رشاد السامعي.. كاريكاتير يرسم صوت اليمنيين
- أخبار قصيرة
- رويترز: "#إسرائيل" تحتج على تصريحات الناشطة اليمنية توكل كرمان في الفاتيكان بشأن #غزة .
09:22 مساءً - الإثنين, 13 مايو, 2024 - مندوب اليمن لدى #الأمم_المتحدة: تصعيد جماعة #الحوثي ينذر بإجهاض جهود إحلال السلام ونطالب بضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل معها.
09:21 مساءً - الإثنين, 13 مايو, 2024 - مندوب #اليمن لدى #الأمم_المتحدة: #الحوثيون يستمرون في تجنيد آلاف الأطفال للزج بهم في الحرب.
09:21 مساءً - الإثنين, 13 مايو, 2024 - "وول ستريت جورنال": مشروع القانون الذي يهدف لحظر تطبيق "تيك توك" الصيني في #الولايات_المتحدة قد يلحق الضرر بالحملة الانتخابية للرئيس #بايدن.
09:20 مساءً - الإثنين, 13 مايو, 2024 - مباحثات يمنية -روسية في #موسكو لمناقشة إعادة تشغيل المشاريع الروسية في #اليمن، بالإضافة لعدد من الفرص الاستثمارية في مجالات النفط والطاقة والثروة السمكية.
09:19 مساءً - الإثنين, 13 مايو, 2024 - الداخلية اليمنية: وفاة 7 أشخاص وإصابة 65 آخرين 28 منهم إصابتهم بليغة؛ جراء الحوادث المرورية في "المحافظات المحررة"، خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري.
07:45 مساءً - الجمعة, 10 مايو, 2024 - مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن: هانس غروندبرغ يواصل التشاور مع طرفي الصراع في #اليمن والفاعلين الدوليين بشأن سبل إحراز تقدّم نحو استكمال خارطة الطريق.
06:07 مساءً - الاربعاء, 08 مايو, 2024 - وزارة الصحة في #غزة تعلن ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34.844 شهيداً و 78.404 مصابين منذ 7 أكتوبر
06:07 مساءً - الاربعاء, 08 مايو, 2024 - الاتحاد الدولي للصحفيين يدين "الهجوم الشنيع" الذي تعرض له أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة بطلقات نارية في #صنعاء ومقتل أحد أقاربه.
06:06 مساءً - الاربعاء, 08 مايو, 2024 - الأجهزة الأمنية في محافظة #المهرة تعلن ضبط عصابة بحوزتها عملة أجنبية مزورة فئة 100 دولار.. و تحريز 14 ألف دولار أميركي مزيفة بصورة حديثه ودقيقه جداً
10:16 مساءً - الثلاثاء, 07 مايو, 2024 - مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين يحمل #الحوثيين المسئولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للنقابة محمد شبيطة ويطالب بالكشف عن الجناة.
10:15 مساءً - الثلاثاء, 07 مايو, 2024 - مجموعة ميرسك للشحن البحري: تعطل حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر يزداد سوءا ومن المتوقع أن يقلل من طاقة الصناعة بين الشرق الأقصى وأوروبا بنحو 15 إلى 20 في المئة في الربع الثاني.
05:53 مساءً - الإثنين, 06 مايو, 2024 - الحكومة اليمنية : جماعة #الحوثي اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في #البحر_الأحمر وخليج عدن بدلاً من التعاطي مع جهود السلام وخارطة الطريق.
08:43 مساءً - الأحد, 05 مايو, 2024 - الإدارة العامة للمرور: وفاة 458 شخصاً وجرح قرابة 3 آلاف آخرين بحوادث مرورية شهدتها المحافظات المحررة خلال العام الماضي 2023.
08:42 مساءً - الأحد, 05 مايو, 2024 - منظمة الهجرة الدولية تعلن عودة 2,232 مهاجر عالق في اليمن أغلبهم إثيوبيين إلى بلدانهم منذ مطلع العام الجاري حتى أواخر مارس الماضي ضمن برنامج العودة الطوعية التي تنظمها.
08:42 مساءً - الأحد, 05 مايو, 2024
[ رشاد السامعي جعل الكاريكاتير أداة سياسية للتعبير ونقد الشأن العام (الجزيرة) ]
يختصر الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير رشاد السامعي الكثير من الأمور التي تدور في اليمن.
