سرهنك محسن لـ (الزمان الرياضي):  فريق العاصمة ساعدني على إستعادة مستواي في الممتاز

بغداد –  محسن التميمي

ابدى سرهنك محسن ارتياحه الشديد لوجوده ضمن صفوف فريق نادي امانة بغداد وهو يذود ببسالة عن شباكه في منافسات دوري كرة القدم العراقي الممتاز ، وقال محسن في حديثه ل( الزمان الرياضي ) كان لدي احساس كبير بانني سأستعيد مستواي الفني واثبت للجميع مدى قدرتي في الدفاع عن شباك اي فريق اكون موجودا معه ، وعندما اصبحت ضمن قائمة فريق نادي الامانة ولعبت معه في منافسات الدوري الممتاز لهذا الموسم فقد سمعت اشادات وثناء  من كثيرين بما فيهم مختصين في شؤون كرة القدم فضلا عن وسائل الاعلام وهو الامر الذي شكل مصدر سعادة وحزن في ان معا.

{ اذا كان معروفا هذا الامر يشكل لك مصدر سعادة بسبب ظهورك بالمستوى الفني اللائق عندما تلقيت  الاشادات ، فلماذا الحزن اذن ؟

– فقال ، شعرت بسعادة لكوني استعدت مستواي الفني والبدني وقدمت هذه المستويات الفنية العالية ، فيما انتابني الحزن عندما لايكون هناك انصافا  للاعب او الحارس الذي  ينتظر دعوته لصفوف المنتخب الوطني العراقي وهو حق مشروع طالما تثبت وجودك بين حراس المرمى بشهادة العديد من مدربي حراس المرمى والمختصين في شؤون الكرة.

{ كيف استطعت ان تحافظ على لياقتك البدنية وتظهر كأنك في ريعان الشباب ، خاصة ان هناك من حاول التشكيك بعودتك بقوة الى الدوري الممتاز ؟

– فقال ، لدي نظام خاص فيما يتعلق بالاكل والنوم والتدريب والالتزام بكل شيء يساعدني على الظهور بمستوى مشرف مع الفريق الذي امثله ، وبما ان خروجي من فريق اربيل له حكاية خاصة فقد عزمت على ان اثبت وجودي بين الخشبات الثلاث ، اما من كان يشكك بعودتي فقد حفزني كثيرا ، لقد منحني طاقة اضافية وعزيمة واصرار ، لاثبات وجودي ،  خاصة انا رياضي احب التحدي واعشق هذا المركز الذي انا فيه ، وهو حراسة المرمى.

{ هل وجدت الاجواء مناسبة في نادي امانة بغداد ؟

– بصراحة شديدة ، كنت اعيش بحالة نفسية محبطة قبل المجيء الى فريق الامانة ، كان ذلك  بسبب تراجع مستوى فريق اربيل بصورة عامة وانا من ضمنهم ، فضلا عن وجود اختلاف في وجهات النظر بيني وبين ادارة نادي اربيل ، ومثلما تعرفون فأن اللاعب ابن المحيط الذي يعيش به او  معه وهو بالتالي يتأثر ايجابيا او سلبيا وفقا للظروف الموجودة ، وبما انني لم اشعر بانكسار في داخلي فضلا عن ثقتي العالية بنفسي ووجود روحية الفوز عندي حتى في الحياة ، فقد قبلت التحدي ، ولكون  لدي تجربة سابقة مع فريق الشرطة للعب مع احد الاندية البغدادية فقد ساعدني هذا الامر في التكيف مع فريق الامانة ، وهنا اقولها بكل صراحة وصدق ، ان الاجواء في نادي امانة بغداد اكثر من مثالية لان الادارة واللاعبين وكل الموجودين في النادي تعاملوا معي بود واحترام ، فضلا عن كون الهيئة الادارية تعمل بشكل محترف ، انا اكثر من سعيد مع فريق الامانة الذي اراه يمتلك مقومات النجاح وبالتالي اشعر بانني واحد من عائلة النادي ، وشخصيا حريص جدا على رد هذا الجميل من نادي امانة بغداد.

{ ماهي حصيلتك من البطولات ؟

– حصلت على لقب بطل الدوري المحلي مع فريق اربيل لاربع مرات  ، ثم لعبت في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وكانت شباكي نظيفة وهو رقم قياسي بحصيلة 14   مباراة وخضت 25  مباراة مع فريق اربيل من دون التعرض الى اية خسارة ، على الرغم من كل هذا الجهد والعطاء  ، الا ان ذلك لم يشفع لك ،  خاصة ان هناك من يراني استحق ان اكون موجودا مع المنتخب الوطني العراقي ، واضاف ، كسبت تعاطف اكثر الاندية من خلال ثمار الجهد والتعب واستطعت ان اغير رأي الناس عني ، لقد حققت كل شيء ولم انل شرف تمثيل المنتخب الوطني العراقي.