسط فني….

  • فنان بديار المهجر
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 18:11

    عندما تجتمع الموهبة مع الدراسة الأكاديمية للفن يتحقق الابداع ، وهذا الامر ينطبق على المغنية الأمريكية جيني كراوت، فمتمنياتنا لها بالمزيد من العطاء و الالق

  • Kamal
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 18:28

    Cette musicienne américaine est issue d’une famille de créateurs. Donc, elle a l’art qui coule dans les veines , et c’est là où réside le secret de sa réussite .

  • marocain soussi americain
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 01:51

    je l,ai rencontrer a las vegas avec son mari surement il est naturaliser Americain maintenant.

  • slimani
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 02:33

    أودُْ أن أُدكر القرًْاء الكرام على ماصرًْحت به هذه الفنْانة لقناة الجزيرة عندما سؤيلت عن الدّاعي الذي
    جعلها تهتمُّ بالإسلام. فكان جوابها بسيط وواقعي وعلمي. فقالت بكل عفويّة؛ أنا مغنية ولحظت بأنّ اللغة العربية تحتوي على أصوات غائبة في لغتنا فاتجهت إلى اختصاصي فنصحني إلى الإستماع إلى
    تلاوة القرٱن من طرف قرْآء متميّزين فاخترت السيد المنشاوي كما يفعل مغنيّون كثير.ملاحظة؛ كيف للغة العربية أن تحتوي على أصوات منعدمة في لغات أخرى ـ لا تعصب هنا ببساطة
    أول معجم في العربية‘، وهو كتاب العين المنسوب إلى
    الخليل بن أحمد الفراهيدي )191هـ ني على أساس صوتي يبدأ بصوت العين في الحنجرة ثم غ؛ ح؛ خ؛ بأصوات جوف الفم؛ ثم جوف الأنف إلى ٱخره؛ فعندما تقرأ هذه السيدة تنطق أصوات لم نكن نلاحظها من قبل ؛وهذا هو إبداعها”ما فيه لا جمال ولا لباس ولاهم يحزنون ”

  • new York state
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 07:53

    il y,a des videos sur you tube qui prouvent que son mari vivait avec elle aux usa.

صوت وصورة
حكيمي يتبرع بمدرسة لتلاميذ الحوز
السبت 4 ماي 2024 - 20:30

حكيمي يتبرع بمدرسة لتلاميذ الحوز

صوت وصورة
الفاضيلي .. "أبي لم يمت"
السبت 4 ماي 2024 - 18:19

الفاضيلي .. "أبي لم يمت"

صوت وصورة
حوار مع وزير الصحة
السبت 4 ماي 2024 - 16:14

حوار مع وزير الصحة

صوت وصورة
ضعف البنية التحتية بالهراويين
السبت 4 ماي 2024 - 12:39

ضعف البنية التحتية بالهراويين

صوت وصورة
الطبيب التازي يغادر السجن
السبت 4 ماي 2024 - 10:14

الطبيب التازي يغادر السجن

صوت وصورة
فرحة ابن التازي بعد الحكم
السبت 4 ماي 2024 - 00:38

فرحة ابن التازي بعد الحكم

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 58 قراءة)
.