قال الكاتب والسيناريست باهر دويدار، مؤلف مسلسل «هجمة مرتدة»، إنه كان أمام تحد في كتابة هذا المسلسل، خاصة أنه ينتمي لنوعية المسلسلات المقتبسة من ملفات المخابرات المصرية، والتي قدم فيها سابقا عدد ليس بالقليل من الأعمال الدرامية، التي حققت نجاح كبير، كاشفا عن أن آليات التخابر نفسه اختلفت بعد الثورة التكنولوجية، ولم يعد الأمر كما كان سابقا معتمدا على الحبر السري واللاسلكي.

وأوضح «دويدار»، خلال مداخلة هاتفية، السبت، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة extra news، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن نقطة القوة بهذا العمل التي تميزه بعض الشيء عن المسلسلات التي قدمت في السابق، كون أنه ينقل أحداثا قريبة للمشاهد تاريخيا، بعكس المسلسلات السابقة التي في الغالب ما كانت تتناول أحداثا وقعت في خمسينات وستينات القرن الماضي.

وأردف أن طبيعة الصراع اختلفت كذلك، ففي الماضي كان عسكريا محددا مع طرف واحد، مشيرا إلى أن أطراف الصراع أصبحت أكثر، والجانب الاقتصادي أصبح له تأثير كبير على العمل المخابراتي وأحد أشكال هذا الصراع، كما أن اختراق المجتمعات أصبح يجري بآليات مختلفة كذلك.

وحول الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار»، الذي قام بكتابة حلقات الجزء الأول منه، والذي عرض رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيرا، صرح «دويدار» بأن زملاءه الذين تشروفوا بالعمل على الجزء الثاني من المسلسل، بعدما شرف هو بكتابة الجزء الأول من العمل، أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وقدموا عملا أكثر من هائل، متمنيا أن يحقق العمل نجاحا أكبر من النجاح الذي حققه منذ بداية عرضه الرمضاني.

«هجمة مرتدة» يشارك في بطولته النجوم أحمد عز وهند صبري وهشام سليم ونضال الشافعي وأحمد فؤاد سليم، وعدد كبير من ضيوف الشرف.