×

المحكمة الدستورية تتفادى "شيكا على بياض" بشأن سجال القاسم الانتخابي

بنعبد الله: المحكمة الدستورية تتفادى "شيكا على بياض" بشأن القاسم الانتخابي

بنعبد الله: المحكمة الدستورية تتفادى "شيكا على بياض" بشأن القاسم الانتخابي

بنعبد الله: المحكمة الدستورية تتفادى "شيكا على بياض" بشأن القاسم الانتخابي
صورة: أرشيف
الأحد 18 أبريل 2021 - 06:00

في السابع من أبريل 2021 أصدرت المحكمة الدستورية قرارا استأثر باهتمام كل الفاعلين السياسيين لارتباطه بجانب مهم من الممارسة الديمقراطية، وخاصة طريقة توزيع المقاعد على مستوى مجلس النواب.

لا يخفى على أحد أن المادة 84 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب غيرت بشكل جذري التشريع المعمول به حتى الآن بالنمط الانتخابي، باعتمادها قاسما انتخابيا يحتسب ليس على أساس الأصوات الصحيحة المعبر عنها، وإنما على أساس عدد المقيدين في اللوائح الانتخابية.

وجدير بالملاحظة أن هذا التغيير لن ينعكس فحسب على تركيبة مجلس النواب، بل أيضا وأساسا على تركيبة وتشكيل الحكومة، حيث ينص الفصل 47 من الدستور بهذا الخصوص على أن الملك يعين “رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب وعلى أساس نتائجها”. وفي هذا الصدد، فإن تغيير طريقة توزيع المقاعد بمجلس النواب سيكون له لا محالة تأثير كبير على نتائج الانتخابات، وبالتالي على تشكيل الحكومة.

بغض النطر عن هذه المعطيات، لا يجب أن ننسى أن هذا التعديل جاء نتيجة تعبير عن إرادة المشرع، ولم يتمكن معارضوه من ترجيح رأيهم على رأي الأغلبية، كانوا، كما يقال، على خطأ من الناحية القانونية لكونهم أقلية من الناحية السياسية، أليس هذا الأمر من قواعد الممارسة الديمقراطية؟ في هذا الصدد بالضبط يأتي دور القاضي الدستوري ليقول قوله في دستورية قانون مشروط بموافقته قبل الأمر بتنفيذه من لدن جلالة الملك.

في إحدى حيثيات قرارها، اعتبرت المحكمة الدستورية أن أحكام المادة 84 حددت أساس احتساب القاسم الانتخابي من خلال اعتماد قاعدة “عدد الناخبين” المقيدين في الدائرة الانتخابية المعنية؛ وأضافت أنه بما أن الدستور لا يتضمن أي قاعدة صريحة تتعلق بطريقة احتساب القاسم الانتخابي، فإن هذا الأمر من المواضيع التي ينفرد المشرع بتحديدها؛ وهو الموضوع الذي لا يمكن للمحكمة الدستورية التعقيب عليه – وهنا يكمن الخلل – طالما لم يخالف أحكام الدستور.

من خلال قراءة أولية للقرار نلاحظ أن المحكمة الدستورية لم تمارس سوى الوظيفة المخولة لها بمقتضى الدستور، والمتمثلة في التصريح بدستورية أو عدم دستورية القانون التنظيمي المعروض عليها، فهل قامت بواجبها بما يرضي؟

ليس في نيتنا القول إن كانت على صواب أم لا، ذلك أن قراراتها لا تقبل أي طريق من طرق الطعن، وتلزم كل السلطات العامة وجميع الجهات الإدارية والقضائية، إلا أنه، رغم ذلك، فهذا لا يمنع من التساؤل عن مدى ممارسة المحكمة الدستورية لكامل واجبها بخصوص هذه النازلة.

وفي هذا المضمار، نعتبر، بكل صدق وتواضع، أن المحكمة الدستورية لما اعتبرت نفسها غير مختصة في تقييم السلطة التقديرية للمشرع فيما يخص القاسم الانتخابي، فإنها تكون قد استقالت من وظيفتها المتمثلة في عملية الضبط المخولة للقاضي الدستوري، كما تكون قد أدارت ظهرها وغيبت مراقبة النسبية الواجب عليها فحصها تفاديا لكل غلو أو شطط في استعمال السلطة التشريعية.

