أعلنت المملكة العربية السعودية عن استمرارها في منع استقبال الحجاج من خارج أراضيها، للعام التالي على التوالي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، مع اكتفاء موسم الحج على 60 ألف حاجة من المقيمين في المملكة فقط.

وفي هذا الشأن، قال أشرف السعيد صحصاح، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا، إن العاملين في قطاع السياحة كانوا متوقعين ذلك القرار، والذي يعتبر تجربة لحين أن تستقر الأمور، لافتا إلى أن تنفيذ المملكة العربية السعودية إلى حج يضم 60 ألف شخص من الموجودين على أرضها بأسعار غالية جدا، بهدف فرض السيطرة عليهم.

الصحصاح: ننتظر موسم العمرة للتعويض

وأضاف «الصحصاح» في حديثه مع «الوطن»، أنهم كانوا يتمنون أن يخرج من مصر ولو 10 ألاف حاج، وهو ما لم يحدث، ولكنهم على عشم بأن تمم مناسك العمرة كما وعدت المملكة العربية السعودية، وأن تفتح بعد شهر 8 لتوثيق العقود والتنفيذ، مع إنتهاء موسم حج هذا العام بشكل أو بآخر، والاستعداد للعمرة.

وأشار عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، ونائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالدلتا، إلى أن منع الحج للسنة الثانية على التوالي خسارة فادحة معنوية قبل أن تكون مادية فقط، حيث كان يتمنى العاملين في قطاع السياحة الذهاب ولو كحجاج، لافتا إلى أن وضع القطاع في مصر تدهور منذ بداية أزمة كورونا، مناشدا الجهات المسؤلة بالنظر إلى السياحة بعين مختلفة.

عضو «الغرف السياحية»: السياحة الداخلية لا تحقق تكاليفها

وأوضح، أن أعمال قطاع السياحة حاليا متوقفة، وحتى السياحة الداخلية، حيث إن تكوين الأفواج منها مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية يجعلها لا تحقق عائد مادي يغطي تكلفتها بالنسبة لقطاع السياحة، مناشدا المواطنين بالسياحة الداخلية لمعرفة جمال بلدهم، مع تدريس مادة للسياحة منذ المراحل التعليمية الأولى، لنشر ثقافة السياحة بين المواطنين، خاصة وأن مصر بها كل الأنواع سواء أثرية أو ثقافية أو علاجية أو غيرها.