أدانة واسعة لإستهداف مطار أربيل وسوق الحبيبية وشخصيات:

الحكومة مطالبة بتعزيز الأمن وردع كل من يحاول زعزعة الإستقرار

بغداد – الزمان

دانت شخصيات سياسية وعربية ودولية، الاعتداء على مطار اربيل  و التفجيرالذي استهدف الامنيين في منطقة الحبيبية، واسفرعن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين ، مطالبين الحكومة بتعزيز الجهود الاستخبارية وردع كل من يحاول تقويض جهود الامن والاستقرار في البلاد. واكد رئيس الجمهورية برهم صالح في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الانفجار الإرهابي ضد المواطنين الآمنين في سوق الحبيبية ببغداد ونحن في حرمة الشهر الفضيل، يؤكد خسة الجماعات الظلامية ومحاولاتها اليائسة لاستهداف امننا واستقرارنا واعادتنا لفترات ماضية)، واعرب ائتلاف النصر، ، عن إدانته لتفجير الحبيبية ، والاعتداء الصاروخي الذي استهدف اربيل، فيما حذر من التأجيج الطائفي.وذكر الائتلاف في بيان تلقته (الزمان) امس أنه (يدين تفجير الحبيبية، ويدعو الأجهزة الأمنية والشعب إلى اليقظة والتضامن لإفشال مخططات الإرهاب وقوى الظلام لضرب وحدتنا وأمننا الوطني)، محذرا من (التأجيج الطائفي في الساحة السياسية، لتحقيق مكاسب انتخابية)، مؤكدا (شجب الاعتداءات على مقار البعثات الدولية، لانها تمثل ضرباً لسيادة الدولة، وتهديداً لاستقرار ومصالح العراق). كما دان رئيس تحالف عراقيون، عمار الحكيم ، الحادث الاجرامي وحث الجهات الامنية، على عدم التراخي والاطمئنان ، لأن ذلك سيوفر فرصة لخلايا الإرهاب النائمة لاستهداف المواطنين. وكشفت خلية الإعلام الأمني، عن طبيعة انفجار الحبيبية. وقالت الخلية في بيان امس ان (عجلة نوع نيسان سني ، تحمل مواد شديدة الانفجار اثناء حركتها في الحبيبية قرب احد الأسواق الشعبية، انفجرت وقتل سائقها واصابة عدد اخر من المواطنين، فضلا عن احتراق عدد من العجلات القريبة منها). وأصدرت  الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بيانا بشأن العمليات الإرهابية التي استهدفت مدينتي بغداد وأربيل.وقالت الأمانة في بيانها إنه (تلقت ببالغ الشجب والاستنكار أنباء الإعتداءات الجبانة التي وقعت في مدينتي بغداد وأربيل وأودت بحياة عدد من  الأشخاص وإصابة آخرين من المدنيين الأبرياء). وكانت مصادر قد افادت بأستشهاد 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين بتفجير الحبيبية. كما دانت مصر ، التفجير الذي استهدف سوقاً شعبية بالقرب من مدينة الصدر . وذكرت بيان امس أن (مصر تدين بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد الأسواق الشعبية ،وأودى بحياة عدد من الأشقاء العراقيين وأسفر عن إصابة عدد آخر من المدنيين الأبرياء). واستأنف مطار اربيل رحلاته الجوية بشكل طبيعي بعد استهدافه. وأعلنت وزارة الداخلية في اقليم كردستان ، أن الهجوم نفذ بطائرة مسيّرة.وقالت الوزارة في امس إنه (وبعد التحقيق في سبب الانفجار الذي وقع اول امس ، اتضح أن الهجوم نفذته طائرة درون، ولحسن الحظ لم تقع إصابات ،ولم تلحق سوى أضرار مادية بمبنى، ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر ومكان انطلاق الطائرة المسيرة). ووجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في اربيل ومناطق أخرى.وقال الناطق باسمه اللواء يحيى رسول في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الكاظمي يشدد على أمن العراق ، وهو من مسؤولية الحكومة والقوات الامنية بكل تشكيلاتها، وان هذا النوع من الاعمال التي تجري في شهر رمضان هدفها زعزعة الأمن). ودان رئيس حكومة الاقليم مسرور البارزاني ، الهجوم الذي استهدف المطار ومعسكر بعشيقة في محافظة نينوى، مؤكداً أن مرتكبي الهجوم سيحاسبون على أعمالهم.

كما بحث البارزاني مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاعتداءات التي استهدفت أربيل وبعشيقة. وقال بيان امس ان (الجانبين اتفقا خلال اتصال هاتفي مواصلة التحقيق بشأن هذه الهجمات الإرهابية). ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاعتداء الذي استهدف المطار بأنه (استمرار للأعمال التخريبية التي تستهدف النيل من هيبة الدولة وتقويض الأمن والاستقرار في ربوع العراق).

وعدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الاستهداف ، محاولة طائشة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق. وعلقت وزارة الدفاع الامريكية ، على استهداف المطار الدولي بصواريخ.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح امس إن (الدفاع الامريكية على علم بالتقارير بشأن استهداف مطار أربيل الدولي).