قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهم بقتل طبيب روض الفرج، بغرض سرقته، بالإعدام شنقاً، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية بشأن توقيع عقوبة الإعدام على المتهم.

وأمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، في وقت سابق، بإحالة المتهم بقتل المجني عليه «عاطف عزمي»، طبيب بشري على المعاش، بغرض سرقته، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، بعدما أسندت إليه تهمة قتل الطبيب عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

وبينت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم خطط للجريمة، بعدما عرف من زوجته، التى تعمل خادمة لدى المجني عليه، أنه من الأثرياء، ويمتلك أموالاً كثيرة، تظهر من خلال تعامله من العمال في عيادته الطبية والخادمة في المنزل.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من الأهالي بمقتل طبيب شهير بمنطقة روض الفرج، فانتقل فريق من رجال المباحث، تحت قيادة اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة.

وتبين من التحريات والمعاينة المبدئية أن الضحية مصاب بطعنات نافذة، ويرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد معه أي متعلقات شخصية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء أسرة القتيل ومعارفه لكشف ملابسات الجريمة.

وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف ملابسات العثور على جثة طبيب ملقاة داخل شقته بمنطقة روض الفرج، وتم إلقاء القبض على المتهم، الذي تبين أنه مسجل خطر، ارتكب الجريمة بدافع السرقة، وبإحالته إلى محكمة الجنايات، قضت بمعاقبته بالإعدام شنقاً.