أصبح المركز الثقافي “أطلس غولف” بمراكش يتوفر على تلسكوب لا سلكي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني.
وسيعنى هذا التلسكوب بالتقاط موجات الراديو المنبعثة من الشمس، ومناطق تكوينات النجوم، ونواة المجرات وكذلك الدراسات الكونية، وغيرها من الظواهر الفلكية؛ إذ من المرتقب أن ينفتح أمام المختصين في المجال الفلكي بالمغرب، بفضل هذا الجهاز، حقل جديد في العلوم الفضائية.
وينضاف هذا التلسكوب إلى أدوات وأجهزة فلكية أخرى للرصد موضوعة رهن إشارة الجمهور من قبل هذا المركز الثقافي الذي يتوفر على عدد من الأجهزة لرصد الأجرام السماوية، من ضمنها أكبر تلسكوب في المغرب (تلسكوب قطره 600 مم)، بالإضافة إلى تلسكوبين آخرين، أحدهما بقطر 350 ملم والثاني بقطر 355 ملم، ومنظار “كورونادو” لرصد تحركات الشمس.
ان المستقبل للفضاء ، فالتسابق سيكون نحوه ، وقد بدات بعض البوادر لذلك بحيث ان بعض الدول بدات ترسل معدات لاستكشاف بعض الكواكب ، وسيتبعها ارسال الانسان ثم الاستغلال وربما الاستيطان ، فعلينا ان نبادر الى المشاركة في هذا السباق قبل ان نجد انفسنا وقد فاتنا الركب .
هذا النوع من التلسكوبات التي ترتكز على الموجات الكهرومغناطسية يتم تتبيثها عادة في مكان بعيد عين أي مصدر آخر للموجات الكهرو مغناطسية، حتى الهواتف أو فرن ميكروويف لا يمكن إستعتمالها بقرب هذا المصبار نظرا لإمكناية الشويش عليه.
هنيئا للباحثين والهوات المغاربة.
هناك من لا يزال يعتقد أن الإنسان لم يصعد إلى القمر.وان الأرض منبسطة ووجود سبع سماوات ومثلهن من الأراضي.والملاىكة ترجم الجن والشياطين التي تسترق السمع .والشمس تغيب في عين حمئة من الطين الاحمر. والاسراء والمعراج فوق ظهر دابة الى ابعد نقطة في الكون 14 مليار سنة ضوئية في ليلة واحدة بسرعة تبلغ 300 ألف كلم في الثانية وبدون وقاية ولا اكسجين.غريب .تحياتي