قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار»، تفوق فنيا على الجزء الأول، بسبب الاهتمام بالبعد الاجتماعي بشكل أكبر خلال هذا الجزء المذاع حاليا، مؤكدا أنه بالرغم من مرور ما يقرب من 25 حلقة من عمر مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي، إلا أنه لا يمكن أن نصدر حكما نهائيا على تلك الأعمال، حتى نشاهد الخمس حلقات المتبقية من عمر تلك المسلسلات، لتكتمل الصورة ونرى كيف ستأتي نهاية هذه المسلسلات، موضحا أنها قد تحمل بعض المفاجأت.

وأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية، الجمعة، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، أن هناك أكثر من ظاهرة دارمية هذا الموسم الرمضاني، في مقدمتها أنه كانت هناك خطة لمواجهة التطرف الديني والإرهاب، بشكل ثلاثي الأبعاد  سواء من الداخل أو خارجيا على مستوى العالم العربي أو العالم أجمع، مشيرا إلى أن هذه الخطة اشترك بها أكثر من مسلسل.

وتابع الناقد الفني: «ما يميز التناول الدرامي للإرهاب هذا العام، أنه قدم نظرة شمولية لهذه الأنظمة الأرهابية وذلك على مستوى أكثر من عمل درامي وليس في عمل واحد، كما شاهدنا طوال الموسم بمسلسلات (القاهرة كابول)، (هجمة مرتدة)، والجزء الثاني من مسلسل (الاختيار)».

وأردف الناقد الفني أنه بعد نجاح الجزء الأول من مسلسل «الاختيار»، كان هناك تشكك إذا كان صناع العمل سيستطيعون الحفاظ على هذا النجاح وتخطيه، مؤكدا أنهم نجحوا بذلك بالفعل، وخرج الجزء الثاني من العمل حتى الآن، أعلى فنيا من الجزء الأول، موضحا أن سبب ذلك هو زيادة البعد الاجتماعي بدارما العمل نفسه، عما قدم خلال الجزء الأول.

«الاختيار 2»، من تأليف هاني سرحان، ومن إخراج بيتر ميمي، ومن بطولة النجوم كريم عبدالعزير وأحمد مكي وإياد نصار وإنجي المقدم وبشرى، وعدد كبير من ضيوف الشرف.