الرئاسة تشترط إعلانا من ”الانتقالي“ وترفض منحه ”وزارة سيادية“ ومسؤول حكومي رفيع يؤكد ”المجلس يناور لكسب الوقت فعينه على المهرة وحضرموت“

مأرب برس | موقع الأخبار الأول - الرئاسة تشترط إعلانا من ”الانتقالي“ وترفض منحه ”وزارة سيادية“ ومسؤول حكومي رفيع يؤكد ”المجلس يناور لكسب الوقت فعينه على المهرة وحضرموت“

آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

الرئاسة تشترط إعلانا من ”الانتقالي“ وترفض منحه ”وزارة سيادية“ ومسؤول حكومي رفيع يؤكد ”المجلس يناور لكسب الوقت فعينه على المهرة وحضرموت“

الخميس 09 يوليو-تموز 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4192

قال مسؤول يمني رفيع، الخميس 9 يوليو/تموز، إن ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتياً، يستغل التفاوض في الرياض لكسب الوقت من أجل السيطرة على بقية المحافظات الجنوبية، بتعاون من التحالف.

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، في تغريدة على "تويتر"، رصدها ”مأرب برس“: "مليشيات الانتقالي تفاوض على الحصص الوزارية وترفض التراجع عن كل خطواتها التصعيدية".

وأضاف: ”في وضع كهذا يبقى الحديث عن تنفيذ اتفاق الرياض مجرد تصريحات وكسب لمزيد من الوقت لإسقاط ما تبقى من محافظات (حضرموت ، المهرة ) بيدهم بعد تسليم سقطرى لهم في ظل تعاون واضح من التحالف لصالحهم".

وبالتزامن، أفاد مصدر حكومي باستمرار المشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا" حول تنفيذ اتفاق الرياض، في ظل خلافات الحصص الوزارية وتراتبية التنفيذ للاتفاق المعدل.

ونقلت "سبوتنيك" عن المصدر أن الرئاسة اليمنية متمسكة بمنح المجلس الانتقالي 4 حقائب وزارية، وتوزيع 8 حقائب على المكونات الجنوبية الأخرى، إلا أن المجلس يطالب أن تكون حصته 8 حقائب ومنح 4 للمكونات الجنوبية.

وأوضح أن الرئاسة رفضت طلب المجلس الانتقالي إسناد حقيبة وزارة الداخلية له، مبررة ذلك بأنها سيادية، في حين وافقت على منحه منصب محافظ محافظة عدن شريطة أن يقدم مرشحيه إلى الرئيس لاختيار أحدهم، على أن يكون للحكومة الشرعية منصب مدير أمن عدن.

وأشار إلى أن من ضمن النقاط التي لاتزال موضع خلاف، اشتراط الرئاسة إعلان المجلس الانتقالي تراجعه عن قرار الإدارة الذاتية الذي أصدره في 26 نيسان /أبريل الماضي، وإلغاء ما ترتب عليها، ليتبع ذلك اختيار الرئيس محافظا لعدن من بين مرشحين يقدمهم المجلس، يعقبه تكليف الرئيس من يراه بتشكيل حكومة لا يعلن عنها إلا بعد شهر تنفذ خلالها الترتيبات العسكرية والأمنية في عدن وفق اتفاق الرياض.

وأوضح المصدر أن المجلس الانتقالي الجنوبي يصر على تشكيل الحكومة أولا، على أن تتولى تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية من الاتفاق، وهو ما ترفضه الرئاسة وتتمسك بالشروع في تنفيذ الشق العسكري والأمني.

جدير بالذكر أنه تجري منذ أسابيع مشاورات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في السعودية، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، والذي وقع بين الطرفين بتاريخ 5 نوفمبر من العام الماضي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن

اليمن      |      المصدر: مأرب برس    (منذ: 4 سنوات | 25 قراءة)
.