وبالتالي نعتقد أن المحكمة الدستورية، ومن أجل تفادي تقديم شيك على بياض للمشرع من أجل اختيار ما يرغب فيه دون قيود، كان عليها أن تلزم نفسها بتعليل وتبيان الأساس القانوني لاختيار قاسم انتخابي يحتسب على أساس قاعدة عدد المقيدين في اللوائح الانتخابية، وبعد ذلك التصريح بكون هذا الاختيار يمكن قبوله إعمالا لروح الدستور مادام لا يشوبه خطأ بين في التقدير، وهي تقنية مألوفة في الرقابة القضائية، سواء في مجال القانون الإداري أو القانون الدستوري، تسمح لمستعملها بالتذكير بحضوره لكي لا يكون هناك تجاوز لا يستساغ مستقبلا.

طبعا هناك فصول الدستور، لكن هناك أيضا روح الدستور، وبالتالي لا يجوز مراقبة نص قانوني فقط على ضوء ما هو منصوص عليه صراحة، وإنما أيضا مع استحضار عملية التقدير المفروض استعمالها من طرف القاضي الدستوري، ذلك أن الرقابة على الدستورية لا تسمح بتخلي ممارسيها عن صلاحياتهم، وإنما توجب عليهم دائما إبراز حضورهم من خلال مراقبة السلطة التقديرية للمشرع وتحديد حدوده الدستورية.

وعلاقة بهذا، فإن المنهجية المعتمدة في هذا الموضوع، والتي تغيبت فيه المحكمة الدستورية، من شأنها أن تفتح المجال أمام المشرع لاعتماد أي قاسم انتخابي آخر، اعتماد، ولم لا، عدد سكان الدائرة الانتخابية المعنية وليس فقط عدد المسجلين! قد يبدو هذا تصورا مستحيلا وفي منتهى الغرابة، إلا أنه، مع الأسف، بفضل تعليل المحكمة الدستورية الوارد في قرارها، يمكن تصوره وقبوله !

لنتصور ما هو ممكن! كلنا نعلم أن التسجيل في الوقت الحاضر في اللوائح الانتخابية عمل إرادي، ويمكن في المستقبل أن يصير مفروضا وتلقائيا بالنسبة لكل شخص يبلغ سن الرشد القانوني، أي أن الإدارة نفسها هي التي ستتولى تسجيل الراشدين دون رغبة منهم. وفي هذه الحالة، فإن تعليل المحكمة الدستورية سيصبح غير قابل للتطبيق لأنه لم يتحرّ في ذلك الدقة اللازمة المفروضة في كل منهج قانوني سليم: لا يجب تجاهل المستقبل! حيث إن غياب رقابة المحكمة سيسمح للمشرع مستقبلا باستعمال الشطط في ممارسة سلطته التقديرية، التي ستصبح محصنة من أي رقابة؛ لقد صرح القاضي الدستوري بأن لا رقابة له على السلطة التقديرية للمشرع، ولم يعبد البتة الطريق بالإشارة إلى أنه لم يقبل النمط إلا لكونه غير مشوب بخطأ بين في التقدير.

والغريب في الأمر أن المحكمة الدستورية، وقبل أسبوع فقط عن صدور قرارها هذا، اعتمدت في قرارها الصادر في 31 مارس 2021 في موضوع القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، نفس الاجتهاد المتبع من قبل المجلس الدستوري، وذلك بعدم توقيع شيك على بياض لفائدة المشرع، حيث صرحت بخصوص تعديل هذا القانون التنظيمي بأنه ليس من صلاحياتها التعقيب على السلطة التقديرية للمشرع لتحديد لائحة المؤسسات والمقاولات العمومية الإستراتيجية من غيرها، ما لم يكن هناك خطأ بين في التقدير، مما يجعل عملية المراقبة قائمة بشكل دائم.

وباختصار، لئن كان على كل المغاربة الانحناء لحجية الشيء المقضي به لقرار المحكمة الدستورية فيما يخص القاسم الانتخابي، فإننا في نفس الآن نتأسف لهذا القرار الذي خول للمشرع حق إقرار أي مقتضى على هواه، بعيدا عن تقنيات المراقبة المعتمدة عالميا، فليس هناك أسوأ من أن يتخلى المراقب عن مهمته الرقابية.

