×

"الحفرة" .. صناعة المسلسلات التركية تتحول إلى تلميع صورة "المافيا"

"الحفرة" .. صناعة المسلسلات التركية تتحول إلى تلميع صورة "المافيا"

"الحفرة" .. صناعة المسلسلات التركية تتحول إلى تلميع صورة "المافيا"

"الحفرة" .. صناعة المسلسلات التركية تتحول إلى تلميع صورة "المافيا"
صور: مواقع التواصل الاجتماعي
الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 05:00

يعد مسلسل “الحفرة” (بالتركية Çukur تشوكور)‏ من المسلسلات التركية التي أحدثت ضجة كبيرة وحققت مشاهدة واسعة في تركيا وكذلك في الوطن العربي. وهو مسلسل يمكن تصنيفه في إطار الدراما العائلية، “الأكشن”، الجريمة والعصابات، من تأليف جوكهان هورزوم وداملا سريم، وإخراج سنان أوزتورك وإنتاج شركة القمر للإنتاج، وقام بدور بطولته أراس بولوت إينيملي “ياماتش”. وقد بدأ عرض المسلسل في شهر أكتوبر 2017، وانتهى في شهر يونيو 2021 في أربعة مواسم و131 حلقة، وباستعمال كل من الكرافيتي وفن الشارع تم تصويره في “بلاط” أحد الأحياء القديمة المشهورة بمنطقة الفاتح في إسطنبول ومناطق أخرى في أضنة، باريس وألمانيا. ويحضر بقوة في الديكور “الحي الخطير”، وفن “الراب” الذي يولد، كما يقال، في الشارع وينطلق من همومه، وغناء الروك الذي يعبر عن التمرد.

ووفق مجلة “فوربس التركية”، تصدّر مسلسل “الحفرة” القائمة كأكثر مسلسل تحقيقا للأرباح المادية، الأمر الذي سبّب مفاجأة كبيرة، كونه تفوّق حتى على مسلسل “قيامة أرطغرل” الشهير؛ فقد حاز العديد من الجوائز مثل جائزة الفراشة الذهبية لأفضل أغنية لمسلسل تركي عام 2018، وجائزة الفراشة الذهبية لأفضل مسلسل تركي عام 2019، وجائزة الفراشة الذهبية لأفضل ممثل في تركيا عام 2018. كما أصبحت أماكن تصوير المسلسل في إسطنبول من المعالم السياحية التي يزورها الكثير من السياح.

ومنذ انطلاقه سنة 2017، يصر صناع المسلسل على تحدي كل القوانين التي تفرضها هيئة رقابة الإذاعة والتلفزيون، حتى إنّ عدد الشكاوى ضدّه وصل إلى حدود الـ3500 شكوى، كما أنّ الغرامات استنفدت الكثير من ميزانيته؛ فقد تضمن العديد من مشاهد العنف والميوعة والرذيلة والرسائل المتناقضة والمشفرة، ما يجعله غير مناسب للمشاهدة بالنسبة للفئات العمرية التي تقل عن 20 سنة.

ورغم ما قيل سلبا عنه من طرف المشاهدين والنقاد والجهات الرسمية، فقد حظي مسلسل “الحفرة” بانتشار واسع، ليس فقط على مستوى نسب المشاهدة، بل أيضا من حيث جذبه للناس، إلى درجة أنك تجد الوشم “شعار الحفرة” مرسوما على جدران البيوت في إسطنبول والمحال التجارية وفي الأزقة، وحتى على أرجوحات لعب الأطفال في الحدائق، وباتت تسوقه شركات هواتف وألبسة على منتجاتها.

“الحفرة بيتنا”

تدور أحداث مسلسل “الحفرة” حول أنشطة المافيا في حارة مهمشة يُطلق عليها اسم “الحفرة”، الأخطر في إسطنبول والخاضعة لمُلك وزعامة عائلة “كوشوفالي”. ففي هذه الحارة يُرفع شعار “الحفرة بيتنا، إدريس والدنا”. أما إدريس فهو كبير عائلة “كوشوفالي” وزعيم الحارة. يمتلك الزعيم إدريس العديد من العقارات والمشاريع في الحي، ويعمل كبائع للخضر في الواجهة، لكنه يمارس كذلك تجارة الأسلحة الممنوعة والتهريب، واستطاع مع الوقت نسج شبكات من العلاقات مع العديد من أصحاب المشاريع التجارية في إسطنبول؛ كل هذا مكنه من إيجاد فرص للشغل لساكني الحفرة ذوي المستوى التعليمي المنخفض جدا، ما جعل منه صاحب فضل على ساكنة الحي؛ فأرسى إثر ذلك قانونا وشعارا للحفرة مبنيا على التعاون والتضامن والحماية المتبادلة بين أسرة المنتمي إلى الحي وأسرة الزعيم وأسر باقي سكان الحفرة، واستثناء، قام بمنع الاستعمال والاتجار بالمخدرات على جميع المنتسبين إلى الحي.

