لو عولنا على التلفزة المغربية غادي نواجهوا كورونا خارج الدار على اننا نشاهد التلفزة
لولا البارابول والانترنت لاصبنا بالكآبة القاتلة

الحمد لله على نعمة التيليكوموند . انتهى الكلام

من يشاهد قنوات الصرف الصحي الا من ليس له إمكانية ايجاد البديل !!
برامج قنوات الصرف الصحي تستهزء من ذكاء المغاربة بشكل ممنهج وتحتقرهم يوميا بالاضافة الى اخذ أموالهم بسبب الريع !! وهي في خدمة جهة واحدة ووحيدة !! ولا علاقة بها بالشعب

والله اول يوم جلست مع مالين الدار ولصدفة لقيتهم تايشاهدو ستكوم والله ما عرفت العنوان المهم ممتيلين فيه معروفين و اشهرهم رشيد الوالي ، اش غانقوليكم والله الا هزلت ، لا جديد يذكر سوى القديم الذي هو يعاد ، نفس التفاهة نفس الحورات ، ما بهذا المستوى سنرتقي بشعوبنا.ذ

أنا الأخر،لاول مرة حاولت نشوف قنواتنا المغربية:الأولى و الثانية.
لكن خيبة الأمل كانت هي النتيجة :لا صوت لا صورة،رحم الله من قال:الحموضة..
الله يخلينا البرابول و الأنترنيت.

بقاوا في الدار في يوم الانتخابات في الاستحقاقات المقبلة، لأن الجايحة الكحلة ستصل قمة الانتشار في ذلك اليوم حسب الارصاد الصحية!
و علاش منزل مغربي يبدو هكذا، و الشيميني؟!
واش ضروري نقلوا حتى الرسم لي هو اصلا منقول؟!

بينما أحاول أن أستوعب وأفهم مغزى هده الأعمال والمتعة التي تفيد بها المتفرج، وجدت نفسي أضيع الوقت فقط ، لا موضوع لا مغزى لا فرجة ، مجرد محاولة إلهاء الناس عن عباداتهم.
ليس هكدا تكون الأمور ، عادة إدا أردنا منتوجا جيدا ، حذف الدعم و تفعيل مراقبة الجودة من نوعية وهدف ومضمون وقصة ، آن داك من يستحق العرض يشترى من صاحبه ويقدم للمشاهد ، هدا إدا كانت الأمور طبيعية ، أما إدا كانت المحسوبية والزبونية وقسم معايا إلى بغيتي تاخد الدعم ، فسيبقى الحال على ماهو عليه حتى تنقرض هده المخلوفات التي لا يهمها إلا تكديس الأموال وبأي طريقة

طفح الكيل و بلغ السيل الزبى… للاسف الشديد اصبحت التلفزة المغربية منبعا لانتاج الحموضة و التفاهة و باتت برامجهم المنحطة اهم من الاذان … فاللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يا ارحم الراحمين …