*أستاذ بكلية الحقوق بالرباط- أكدال

‫تعليقات الزوار

24
  • أستاذ علوم سياسية
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:09

    المحكمة الدستورية لم تستقل من أداء مهامها عن جهل، بل هي انحنت لقرارات سياسية صادرة من جهات عليا.. هذا كل ما حصل فقط؛ وهذا ما يُنَفِّر المغاربة من كل العملية الانتخابية التي باتوا على اقتناع تام بعبثيتها. فمنذ صدور دستور 2011 لم ير المواطنون أي تحرك باتجاه تأويل ديمقراطي لهذا الدستور، فكل القراءات والتصرفات والتأويلات… التي صدرت لحد اليوم لا تعمل إلا على تكريس النموذج التقليداني للدولة المغربية…

  • نجمي عبد الرحمان
    الأحد 18 أبريل 2021 - 07:17

    ما اننا محسوبين على العالم الثالث ومن أجل حسن تدبير المال العام فيجب علينا اتخاذ الخطوات التالية :
    – عندنا 13 جهة و نفترض أن كل جهة بها اربع إلى خمس عمالات في المعدل. إذن عندنا 5x 13 =65 إذن حصلنا على 65 عمالة ممكن نحصل على 70 عمالة تقريباً.
    بما انه افترضنا 70 عمالة عندنا فلنجعل على رأس كل عمالة نائباً برلمانيا فيصبح عندنا في بلدنا المغرب 70 نائباً برلمانيا.
    وهكذا نكون قد تمكنا من حسن التدبير والإرشاد للمال العام.
    في حين اليوم عندنا فقط في الغرفة الأولى أكثر من 340 نائباً برلمانيا مما يستنزف بكثير الخزينة والمال العام الذي نحتاجه مثلاً في تدبير المشروع الكبير للتغطية الصحية لجميع المغاربة.
    كما لاننسى أن نحدف الغرفة الثانية المستشارين لأنها تكرار للغرفة الأولى ولم نلمس أي قيمة مضافة للشأن الاجتماعي والسياسي بها.

    إذا نحن حدونا في هذا الاتجاه سنكون في الطريق الصحيح في تنمية بلادنا.
    كما لا يخفى علينا كذالك أن نقلص من عدد الوزراء في الحكومة إذ يجب ألا يتعدى عددهم 15 وزيرا ( عدد الوزراء في اسبانيا لا يتعدى 15 وزيرا مثلاً )
    Tel. : 06 73 40 18 20

  • عصام
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:09

    مقال رائع، لكن المغرب معروف وساحاته الدستورية والتشريعة والتنفيذية محكومة بقوة السلطان وخدمه.
    الدليل على ذلك أن المغرب في زمن كورونا اتخذ مجموعة من القرارات بدون حتى استشارت المؤسسات الصورية نفسها.

    خلاصة القول بلادنا عامرة بالظلم والظلام والظالمين

  • سيدي عابد الرحمان. المجدوب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:19

    المحكمة خضعت بتعليمات عليا لا هناك أدنى شك كما هو الحال في السابق. دائما تقول بعدم اختصاصها ليس للمرة الاولى، لذلك ما جدوى وجودها أصلا. المغاربة يعلمون بمآل المسرحية الانتخابية التي هي ضحك على الذقون و منكر . لماذا التصويت من اصله؟ و في ماذا سينفع هؤلاء النواب رجال الاعمال و الانتهازيين الشعب المغربي؟ المؤسف اننا جزء من هذه المسرحيةون إرادتنا و منذ متى كان يضرب لإرادة المغاربة أي حساب؟

  • محمد من مراكش
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:27

    مادام هناك خلاف بين الكتل السياسية على القاسم الانتخابي والمشرع لم يوضح بشكل مقنع عن دستورية القاسم الانتخابي هذا سوف بسبب دهولا للمواطن مما يؤدي إلى ضعف المشاركه في الانتخابات لأن نسبة المشاركة تاخذ بعين الاعتبار بالنسبة للراي العالم الدولي

  • عنتاب بريك
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:27

    من يتكلم عن الديمقراطية في المغرب يبيع الوهم ويكذب على نفسه بل يحتقر ويهين ذكاء المغاربة !!
    بالنظر الى المنظومة التقليدية المتحكمة لم ولن تكون هناك ديمقراطية حسب معايير القانون الدولي ولو حتى نسبة منها لان الواقع يبين ان تقاليد وأعراف المنظومة تتعارض تماما مع محاولة تطبيق اية ديمقراطية !!
    مجرد مسرحيات موسمية تقام لاجل تسويق صورة مغلوطة يعرفها الجميع والتهافت الترشح يكون من اجل الريع والامتيازات اللامتناهية دون محاسبة في ظروف السيبة واللاعقاب كما اريد لها من يتحكم في كل شيء والذي يكرس مصادرة ارادة المواطن في كل الأحوال والظروف !!
    الكلام عن الديمقراطية في المغرب هو استهزاء واحتقار لعقول وذكاء المغاربة

