شهر رمضان هو شهر المحبة والتكافل حيث تظهر مظاهر التكافل والرحمة بين الناس، وحيث تظهر بعض مظاهر التكافل الاجتماعي ومنها شنطة رمضان والتي يقوم البعض بتوزيعها على الفقراء لإعانتهم على قضاء حوائجهم.

ولم يتردد المهندس القبطي روماني أبو ذكري، في مشاركة إخوانه المسلمين في الاحتفال بالشهر الكريم وقام بتوزيع 1200 شنطة رمضانية بها تشكيلة متنوعة من المواد الغذائية، لأهالي منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة.

وقال ذكري في تصريح لـ «الوطن» إنه اعتاد على مشاركة إخوانه المسلمين في المناسبات المختلفة سواء بذبح الذبائح في عيد الأضحى أو بتوزيع المواد الغذائية في رمضان، مؤكدًا أن مصر ستظل نسيجا واحداً، خاصةً في ظل الظروف الراهنة والتي نواجه فيها الموجة الثالثة لجائحة فيروس كورونا وعدم السماح بإقامة أي موائد رمضانية حرصاً على سلامة المواطنين.

وأوضح ذكري أنه وزع 1200 شنطة رمضانية على 1200 أسرة مسلمين وأقباط لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا، مشددًا على أنه لا فرق بين المسلم والقبطي، لافتًا إلى أنه في الماضي لم الشعب المصري الفرق بين منزل القبطي والمسلم، مطالبًا بالاجتهاد دائمًا لإعادة ترسيخ تلك المبادئ عن طريق التكافل الاجتماعي.

وأشار إلى أنه قام بتلك الخطوة ترسيخا لمبادئ الوحدة الوطنية، وأن مصر دائما نسيج واحد، مؤكدًا على ضرورة الحرص الدائم على المشاركة في طقوس وعادات الأمة المصرية ومشاركتهم في طقوس شهر رمضان الكريم، معتبرًا أن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، ومطالبًا من كل الأثرياء العمل للتخفيف عن كاهل المواطن المصري المحتاج في ظل تحديات أزمة كورونا الراهنة.