اتضح جليا أن أيوب سكومة، لاعب الوداد الرياضي العائد إلى أحضان فريقه “الأم” خلال “المركاتو” الأخير، لا يدخل في حسابات فوزي البنزرتي، مدرب الفريق “الأحمر”، الذي لم يعتمد عليه منذ وصوله إلى مركب “بنجلون”، إذ لم يُسجل اللاعب حضوره حتى الآن في أي مباراة رسمية مع الفريق.

وكان البنزرتي قد ألحق سكومة، منذ فترة، رفقة أربعة لاعبين آخرين من الفريق الأول، للتدرب مع فئة الأمل، رغبة منه في تقليص عدد اللاعبين الذين يتدربون رفقة المجموعة الأساسية للفريق الأول، والتركيز أكثر على عدد معين من اللاعبين.

ويكتفي الفتى المدلل للجماهير “الحمراء” في وقت سابق بالتدريبات رفقة أمل الوداد، ويستفيد من بعض المباريات الودية، منذ أن استعاد عافيته من الإصابة التي ألمت به في وقت سابق؛ وهو الأمر الذي يؤكد أن “روماريو الوداد” خارج حسابات “شيخ المدربين” في الوقت الراهن.

ووفق ما علمته “هسبورت” من مصادر مطلعة، فإن سكومة لم يعد يحتمل تهميشه من لدن المدرب، إذ كان يُمني النفس بالعودة لمعانقة التألق رفقة فريقه “الأم” منذ أن قرر طرق باب “بنجلون” من جديد، قادما من نادي الفتح الرياضي الذي لعب له لسنوات.

وتجهل جماهير الوداد، إلى غاية الآن، تاريخ ظهور سكومة من جديد بالقميص “الأحمر” في إحدى المباريات الرسمية، بعد أن أكد طبيب الفريق في وقت سابق أنه جاهز وقرار غيابه يبقى تقنيا بيد المدرب. كما أن مصادر “هسبورت” تؤكد أن البنزرتي غير مقتنع بصاحب الـ33 عاما.

وكان سكومة قد نفى، في تصريحات سابقة، وجود أي خلاف له مع البنزرتي، مؤكدا أن سبب غيابه عن الفريق يعود إلى الإصابة التي يعاني منها، قبل أن يتماثل للشفاء ويتم إلحاقه بفريق الأمل.

وكان سكومة قد تألق في بداياته بقميص الوداد الرياضي، قبل أن يستفيد من تجربة احترافية قصيرة بالكويت، ليعود بعد ذلك إلى البطولة الاحترافية من بوابة الدفاع الحسني الجديدي، ومنه إلى الاتحاد الزموري للخميسات، في وقت ظن الجميع أن سكومة انتهى، قبل أن يعود ويوقع في صفوف الفتح الرياضي الذي لعب له لسنوات، ومن ثمة العودة إلى “البيت الأحمر” خلال “المركاتو” الماضي.