  • كامبو
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:30

    الواضح ان العملية الإنتخابية افرغت من روحها وأصبحت هيكل يعبر ظاهرا على الديمقراطية وروحيا على الفقعات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
    فالظاعرة للمجتمع الدولي والروحي للمغاربة حتى يشاركوا او لا يشاركوا فهم في الهم سواء.
    باي باي الإنتخابات

  • عبدالمجيد
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:41

    دستور 2011 جاء لاخماد الأصوات ليس إلا ومع الوقت وبتزكية وايعاز من الحزب الاغلبي الصامت أخذت الامور تتراجع شيئا فشيئا الى ما كانت عليه من قبل

  • Simo
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:43

    انطلاقا من هذا المقال يراد ان يقال لنا كمواطنين بانه لا توجد مجانية فعندما تذهب عند البقال فانت ملزم ان تدفع ثمن من تريد عفوا الديمقراطية ليست بالمجان

  • متدمر
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:45

    نحن المواطنون لم نرى بعد تنزيلا حقيقيا للدستور الا البنود التي تصلح و قد وضعت صالحة لفئة معينة .و القاسم الانتخابي على هذا الشكل ارادوه لطبخ أمور تهمهم و لا تهم الشعب اذن المشرع ما عليه الا ان يذر الرماد في العيون بتحكيم المحكمة الدستورية التي تخلت عن واجبها

  • Mimo
    الأحد 18 أبريل 2021 - 09:51

    اودي خا حيدو الانتاخابات و الحكومة و الدستور و و و و خليو الملك و الشعب.
    راه هو لي كيسير البلاد ماشي الشعب.
    علامن كتضحكو.
    اي واحد ضد القاسم الانتخابي فهو مع حزب العدالة وفل تدهب الدمقراطية للنار. هادشي غادي يخلي نسبة المشاركة في التصويت ضئيلة جدا لن تتعدى 20%
    ديك ساعا طلعوها ل 90% باش تعطيو شرعية

  • Yavad
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:13

    ينصر دينك يا صاحب التعليق رفم ١
    ينصر دينك يا صاحب التعليق رفم ١

  • abdo bb
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:28

    أولا أنا لست منتميا لأي حزب . أنا فقط متابع لما يقع .فالمحكمة حكمت حكما سياسيا و ليس حكما قضائيا فهي لا زالت تابعة للجهة الغالبة . فأي مادة من الدستور إذا أراد المشرعون تغييرها فيجب استشارة الشعب أولا .وإلا فإن هذه الديمقراطية المزيفة مرفوضة و لا تعنينا في شئ .و من ثم لا فائدة في ابإقتراع فهو نهب مضيعة للمال العام .

  • مواطن
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:33

    إلى الأستاذ الكريم، تفاعلا مع مقالكم أرى بأنكم قد شخصنتم التحليل الدستوري بخصوص احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، الكل يعلم على أن لكل من المؤسسة التشريعية و المحكمة الدستورية اختصاصات محددة بنص الدستور ، وعليه فعن أي سلطة تقديرية تتحدثون أستاذي الكريم،ذلك أن الرقابة القبلية التي تمارسها المحكمة الدستورية على هذا النوع من القوانين يدخل في صلب اختصاصاتها من خلال ممارسة تقييم عملية مطابقة النص للنص الدستوري وهو الأساس الذي توفق فيه القاضي الدستوري من خلال فحصه لمبدأ الشرعية ناهيك عن التقدير الذي أصاب فيه القاضي الدستوري معتبرا بالعملية الاحتساب هذه مبنية على الواجب الوطني وواجب التسجيل مقترن لزاما بالتصويت لأنه ذي صبغة مادية وليست معنوية، ثم إن هذا التوجه الجديد قد صوت عليه بالأغلبية داخل مجلسي النواب وهو أمر قد أحترم فيه مبدأ الاختصاص وبالتالي فالمحكمة الدستورية قد توفقت في تكييف هذا المستجد الانتخابي دستوريا طبقا لاختصاصتها، ومن هذا المنطلق فنظرة الأكاديمي يجب أن تبني حكمها على الحياد المتحكم إلى النص الدستوري والقانوني لا غير.

