أبرق الملك محمد السادس بتهنئة إلى ماري سيمون، عقب تنصيبها حاكمة عامة لكندا.
وجاء في هذه البرقية: “… وإنني لواثق من أن علاقات الصداقة التي تربط المغرب وكندا ستظل المحفز الأساسي لتطوير تعاوننا الثنائي المتميز، ولتعزيز انخراطنا سويا من أجل خدمة قضايا السلام والأمن والعيش المشترك”.
وأعرب العاهل المغربي، بهذه المناسبة، عن تهانيه الحارة والصادقة لماري سيمون، متمنيا لها التوفيق والسداد في المهام السامية، راجيا أن تتفضل بقبول أسمى عبارات التقدير.
ماري سيمون أول امرأة من السكان القدامى (Autochtones) تتولى هذا المنصب الرفيع.
عاشت الصداقة بين المغرب و كندا.
عاش الملك محمد السادس و الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، و رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.
اللهم دم العز و النصر و التمكين و الصحة و السلامة و الأفراح و المسرات و التوفيق و التفوق باستمرار على ملكنا المفدى يارب العالمين و كن له ولي و الحافظ و المعين أينما حل و ارتحل الراءد بالجميع المقاييس في خدمة المغرب المغاربة الاحرار باستمرار