تفتح الكاتبة المغربية المقيمة في كندا سميرة حمانة صفحات الاغتراب في أقصى المناطق بأمريكا الشمالية، مواجهة أولى العقبات التي تقف في طريق المهاجرين الوافدين على كندا، ومجيبة عن سؤال ظلّ عالقا وعادة ما يطرح على المغترب: “من أين أنت؟”، في “معركة وجودية” تفتحها الكاتبة لمواجهة العنصرية والتنمر داخل المجتمع الكندي.
وتشير الكاتبة المغربية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “الكتاب عبارة عن قصة مصورة”، مردفة: “من أين أنت؟ سؤال يطرح على المهاجرين وأبنائهم؛ في عالم الكبار يعتبر سؤالا عنصريا، لكن في عالم الأطفال قد يكون سؤال فضول ليس إلا”.
وشددت الكاتبة المقيمة في كندا في نقلها تفاصيل القصة على أن بطلتها “عندما طرح عليها هذا السؤال أجابت بأنها من هنا (تقصد كندا)، إلا أنهم لم يصدقوها؛ فلجأت إلى معلمتها التي أخبرتهم بأنهم كلهم من هنا إلا أن لهم أصولا مختلفة، إلا طالبة واحدة هي من هنا وأصولها من هنا، فهي من السكان الأصليين”.
وأوضحت حمانة أن “بطلة القصة تفهم لماذا أصدقاؤها مختلفون في الشكل، فهذا ناتج عن اختلاف أصولهم ليس إلا؛ وتشرح لها المعلمة أن الاختلاف جميل، فالطبيعة جميلة باختلاف مناظرها وكندا جميلة باختلاف سكانها”.
وقالت الكاتبة المغربية إن “الموضوع مهم جدا، خصوصا بعد تعرض محجبات لهجمات غير اعتيادية بكندا؛ كما أن تقبل الآخر يبدأ من المدارس والكتب”، مبرزة أنها كتبت هذا الكتاب “بعد تعرض محجبات لهجمات عنصرية”.
وتواجه حماني ظاهرة التنمر والتمييز العنصري التي يعاني منها الأطفال والمهاجرون، سواء في المدارس أو المرافق العمومية، بالكتابة، إذ سبقت أن نشرت قصة مصوّرة للأطفال لاقت اهتماما إعلاميا كبيرا بكندا، وعُرضت في 21 مكتبة عامة.
وفي وقت سابق، أصدرت الكاتبة المغربية كتاباً حول التنمر دعمته بصور متحرّكة موجّه إلى الأطفال، خاصة أبناء المهاجرين في كندا الذين يعدون أكثر عرضة للتّنمر، حيث أكّدت حمانة أنّ “التنمر يتعرض له المهاجرون بنسبة أكبر من الآخرين، لاختلاف شكلهم وأحيانا لغتهم”.
وأصدرت سميرة حمانة قصّتها من أجل مساعدة الأطفال على تحدي التنمر والتغلب عليه، موردة أن “مصدر إلهام القصة هو فتاة سورية انتحرت بسبب التنمر والسخرية من شكلها بالحجاب في دولة كندا”، خاتمة: “الطفل يجب أن يتحدى التنمر، وأن يسعى إلى تحقيق أهدافه، على الرغم من اختلافه في الشكل عن الآخرين؛ وعند التعرض للتنمر يجب اللجوء إلى الأهل ومصارحتهم”.
أعتقد أن فكرة الموضوع جميلة و جيدة ، بخصوص التنمر أقول للكاتبة أنه موجود في كل مكان حتى نحن في بلدنا الحبيب نعاني منه و نتعايش معه .
العنصرية في كل مكان…. في كل الاقوام تجد عنصريين متعصبين… الانسان العنصري جاهل لانه لم يقرا لا تاريخ الشعوب ولا علم الجينات ….يحاول عبثا بعنصريته فرض واثبات ذاته على حساب الاخر.
ليس هناك سكان أصليين في كندا كلهم مهاجرين أروبيين افارقة واسيويين،ربما السكان الأصليين هم الإسكيمو يوجدون في أقصى شمال كندا.
الكنديون كلهم مهاجرون بدون إسثتناء وليسو بسكان أصليين
وكل من تعرض للعنصرية عليه أن يبتسم ويسأل العنصري هدا السؤال فسوف يحرج حرجا شديدا.