  • محمد
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:34

    السلطة القضائية دائما تنحي امام شطط السلط التنفيذية الداخلية هي صاحبة الحل والعقد لا كيان يصمد أمامها الكل ينتظر أوامرها لا المحكمة الدستورية وحدها بل هذا ما يحدث ع المحاكم الإدارية مع القضايا التي تعرض أمامها وطرقها الزلات والعمال والداخلية ضد المواطنين

  • ماء العينين لا رى باس
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:38

    القاسم الانتخابي حق اريد به باطل جاء من فوق و كل قرار انزل من فوق لا يسع اي احد الا ان يباركه ويقول امين فما المحكمة الدستورية الا الة من اليات التزكية للقوانين المنزلة اان قضاة المحكمة الدستورية ليسو سوى مواطنين مغاربة يشغلون منصبا حساسا تابعا للنظام فهل يستطيعون معارضة من فوقهم ؟ حلل وناقش فالجميع يعلم من جاء بالقاسم الانتخابي وما الهدف منه المغاربة ادكياء ولو كان المسؤولون يرون غير ذلك اليوم العالم اصبح قرية صغيرة والمعلومة لم تعد محتكىة من لذن اصحاب القرار وحدهم فالكل يستطيع الوصول اليها بشتى الطرق التطور الرقمي وسرعة الانترنت تسمح لمن اراد البحث في اي موضوع كان من التعرف على القوانين والمساطير المنظمة للانتخابات وعيرها بمجرد نقرة واحدة على زر الحاسوب فكافتا استغفالا اذا كان القاسم الانتخابي يهدف الى تغيير الخريطة السياسية وباقنة الاحزاب كما يدعي البعض فلماذا قبلت به الكثير من الاحزاب وصوتة عليه بشبه اجماع ؟؟؟؟ ام ان هناك حسابات سياسية ضيقة فيما بينها وبين الحزب الحاكم الذي يعتبر نغدفسه هو المقصود من هذه العملية وانه المتضرر الوحيد من تطبيق القاسم الانتخالي ؟ويظل السؤال مطروح

  • بابيليس
    الأحد 18 أبريل 2021 - 10:58

    مامعنى احتساب القاسم الانتخابي اعتمادا على عدد أشخاص لم يصوتوا اصلا وبعضهم توفي او غادر دائرته الإنتخابية دون ان ينقل تسجيله إلى داءرته الجديدة .انه العبث .الاعتماد على الأغلبية لاتخاذ قرارات حاسمة قد لا تكون ديمقراطية .فماذا لو اتفقت الأغلبية على باطل .أغلب الأحزاب لا تستطيع الحصول على مقعد ثان او ثالث في الدوائر الانتخابية فمن مصلحتها أن تمنع الآخر من ذلك .مامعنى ان يفوز مرشح ب 20 الف صوت ويفوز الذي يليه اعتمادا على أكبر بقية ب1000 صوت والذي يليهما يفوز كذلك ب500 صوت .انها البلقنة في أبهى تجلياتها

  • ادريس
    الأحد 18 أبريل 2021 - 11:34

    خلاصة القول لا داعي للانتخابت ولادادعي لهدر مزيد من الاموال في الحملات النتخابية

  • المذغري
    الأحد 18 أبريل 2021 - 11:48

    المحكمة الدستورية متحكم فيها عن بعد وقراراتها مسيسة وتخدم أجندة معينة.
    وءالا كيف نفسر لو كان القاسم الاءنتخابي على أساس المسجلين يخدم بدرجة كبيرة حزب البيليكي،هل كان سيبقى الموقف نفسه أم ستكون هناك تاويلات من قبيل روح الدستور والاءنتقال الديمقراطي والاءجراء المؤقت والاءنتقالي أو أن القاسم الاءنتخابي الذي ينبغي أن يخدم غايات فضلى؟؟؟؟؟!!!!!
    اعتماد القاسم الاءنتخابي على أساس المسجلين يهدف بالاساس ءالى طحن وسحب البساط على حزب البيليكي وءازاحته من رءاسة الحكومة بشتى الطرق والوساءل،وبلقنة ماهو مبلقن أصلا.
    أما كون أن جميع الأحزاب وافقت عليه باءستثناء حزب البيليكي فذلك راجع ءالى كون أغلبية الأحزاب هي احزاب ءادارية منبطحة وءاما احزاب تم تدجينها وءاما احزاب فقدت بريقها وراءت في تغيير القاسم الاءنتخابي فرصة لسرقة مقاعد لا تستحقها بالطرق الديمقراطية الاءصيلة.