يسحب السامعي ريشته كل يوم ليلخص بها قضايا البسطاء، ويوجه من خلالها رسائل لاذعة للسلطات وأطراف الحرب، الأمر الذي جعل اليمنيين يجمعون عليه ويبادلونه الامتنان لاهتمامه بواقعهم، وغالبا ما يتناقلون رسوماته على مواقع التواصل الاجتماعي ويكتبون معها "أنت صوتنا يا رشاد ووحدك من تصغي لمعاناتنا وحقنا في الحياة".
بدايات الشغف
بدأ رشاد حكايته مع الرسم والفن التشكيلي منذ طفولته وحمل حلمه معه خلال مراحل دراسته، وفي تسعينيات القرن الماضي بدأ يرسم ما يشبه الكاريكاتير ويكتشف موهبته، حيث بدأ برسم الصور المضحكة لخلق جو من المرح بين أهله وزملائه، ومع بداية حرب الخليج الثانية بدأ ينتج رسومات ينتقد فيها أميركا وحلفاءها، مستلهما ذلك من أحاديث الناس.
تحدثت الجزيرة نت مع رشاد السامعي حول بداياته الأولى، وقال إنه خلال هذه المرحلة وما بعدها بدأت الأماني تراوده لنشر رسوماته في صحيفة الجمهورية الحكومية، حيث كان ذلك بمثابة الحلم الذي لم يكن يخطط لوقوعه، ولكنه استمر في المحاولة وتحديدا مع حرب صيف 1994، إذ كان يعكس ما يسمعه من الناس ويرسمه حتى بدأت أعماله تخرج إلى الجمهور.
يتابع رشاد سرد قصته قائلا "كانت هذه انطلاقة مشواري وقد طلبتني إحدى الصحف للعمل معها، ثم وجهت صحيفة الثقافية دعوة لي للرسم فيها، وكانت الصحيفة الوحيدة في اليمن المتخصصة في الفن والأدب، وبعدها توظفت في صحيفة الجمهورية كرسام كاريكاتير، وكانت هذه التطورات تجري من حولي بسرعة".
ولا تقتصر أعمال رشاد حول رسم الكاريكاتير فقط، لكنه أيضا أنتج العديد من الأعمال التشكيلية، وكان يحاول التأسيس والإعداد لمعرض خاص به حيث كان مرسمه الوحيد هو مكتبه الخاص في صحيفة الجمهورية، ومع اندلاع الحرب الأخيرة قبل خمسة أعوام أغلقت الصحيفة أبوابها وبقيت أعماله التي أنجزها بالمكان ليتم نهبها مع حادثة نهب المؤسسة، الأمر الذي جعله يتوقف وينشغل بالنزوح والتركيز على الكاريكاتير السياسي.
وبخصوص أعماله التي أنتجها يقول رشاد للجزيرة نت "جميع أعمالي أعتز بها وأغلبها تعلقت بها أكثر من غيرها، لكني لا أستطيع تحديدها والتفصيل فيها، ولدي العديد من المشاركات الخارجية والمسابقات وفزت ببعضها".
جوائز عديدة
حصد الفنان السامعي جائزة المركز الثاني في مسابقة العودة بفلسطين، والجائزة الثانية من مركز المرأة العربية في تونس والجائزة الثانية من مسابقة "بالريشة نقاوم" في الأردن.
ومحليا فاز رشاد بالمركز الأول في مسابقة الفساد، وحصد الجائزة الأولى في التصوير الفوتوغرافي الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة باليمن.
وبالانتقال إلى القضايا التي أصبح يركز عليها رشاد مؤخرا يقول "انهمكت مؤخرا بالرسم عن حصار مدينة تعز من قبل الحوثيين، وكنت أنشرها على صفحاتي الرسمية -فيسبوك وتويتر- حيث لاقت هذه الرسومات اهتماما كبيرا من الناس وجرى تداولها على نطاق واسع محليا ودوليا.
وعن السر في بقاء رشاد قريبا من اهتمامات الناس وقضاياهم يرجعها السامعي إلى اقتناص التوقيت وتوصيف الحدث، خصوصا في رسم الكاريكاتير، حيث تكون موضوعاتها صاخبة بالتناقضات وتمس حديث الشارع ويذهب لتجسيدها في رسوماته وتلقى رواجا كبيرا وأغلبها أمور متعلقة بالشأن السياسي.