سموا الأشياء بمسمياتها ولا تميعوا المصطلحات.
بدل استخدام كلمة تنمر الدخيلة، الأصح أن نقول سخرية.
يقول الله عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ
الى سكان الأصليين صاحب التعليق 3
ليس الاسكيمو وحدهم سكان كندا الأصليون فهناك السكان المعروفون بالهنود خاصة شعب لميتي، و الإنويت. وغيرهم من السكان الاصليون الدين تعرضوا لابادة جماعية مند القرن 18 و19 و 20
العنصرية سائدة في كل مكان ضد الإسلام والمسلمين وما على الإنسان التحلي بحسن المعاملة.
حالات العنصريه في كندا دائما تبقى حالات منعزله أصحابها أفراد .
لا علاقه لها بإقصاء المختلف كليا كما يحدث بشكل ممنهج في الدول الطالبانيه وذالك على مستوى الحكومي والشعبي على السواء.
دوله كندا تعامل المهاجر على قدم المساواة مع مواطينها. نفس الحقوق ونفس الواجبات وتمنح جنسيتها للمهاحر بغض النظر عن دينه او عرقه او جنسيته . هذا من السبع المستحيلات في الدول السالفه الذكر .
وفي كل حال يجب التمييز ما بين ما هو عنصريه وما بينما ما هو نفاذ صبر اهل البلاد .وفي كندا وفي الدول الغربيه عموما ما نراه هو نفاذ للصبر لاهل البلاد . البعض يترجم ذالك انه عنصريه خطأ..
..
.
الى الاخ ميلود
الانويتInuit هم الاسكيمو . هذا الشعب يفضل استعمال اسم الانويت على مصطلح الاسكيمو لانه تسمية قدحية تماما كامازيغ عوض بربر او شلوح في شمال افريقيا. كلنا مهاجرون فوق الارض نحن من الارض.
d ailleurs ce probleme est plutot interne prcq quand eux venaient chez nous tous le monde commencaient a danse des flatteurs partout et des gens qui vendaient leurs principes corps ou plutot leur famille …….. pour des billets ou des applaudissements donc notre valeur diminua a chaque visite donc c normal leurs reactions a l envers tant qu on est de la poubelle pour eux
ماشي ديما تيكون سوءال باش يحرجك ولكن كاين لي كيبغي يعرف الاصل ديالك
وخاصنا نكونوا فخورين بالاصل ديالنا
بحال فرنسي وزايد في المغرب وكبر وعاش في المغرب غادي يقوليك انا فرنسي الاصل ماشي مغربي
المشكل مشكل تقة في النفس و كاين لي بلاد واليديه وجدادوا كتحشم بيه كيف تتقولوا…….
انا مهاجر في أمريكا الشمالية، لم اظن انني سؤلت يوما من أين أنا او عملت بشكل غير لائق في إدارة او سوق، المعانات فقط في بلدي الأم، و تبدء من المطار عندما اسافر مع الخطوط الملكية، مظيفات متعجرفات، و تستمر المعانات كل ما دهبت إلى بنك، إدارة او حتى فندق لتصرف اموالك. على المغرب تدريب اي موظف كيف ما كان نوعه على حسن المعاملة و الاحترام و الجدية عند أداء عملهم، تصرفاتهم الغير اللاءقة تأثر سلبا على سمعة البلد.
كندا من العشر الدول المتقدمة. عندما تحتل كندا المرتبة السادسة في مجال من المجلات (الهجرة-الصحة-التعليم…) فإن النقاش يكون حادا في البرلمان و الصحافة حتى يظن المتتبع (غير الكندي) أن الأمر يتعلق بدولة من دول العالم الثالت. اعتراف الريئس الكندي بوجود العنصرية دليل واضح بأن كندا في الطريق الصحيح وهدا معنى الدول المتقدمة التي تتقدم إلى الأمام. والمهاجرين جزء من الحل. حظ سعيد أختي.
اخي أنور انا كنت في يوم من الايام مغتربة في الديار الكندية والعنصرية هناك أشد قسوة من العنصرية في بلدنا الام على الأقل انت في بلدك الام والعنصرية وقعها عليك سيكون اخف من العنصرية التي تجدها في بلاد لا تنتمي إليها لا طبعا ولا معتقدا ولا عادات