وقد صور المسلسل عائلة “كوشوفالي” ـ صاحبة حارة “الحفرة”ـ بالعائلة “الطيبة” التي تسعى إلى احتضان المحتاجين من الناس بدون مقابل، على اعتبار أن تجارة الأسلحة والتهريب، وغيرها من الأعمال، تأتي في إطار توفير المعونة لهؤلاء الناس. وحسب سياق المسلسل، لا تستطيع الشرطة دخول الحي لأن أصحابه يتكلفون بحمايته بأنفسهم، وبسبب تلك المزايا، لم تتوقف رغبة المافيات الأخرى في السيطرة عليه.

“ياماتش” الذي يُمثل شخصية البطل في المسلسل هو أصغر أبناء الزعيم إدريس، وهو الوحيد الذي تلقى تعليما جامعيا في الكيمياء وهو مولع بموسيقى الروك وكان المتمرد الوحيد في الأسرة على نظام أبيه وأسرته. فقبل فترة من الزمن، قرر هذا الأخير الانعزال عن عائلته وحارته، ليعيش حياته الهادئة البعيدة عن المتاعب، لكن مع توالي الأحداث وظهور مجموعة من المافيات الذين يريدون فرض سيطرتهم على الحارة، تُعيده والدته، ليُحافظ على تماسك أفراد “الحفرة”، وبالتالي عرش العائلة، لاسيّما بعد مقتل أخيه الكبير من طرف إحدى المافيات، وهكذا توالت الأحداث في مسلسل من الحروب والمكائد سقط خلالها العديد من الضحايا وتم الاستيلاء على الحفرة في عدة مرات وكان على البطل ذي الشخصية الرومانسية أن يضحي بنفسه وبمن يحب في سبيل حماية العرش والحفرة، في تناقض تام مع قناعاته الرافضة للنظام الذي أسسه أبوه من قبل؛ وتنتهي الأحداث بانتصاره على كل تلك المافيات المهاجمة والقضاء عليها وقراره تغيير النظام، بمنع كل الأنشطة المافيوية بما فيها تجارة الأسلحة وإلغاء المهمات السلطوية لأسرة “الزعيم الكوشوفالي” على ساكنة الحي، مع الإبقاء فقط على واجبها في حماية “الحفرة” كمكون من مكوناتها. وكأننا أمام انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من التدبير المافيوي.

ومن خلال الأحداث، حاول المسلسل جاهدا إبراز قصص إنسانية تُظهر الجانب القيمي لدى المافيا التي يُصبح المُشاهد، بصورةٍ ما، مُتعاطفا ومتفاعلا معها.

إسطنبول هي “الحفرة”

من الواضح أن فكرة مسلسل “الحفرة” ارتكزت على نظرية “التماسك المُجتمعي” لعالم الاجتماع “إميل دوركايم” التي تفصل بين الجماعة والمجتمع: تتسم الجماعة بالتماسك العضوي المُنطلق من الإيمان بالاشتراك في الأهداف والمصالح، وللفرد فيها أهمية عالية؛ بينما يتصف المُجتمع بالترابط الميكانيكي القائم على الاعتماد المهني المتبادل، حيث لا أهمية كبيرة للفرد، ففي حال غياب فرد ما يمكن أن يقوم فرد آخر يشابهه في الصفات بذات المهام. وحسب “إميل دوركايم” هناك ثلاثة شروط أو خصائص للجماعات العضوية:

أ – الارتباط بمعايير وقيم عامة تولد روح الارتباط العضوي بين الأفراد.

ب – ارتباط الأفراد بمصالح مُشتركة تولد روح الاعتمادية المُتبادلة في ما بينهم.

ج – توحد الراية تحت قيادة واحدة.

