وقال علاوي في رسالة بعثها إلى بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الامريكية، إن "انتخابكم يأتي في وقت يعاني العالم فيه من ازمة عالمية بسبب جائحة الوباء العالمي كورونا، وتصاعد حركات التطرف والارهاب في مناطق مهمة من العالم، والركود والتراجع الاقتصادي وانعدام العدالة في مناطق مختلفة من العالم".

 

وأشار الى أن "العراق كان في انحدار منذ ايام الاحتلال، وذلك بسبب اصدار قوانين مؤذية وعدم وضوح سياسات ما بعد النزاع المسلح والحصار المفروض عليه، ولكن بعد ظهور نتائج انتخابات عام ٢٠١٠ اخذ الانحدار يتسارع بعد ضياع فرصة ذهبية للشروع بإصلاح كان من شأنه ان يعكس الانهيار السريع والخطير الذي عصف بالبلاد ويودي بها الى مستقبل مشرق".

 

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية توافقت مع إيران على اجهاض ارادة الشعب العراقي والوقوف ضد القوى الفائزة المدنية الوطنية، المتمثلة في ائتلاف العراقية"، مبينا أن "العراق في 2020 ضل الطريق والهوية، وانتشر فيه التطرف والارهاب متمثلا بداعش بسبب المناخات الطائفية والمحاصصة وتدخل ايران وغيرها من الدول في شؤون العراق، كما انتشر الفساد وغاب الحكم الرشيد".

 

ورأى علاوي، إنه "لا يمكن للديمقراطية الجديدة في العراق النجاة من سيطرة المليشيات غير القانونية والجماعات المسلحة التي تتحكم في بعض صناديق الاقتراع وقمع التظاهرات الشعبية السلمية الواسعة بالقوة والعنف المفرط".

 

واختتم علاوي رسالته، بأن "لدى الولايات المتحدة التزام قانوني واخلاقي وسياسي لدعم العراق كذلك مساندة المنطقة لتحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي"، داعياً اياه الى "انتهاج سياسة واضحة تدعم الحوار والاعتدال وتعزز الاستقرار والسلام العالمي".