  • مغربي وافتخر بمغربيتي
    الأحد 18 أبريل 2021 - 11:51

    المحكمة الدستورية التي تتكون من اعضاء سياسيين محزبين!!!وقضاةمحايدين عينهم الملك اخذت العصا من الوسط فهي شرعت القاسم الانتخابي حسب الدستور ولم توضح هل هو قانوني دمقراطيا أم لا وفي الاخير قالت ليس من اختصاصاتها إذا هناك لبس في هذا الحكم وفي هذا القرار أما مضمون ما جاء في المقال فهو فعلا وضح حيتيات القرار واهدافه شكرا.

  • مواطن
    الأحد 18 أبريل 2021 - 12:24

    قرأت عدة قرارات حديثة للمحكمة الدستورية ولاحظت ان لغتها ضعيفة وتعليلها يقترب من تعليل بعض القضاة المبتدئين.
    كما انه يبدو لي أثر ما تعلل به المحاكم الإدارية احكامها باستعمال عبارة السلطة التقديرية للمشرع.
    فعن اية سلطة تقديرية نتحدث ونحن نعلم جميعا ان الخلفية كانت سياسية صرفة.

  • tarik
    الأحد 18 أبريل 2021 - 13:55

    مقال متميز لفقيه عارف بأمور المحكمة الدستورية. أهمية المقال لا يفهمها إلا من تخصص في القانون الدستوري.

  • محمد أيوب
    الأحد 18 أبريل 2021 - 14:06

    عاش الريع:
    جاء بالمقال:”…فإننا في نفس الآن نتأسف لهذا القرار الذي خول للمشرع حق إقرار أي مقتضى على هواه… فليس هناك أسوأ من أن يتخلى المراقب عن مهمته الرقابية”…لست مختصا في القانون لا الدستوري ولا غيره،لكن المنطق يقتضي مني أن أقول بأن ما جاء بالمقال أتاح لي فرصة أخرى للتأكد من أن اعتماد القاسم على أساس عدد المسجلين والذي زكاه قرار المحكمة الدستورية جاء لإعادة الروح لأحزاب/دكاكين هي في طور الاحتضار ثم الاندثار.ستكون هناك بلقنة للمشهد السياسي لا مثيل لها بحيث ستحصل أحزاب شبه ميتة على مقعد او اكثر بمجلس النواب وهذا سيجعل تشكيل حكومة متجانسة صعب للغاية…واعتقد ان لوبي الفساد يريد ذلك لانه سيتيح له فرصا للمناورة من أجل مقاعد بالحكومة.وقد نشهد حكومة بعدد كبير من الوزراء ترضية للمشاركين فيها لتبقى دار لقمان على حالها.شخصيا أنا من المقاطعين ولا أؤيد أو أتعاطف مع أي حزب اطلاقا،ولكن يحز في نفسي كمتتبع انزلاق القاضي الدستوري الى تبرير قراره بمبررات لا تصمد أمام التحليل الرصين الذي يروم تأسيس ديموقراطية حقيقية وليس ديكور.وكما قال الكاتب:قد يغير المشرع قاعدة القاسم باحتساب عدد سكان كل دائرة..

  • abdou
    الأحد 18 أبريل 2021 - 14:55

    رأي من أصحاب الأدرى بالقانون. وأنا كعامي. أن الناخب تخلى عن مهمته الذهاب إلى صناديق الإقتراع . جاء المشرع ليعطي الموزع الأحذية في التصرف. بناء عليه لم بدل حسابات عملية الإنتخابية تم التوافق على الوزيعة. وٱنتهت القصة.

صوت وصورة
اتحاد الجزائر يمتنع عن الإحماء
الأحد 28 أبريل 2024 - 19:50 6

اتحاد الجزائر يمتنع عن الإحماء

صوت وصورة
مؤتمر الاستقلال يختم بالتعثر
الأحد 28 أبريل 2024 - 19:30

مؤتمر الاستقلال يختم بالتعثر

صوت وصورة
ريمونتادا | رضوان لحيمر
الأحد 28 أبريل 2024 - 19:00

ريمونتادا | رضوان لحيمر

صوت وصورة
الزعفران في ملتقى الفلاحة
الأحد 28 أبريل 2024 - 18:11

الزعفران في ملتقى الفلاحة

صوت وصورة
الإقبال على العسل في معرض الفلاحة
الأحد 28 أبريل 2024 - 16:51 1

الإقبال على العسل في معرض الفلاحة

صوت وصورة
التمور في معرض الفلاحة
الأحد 28 أبريل 2024 - 15:21

التمور في معرض الفلاحة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 19 قراءة)
.