فمن أجل مقاومة قسوة المُجتمع الذي يرى فيهم مجرد ماكينة أو آلة يمكن التخلي عنها واستبدالها بسهولة، رسم أفراد حي “الحفرة” معايير وقيم خاصة بجماعتهم؛ فالقيمة الأساسية أن الجميع يعيش في حارة “الحفرة” تحت سقف عائلة كبيرة يحرص أفرادها على حماية بعضهم البعض. ويعبر المُسلسل عن هذه القيمة بوشم رمز الحارة على كل طفل يُولد فيها. ويعني هذا الشعار سقف وقاعدة وأفراد عائلة يعيشون بينها؛ وطالما بقيّت العائلة ضمن السقف والقاعدة فالاندثار سيجافيها.

وإلى جانب ذلك، يُقدس المسلسل احترام الأكبر سنا، والانضباط الأعمى للقرار الجماعي المُتشاور عليه بين “الوالد إدريس” وأبنائه وصديقيه المقربين “الباشا” و”عمي”. والمصالح المُشتركة هي عمل الحارة المُوحد في تجارة الأسلحة، وحماية الملاهي الليلية، وتسهيل عمليات النقل اللوجستي بين الشرق الأوسط والبلقان، وغيرها من الأعمال الأخرى. وأخيرا القيادة الواحدة هي إدريس وأبناؤه التي تفرض القوانين التي تُحافظ على قيم الحارة أو الحي، ولا يمكن المجادلة فيها، وأحيانا تصل هذه القوانين إلى درجة تطبيق عقوبات صارمة بحق من يرتكب مخالفة لها. وفي هذه الجماعة، ليس من السهل على الفرد التخلي عنها، فهو وُلد بداخلها، ولا يعرف سوى قوانينها وتوجهاتها ومصالحها التي باتت هي مصالحه. ولا ننسى هنا أن العلاقة بين الفرد وهذه الجماعة عضوية، يعني كالسمكة التي تموت إن خرجت من المياه، فالفرد في “الحفرة” يرى أن إسطنبول هي “الحفرة”، أما إسطنبول التي تحتضن “الحفرة” فلا تهمه كثيرا، فهو يتنفس ويعيش ضمن جماعة “الحفرة” التي تمنحه أهمية عالية، ولا تقبل خسارته، لأنها جماعة منحصرة على ذاتها، وترى في كل فرد عبارة عن ركيزةٍ يحمي استمرارها. فتكون بذلك الجماعة ضرورية من أجل العيش داخل المجتمع.

من “العراب” إلى “الحفرة”

شهد العام 1972 أول محاولةٍ فنية مميزة لقراءة المافيا ووجودها، وتأثيرها في أمريكا، فجاء سيناريو فيلم “العراب” المأخوذ عن رواية للكاتب “ماريو بوزو”، تحمل الاسم ذاته، حيث عمل المخرج “فرانسيس كوبولا” على دمج الفن والفلسفة والعنف الواقعي معا، من أجل إخراج تحفته الفنية إلى النور. الفيلم كشف بجرأة عن تغلغل المافيا في الحياة اليومية للأمريكيين، وغيّر صورة الصراع القائمة على “الخيرٍ” يواجه “الشر”، فلا خير خالصا ولا شر خالصا في النفس البشرية، إذ إنّ المافيا تدير “الخير” نفسه من أجل صناعة “الشر” والتكسب منه، إذ كانت تشرف على قطاعات الترفيه وغيرها مما يمكن أن يعكس رفاهية الحياة الأمريكية، فهي بذلك كانت قد رسمت لمحة عن رجل المافيا كشخص متناقض، عنيف مع أعدائه ولكنه مخلص لعائلته وأصدقائه. ففيلم “العراب” قارب عالم المافيا من الداخل على عكس ما فعلته الأفلام السابقة التي تناولتها من وجهة نظر القانون. وغالبا ما كانت قصص المافيا من قبل مجرد حكاياتٍ عن مجموعةٍ من اللصوص والمجرمين، تلاحقهم مجموعة أخرى من المحققين ورجال الشرطة النزهاء، وعادةً ما تنتهي الأمور بمقتل أحد هؤلاء المجرمين على يد رجال الأمن. ورغم النجاح الكبير لفيلم “العراب”، وبقائه أيقونةً سينمائيةً تابعتها أجيالٌ مختلفة حتى اليوم، إلا أنّ السنوات اللاحقة شهدت تجارب أخرى مميزة، اقتربت من مشكلات الإنسان الوجودية والاجتماعية؛ فـ”العراب” كشف عن دور المافيا في جعل الجريمة “منظمة”، لكن ماذا عن الحياة العادية التي تنتج مجرمين متضامنين، لديهم ثقافتهم وطموحاتهم الفردية!.

