خليو للناس رزقهم وباركا من الابتزاز وتشفارت أشمن قانونية ولا الباكور الهندي.
أغلب الرحل وأغلب سكان البوادي إن لم أقل كلهم لا يتوفرون على ما يثبت أن الجمال والماعز والأراضي في ملكيتهم.
إذن هذه التصرفات الطائشة، تشبه ما كانت فرنسا تفعله ذات زمان عندما كانت تنزع الممتلكات ممن لا يستطيع إثبات ملكيتها مع علمها المسبق أننا في مجتمع عرفي يتعارف فيه الناس على أن الأرض الممتدة من كذا إلى كذا هي لأيت فلان وأن هذه الشجرة لأيت علان وهذه الجمال…
وهاهو التصرف الفرنسي يعود من جديد لسلب الفقراء أرزاقهم أو ابتزازهم لتقديم رشاوى

لا يوجد جياع في المغرب الا انتم .

الى “ثورة الجياع”
تصور لو كان القطيع لك وسُرق وجِئتَ تطالب به قد يسألونك عن وثيقة الملكية او ما يثبتُ انه لك ولم يكن لديك أي إثبات ماذا تفعل ؟.
في الصحراء والبادية يضعون على كل جَمل او ناقة علامة القبيلة والفخذ الذي ينتمي اليها المالك الاصلي ثم تكون لديه شهادة تُثبتُ خُلُوها من الأمراض .. وهكذا تكون المراقبة.. لأنه ثبت دائما تهريبُ الجِمال من الجهة المُتاخمة للحدود مع الجزائر.. وهنا أقول لك ان السلطات والدرك الملكي يقومون بواجبهم وِفق القانون…

دركيون عبيد و جبناء
يحقروا غير على الضعفاء بحالهم
يصادرون شاحنة فيها 20 جمل !!!
ويتفرجون ، أو يختبئون
حين تمر جحافل من الإبل، يمتلكها أسيادهم، تساوي الملايير
لا يصرفون عليها شيئا و لا تستفيد الخزينة ولو بدرهم
ترعى في أملاك الخواص جورا، تأتي على الأخضر واليابس
يشغلون عبيدا من طينة همج العصور البدائية
يرهبون بهم المواطنين الكادحين الشرفاء، ويجب الإشارة أن غالبيتهم من شيوخ عجزة و نساء وأطفال
…
والخطير هو أن هذه الغطرسة، تهدد أمن و استقرار المناطق المستهدفة ( سوس، عبدة، دكالة…)
ها اللي خاص الدرك و غيرهم، ” يطبقوا ” معاهم القانون
ماشي التعدي على الرعاة الرحل العاديون المحترمون و المرحب بهم
هذه غير مناورة بليدة أمليت على الدركيين
لكن عواقب مثل هذه التصرفات الظالمة، المغلفة ببنود ” القانون”، لا قدر الله، لن يخمدها لا الدرك ولا حتى الجيش…
والكلمة للعقلاء

بعض الناس سامحهم الله ينطقون عن جهل رآه الجمال لها علامات تشير إلى صاحبها والقبلية المنسوبة إليها والأشخاص الدين تم ضبطهم من طرف عناصر الدرك الملكي يعدون مافيا تهريب الجمال ولم يتم اعتقالهم ووضعهم بالحراسة النظرية الا وكل القرائن ضدهم والتي من خلالها تبين أنهم مافيا الجمال بحيث غالبا ماسيقوم الدرك باستدعاء المالكين الحقيقين للجمال و مواجهتهم بهؤلاء تحية خالصة الدرك الملكي و لكل حماة الوطن جزاكم الله عنا خيرا

إلى حسن صاحب التعليق رقم 5
أعرف كيف يميز الرحل قطعانهم، أعرف العلامات التي يميزونها بها، وهي ليست خاصة بالقبيلة كما تزعم، بل كل مالك يختار رمزا خاصا.
أعرف ما يحدث من تهريب الجمال من الجزائر ومالي منذ التسعينيات.
كل هذا أعرفه ولكن من قال لك بأن هذه الجمال لا تحمل علامات؟ هل المهربون أغبياء لهذه الدرجة حتى يمروا بطريق فيها درك؟ إلا إذا تعلق الأمر بكمين فصاحب الخبر يتحمل المسؤولية في عدم التوضبح.
ثم لماذا لم يتم توقيفهم حتى قطعوا مئات الكيلومترات؟
تتحدث عن المراقبة الطبية؛ أين هي تلك المراقبة لنتصور معها؟ أين هي أصلا المستشفيات اللائقة بالإنسان فما بالك بمراقبة صحة الحيوان؟ أين مراقبة النقل والأسعار والحافلات التي تكدس الركاب بلا حسيب ولا رقيب؟….

هناك رعي جائر واﻻعتداء على معاش القرويين وغﻻتهم في منطقة سوس … منذ فترة طويلة ولبس هناك محاسبة وﻻ مراقبة ﻻن مالك هذه الماشية ترجع إلى كبيرهم الذي علمهم السرقة واﻻعتداء … بضاعتكم ردت إليكم ﻻن مازالت الرشوة والفساد سيد الموقف. .. وﻻ تنسوا ما تاكلون وما تدخرون عند أصحاب المقاهي ! من اين لكم هذا….؟؟؟

الشاحنة متوسطة الحجم لا يمكنها أن تحمل 20 جملا معدا اذا كان رموك

هاده الجمال داهبة الى ارض سوس لدكها واكل ما تبقى من شجر الاركان المحمية . يجب النضر في هاده المصيبة بكل جدية. هناك شيء ما في الكواليس

للتنوير فقط،في إطار محاربة التهريب و الاوبأة فقد تم احداث بالإدارة الترابية مند سنوات لجنة مختلطة يلجأ اليها مربي الجمال فتقوم بالمعاينة و الفحص البيطري و تسلم رخصة النقل تتضمن عدد الرؤس و فصيلة كل رأس مع رموز الوشم المبرزة للمالك و أية حمولة بدون ترخيص تخضع الى بحث من طرف المختصين للتأكد من مصدرها و على اساسه تطبق مواد المسطرة الجنائية محافظة على صحة المستهلك و تحجز البضاعة و الناقلة على السواء و ان مصلحة المحجز تتكلف بالحراسة و تقيم العلف في انتظار قرار المحكمة

داسرين موالين الجمال……………

من غير التهريب فهم يذهبون بها للرعي، الرحل وماشيتهم و ابلهم و.. و.. هم سيف مسلط على رقاب ساكنة كل تلك المناطق وخصوصا سوس. لقد عاثوا فسادا في الارض، فهل من منقذ؟