الحوثيون:4آلاف مصاب بالملاريا وحمى الضنك يوميا بالحديدة
الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
الحوثيون:4آلاف مصاب بالملاريا وحمى الضنك يوميا بالحديدة
قالت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، إن المرافق الصحية في محافظة الحديدة (غرب) تستقبل 4 آلاف حالة مصابة بالملاريا وحمى الضنك. جاء ذلك في تصريح لطه المتوكل، وزير الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) نقلته قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة.
وأوضح المتوكل "نستقبل يومياً 4000 حالة مصابة بالملاريا وحمى الضنك في الحديدة بسبب تدمير العدوان (يقصد التحالف العربي) للبنية الصحية في المحافظة".
وأضاف: "لدينا 40 ألف حالة مصابة بالأورام دون وجود جهاز إشعاعي واحد، فيما انعدام الأدوية وإغلاق مطار صنعاء يعتبر موتاً محتماً بالنسبة لهم". واتهم المتوكل التحالف العربي باستهداف 500 مرفق صحي وطبي في اليمن، منذ بدء عملياته في العام 2015.
وتابع: "إغلاق مطار صنعاء وحصار ميناء الحديدة، فاقم من معاناة مرضى الكلى والسكر واللوكيميا، وضاعف من أعداد الوفيات". ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين. وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.