إنّ “قدرة المافيا على تنظيم الجريمة، وإيجاد أفرادٍ مخلصين للجريمة، وساعين للمجد والشهرة والمال جعل الجريمة تختلط بالمجتمعات في فترةٍ ما، كجزءٍ من طموحات أي فرد في هذه المجتمعات، إلا أنّ القادرين وحدهم على ارتكاب العنف والجرائم، والجرأة على محاولة التغلغل في المؤسسات الرسمية أحيانا، هم من يبقون كمجرمين، ويصبح الآخرون في المجتمع مجرد ضحايا. هذه الفكرة عبّرت عنها في ما بعد أفلامٌ أخرى عن المافيا: كفيلم “أصدقاء طيبون 1990″، “كازينو 1995″، وأيضا، فيلم “الانفصال 2006″؛ وهي التي أظهرت مدى قدرة العصابات على التغلغل في المجتمع، وكشفت عن جانب آخر في حياة المافيا الجانبية، التي ليس شرطا أن تعمل ضمن عائلاتٍ كبيرة تحترف الجريمة بانتظام من أجل تحقيق مصالحها. إذ يكون البغاء المنظم مثلا أحد الأعمال الجانبية، ولعب القمار، وكل ما يتعلق بالترفيه في الحياة اليومية عن المواطنين الأمريكيين. والكسب الكبير يكون من منع الحكومة تعاطي الخمور، حيث يقوم أبطال المافيا بتهريبها. وتركز تلك الأفلام بالتفصيل على أنّ الإنسان الذي يتمكن من تنظيم جرائمههو ذاته الذي يستطيع فرض قوانين معينة، أو التلاعب بهذه القوانين، من أجل الوصول إلى السلطة. فما إن تكبر أعمال المجرمين الأصدقاء حتى يتدخلوا في قطاعات الدولة، وفي الانتخابات ويتقلدوا المناصب العليا، من أجل إيجاد قيادة تدعم نشاطاتهم غير المشروعة. أما الطموحات الإنسانية الفردية، الجمالية منها والقيمية المتعلقة بالحب، والوفاء للأصدقاء، فإنّ الجريمة توظفها وتجعل منها مجرد حبٍ سيفضي لاغتصاب، ووفاءٍ يفضي إلى القتل، وملاحقاتٍ إجرامية طويلة تفكك الإنسان، جاعلةً إياه مجرد ضحيةٍ دائمة في عالمٍ لا فرق فيه أحيانا بين العصابات وبعض القوانين.

وانطلاقا من هذا التسلسل الزمني لتطور الإنتاج السينمائي حول موضوع المافيا يمكن القول إن مسلسل “الحفرة” يبدو غامضا من ناحية تموقعه بين التناول السينمائي الكلاسيكي والتناول الحديث لظاهرة المافياوية. وقد كانت نهاية المسلسل أكثر غموضا حين قرر الزعيم الجديد “ياماتش” تغيير النظام الموروث والمتناقض في قوانينه إلى نظام جديد مجهول الهوية، ليظهر لنا أن النظام المافياوي قابل للتخليق والتطهير ويمكن أن يساهم في تنظيف المجتمع من الأشرار.

رسائل “الحفرة”

تُخاطب المُسلسلات عموما اللاوعي لدى الجمهور، ومن المؤكد أن هذا الأخير يمتلك مبررات انجذابه لمسلسل “الحفرة”: الحاجة إلى التماسك الأسري، الحماية، الأمن، التضامن، الحب، التخفيف من الضغط، فهم الواقع… وسيكون من المفيد جدا التركيز في مشاهدة المُسلسل على فهم الرسائل المُبطنة أو الرسائل التي يمكن أن تترك نقطة تأمل وتفكر في الذهن.

‫تعليقات الزوار

17
  • مسلم
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 05:50

    فعلا غالب المسلسلات التركية عبارة عن حفرة وقعت فيها كثير من بناتنا ولم يستطعن الخروج منها الى حد الساعة

  • محمد
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 06:02

    هذا مسلسس قديم ب 4 سنوات ..لماذا يتم انتقاده ااآن ؟؟ غريب ؟؟
    على الأقل المسلسلات ااتركية أكثر مشاهدة من نظيراتها المغربية وأكثر تطور من ناحية الاموال المخصصة للإنتاج..

