والحق أن الأمر لم يكن مفاجئاً حقاً ولا مُفجعاً جداً ، بعد أن شبعنا مفاجآت وفواجع من قبل السعودية والامارات ، منذ العام 2015م وحتى اللحظة ، لكن الفاجعة الحقيقية هي تلذُّذ ما تُسمى (الشرعية) بهذا الاذلال ساعةً اثر أخرى ، وكأنَّ ثمة ما يستحق فعلاً هذا الصمت الخانع الراكع الذليل الكسير !