    في المغرب لدينا مشكل كتابة سيناريو دائما ضعيف ..
    رغم أنه اصبحنا نلمس بعض التحسن مؤخرا بفضل جهود snrt وخصوصا القناة الأولى ااتي تشجع الدراما المغربية…

  • Akram
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 06:16

    ادا كان يمثل الواقع لما لا،،،،ختى الإنسان يحب الاكشن،،،،في العالم افلام الاكشن مطلوبة،،،،،اقيم في جنوب ايطاليا المافيا عندها مشكل مع الاغنياء،،،،

  • Lahcen
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 07:59

    ماشفتوش كاسا ديل بابل؟..السلسلة الاسبانية الشهيرة…. ….

  • تشكور بورادا Çukur burda
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 08:01

    أروع دراما ممكن أن تشاهدها في حياتك، حبذا لو اشترت قنوات القطب العمومي حقوق بثه في المغرب، لتعم الاستفادة عوض دراما الخردة و الت**** التي تبث، أقول لهم تأتون بالفاسد و تتركون المليح. شاهدت الأجزاء الأربعة و قسما بالقدر الذي تعلمت لربما لا أستطيع أن أوفي الشرح و التغيير الذي أحدثه لي انسلخت عن الميوعة و المال فكري بدا ينحو بعيدا ، تعرفت على تركيا و مناحي عديدة لم تكن لتطأها الكاميرا …، استشعرت الصعوبة عند الكاتب في جرده للمقال. كان موفق ، و لي منور اكثر المنبر يهتم لعرض ما هو مفيذ !

  • brayan
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 08:14

    ما عندكم ما يدار على زين الصناعه السينمائيه المغربيه، الاتراك هربانين عليكم لا فالتصوير لا فلاخراج لا فالتاليف و السيناريو.
    سمحو ليها هاد المقال غير زايد فالصفحه اضف الى ذلك المسلسلات و الاعمال التركيه تنقل في العديد من الدول، واش اخبار الانتاج المغربي غير مقبول وطنيا عاد الى بغينا نهضرو عليه عالميا

  • موكادور
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 08:16

    من يطوي السجّادة الديمقراطية في العالم؟

    ولهذا من يقوى على طي سجادة الديمقراطية في الأرض وفقها تُفلش ثقافة كونية مفتونة بالحريّة في التعبير والتغيير الطبيعي عبر وسائل الإعلام والاتصال والتواصل الاجتماعي؟

    نسيم الخوري

  • abdel
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 08:53

    ses feuilleton, reflète ce qui il y’a dans la société turque nous n’avons rien a foutre avec car ca risque d ‘impacter nos jeunes influençables par tous ce qui passe devant leurs yeux et a travers se feuilleton nous risquons de perdre notre Identité marocaine
    il y’a beaucoup de feuilleton même marocain qui commence a les imiter ce qui n’est pas bon a notre société

  • متتبع لمسلسل الحفرة
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 08:54

    مقال رائع عن مسلسل رائع
    تحليل جميل للمسلسل و فكرة ربطه بالواقع كانت في محلها

  • abdel
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 09:15

    on a bloqué les turque en Algérie et les voila qui rentre a travers la télévision
    vraiment ca nous mené a rien
    ni leurs tradition ni leurs façon de vivre nous convient
    c’est un pays ou l’arme est autorisé par tout et le crime est au top
    gardant notre identité et coutumes vous êtes entrain de muter une société qui a 12 siècle
    l’influence commence déjà par les nom on se trouve avec des nouveaux nom inspiré des feuilletons de dyal lwil (khourda) et on commence a oublier les vrais nom marocain

  • محمد
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 09:17

    الدراما التركية الكاذبة والتي تظهر تركيا بأنها جنة,وأن رجالها هم أهل الحب والرومانسيه,غير أن الواقع يقول عكس ذلك بحيث تركيا شعبها يشهد فقر مدقع,وأنها ينها وبين الدمقراطيه سنوات ضوئية (اكبر سجن للصحفيين في العالم) ورجالها اكبر معنفي نسائهم في العالم,وتعتبر من أكثر البلدان في العالم عنف ضن النساء وقتلا لهم,لكن الغبيات مازلن يعشقنها ويتمنين الزواج برجالها

  • بنادم
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 09:27

    اتمنى ان يستفيق الناس و يبتعدوا عن مشاهدة هذه المسلسلات التركية التي لا فايدة منها
    انا شخصيا لم اتبع اي مسلسل تركي لانهم في نظري تخريب للمجتمع

  • مقال ليس يريئا
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 10:13

    إن العالم مليئ بالأعمال التي تمجد من “لا يستحق”، مثل المافيا في بيكي بلايندرز، اللصوص في لا كاسا دي بابيل، العاهرات في الزين الي فيك.
    لكن كاتب المقال ترك كل ذلك وركز على تركيا فقط دون سائر البلدان. والهدف واضح، اقناع القارئ “أن تركيا هي بلد سيئ”.

    كلا الأرقام والمعطيات الإحصائية تشير إلى أن تركيا هي بلد جيد سياحيا واقتصاديا وسينمائيا وحتى عسكريا.

    كما العادة، مقال ليس بريئا.

  • med
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 10:16

    صراحة من أروع المسلسلات التي يمكن مشاهدتها على الاطلاق و لا علاقة له بتاتا بالخزعبلات التي تبثها القنوات المغربية التي تهدف بالاساس إلى تكليخ الشعب

  • محلل غير سياسي
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 10:22

    هده المسلسلات التافهة من جعلت الفتاة المغربية تبحت عن الرجل المدخن للسجائر شارب للخمر التائر المتحرر يلهو في الملاهي ويعربد في الأحياء حيت أصبح الرجل الملتزم لي شاد الطريق لا يسمن ويغني الفتاة المغربية لي بغاتو بحال التركيين بلحيتو وطولتو و عربدتو

  • مغربي
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 11:20

    لا بل انتم من يلمعونها !! لان تركيا تصنع في السينما و الأفلام نسيج متنوع ! و انتم تختارون ما ينفع و يدعم علمانيتكم ! يوجد افلام تركية رائعة بمحجبات و قصص اجتماعية واقعية رائعة هادفة كلها حياء و حشمة و رسائل تمثن العلاقات الأسرية عكس الأفلام التي تشترون ،ميوع و فسق و تلميع للخيانة و الدعارة و جعل من الفاسق الزاني بطل و من الزانية بطلة و انسانة صالحة …اوددي

  • نورالدين المعتدل
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 12:36

    والله عيب وعار أن تبث تلك المسلسلات التركية التجارية على شاشاتنا انها تدعو إلى إفشاء الميوعة والفساد وصولا إلى تلميع فعلا صورة المافيا ،للحياة مبادىء وقيم وحدود

  • خالد علمي
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 12:59

    أنا كاتب المقال وأود أن أوضح النقط التالية :
    أولا : عنوان المقال ليس هو العنوان الذي وضعته في الأصل. فقد كان العنوان : مسلسل “الحفرة” محاولة مريبة لتلميع صورة المافيا. بمعنى لا يقصد بالمقال جميع المسلسلات التركية.
    ثانيا : تم اختيار مسلسل الحفرة لأنه عرف مشاهدة واسعة حتى في الوطن العربي والمغرب خاصة. ويحتوي على العديد من الرسائل التي يجب التأمل فيها.
    ثالثا : لم يتناول المقال أي مقارنة مع الأعمال الفنية المغربية ولم يتطرق لها أساسا.
    رابعا : تناول المقال مسلسل الحفرة في إطار سياق الانتاج السينماىي بدون خلفية سياسية. فالمسلسلات التركية كباقي الأعمال الفنية الأخرى فيها المميز والرديء. ولا يخلو العمل البشري من النقصان. وقد سبق لي ان كتبت مقالا حول مسلسل “قيامة ارطغرل” الشهير واتمنى من جريدة هسبريس المحترمة أن تقوم بنشره قصد توسيع الإفادة.

    أتمنى أن يكون المقال فيه مايفيد للقارىء.
    مودتي.

صوت وصورة
المقاهي تبرر زيادة الأسعار
الجمعة 3 ماي 2024 - 14:47 5

المقاهي تبرر زيادة الأسعار

صوت وصورة
هشام العسري و"مروكية حارة"
الجمعة 3 ماي 2024 - 11:30 1

هشام العسري و"مروكية حارة"

صوت وصورة
هشاشة فضاء رياضي في البيضاء
الجمعة 3 ماي 2024 - 10:30

هشاشة فضاء رياضي في البيضاء

صوت وصورة
"تيفو وكراكاج" لجماهير بركان
الخميس 2 ماي 2024 - 21:47

"تيفو وكراكاج" لجماهير بركان

صوت وصورة
رسائل طلبة الطب والصيدلة
الخميس 2 ماي 2024 - 18:51 7

رسائل طلبة الطب والصيدلة

صوت وصورة
بايتاس يرفض اتهام الحكومة
الخميس 2 ماي 2024 - 16:49 80

بايتاس يرفض اتهام الحكومة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 87 قراءة)
.