واقع الفنون في اليمن
ويؤمن رشاد بوصول الكثير من رسائله التي يجسدها في أعماله، ولأن الناس يعرفونه جيدا بأنه لا ينتمي إلى أي حزب أو جهة وهو الأمر الذي يجعل الجميع يلتف حول أعماله حتى من الأطراف التي ينتقدها.
وبحزن يتحدث السامعي عن واقع الفنون في اليمن، التي قال إنها تكاد تحتضر بعد أن توقف الكثير من الفنانين بسبب ظروف الحرب أو لدوافع الخوف بسبب تدني الحريات، وأيضا لأسباب رحيل البعض عن الحياة وتوقف معظم المؤسسات الصحفية والفنية.
ويتابع رشاد أن الفن بحاجة لبيئة مستقرة وحاضنة للإبداع، والفنان بحاجة للاستقرار في كل الجوانب النفسية والمعيشية والأمنية حتى ينتج ويتميز في إنتاجه.
ويرى أن هذا كله غير موجود في اليمن، فقد أصبحت الحياة هناك لا تخلو من الترقب والتوجس، خصوصا بعد أن أضحى القلق أمرا اعتياديا، ووسيلة تأديب لمن يخالف أو يتجاوز أو ينتقد، حتى باتت حياة الفنان الناقد في خطر دائم، مما دفع الكثير من الفنانين للتوقف وتحييد موقفه أو الانضمام لجماعة خارج قناعاته خوفا من بطشهم أو طمعا في مقابل يعيش منه.
مرآة الناس
يرى عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في رشاد السامعي "حالة نادرة للفنان المجتهد والمرتبط بوطنه وقضاياه، وخاصة قضايا البسطاء، وهو أكثر من فنان ورسام كاريكاتير، بل يمكن أن يكون شخصية حقوقية واجتماعية بريشته وبفعله أيضا".
ويضيف الأسيدي في حديثه للجزيرة نت "رشاد ليس ريشة فقط، بل هو مرآة لنا جميعا، يتميز بالإصرار من أجل إيصال رسالته والنضال من أجل فكرته، وهو من الفنانين القلائل الذين واصلوا مشوار الفن من أجل المجتمع أثناء الحرب التي دمرت كل شيء، بما فيه الفن والرسم وكل وسائل الانتقاد والتعبير".
ويفيد الصحفي اليمني صقر الصنيدي بأن علاقة اليمنيين بالكاريكاتير تبدو حديثة، حيث كانت محصورة بالفكاهة، وظهرت في الصحف الصادرة في عدن (جنوب اليمن) أولا المتأثرة بنموذج الصحافة القومية.
وكان رسامو مرحلة الثمانينيات ومن جاء بعدهم يهربون من أعين الرقابة إلى تكريس رسوماتهم لمناقشة الأوضاع الاجتماعية والمشاكل الأسرية.
ويتابع صقر الصنيدي أن رشاد السامعي غير ذلك بالتوازي مع آخرين جعلوا الكاريكاتير أداة سياسية للتعبير ونقد الشأن العام، وقد استطاع أن يتنقل بين مختلف الأنواع، حيث لم يخصص أعماله على الإضحاك، بل جعلها دافعا للحزن وتعبيرا عن المأساة، فحين تطالع رسوماته تكون أمام نقيضين من المشاعر بين الضحك والبكاء، وأحيانا تجمع رسمة واحدة هذه المتناقضات فلا تدري هل تضحك أم تبكي؟
- بريطانيا: هجمات الحوثيين المتهورة تقوض أمن واستقرار اليمن ولا توفر بيئة مناسبة للتوصل إلى اتفاق سلام
- رئيس الحكومة يغادر عدن متوجهاً إلى لندن في زيارة رسمية
- واشنطن: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية
- أكاديميو جامعة صنعاء في دورة عسكرية للحوثيين يُثير سخطا واسعا.. كيف يتعمد الحوثي إهانة النخب في البلاد؟
- أمير قطر يبحث مع البرهان تعزيز علاقات الدوحة والخرطوم
- بريطانيا: هجمات الحوثيين المتهورة تقوض أمن واستقرار اليمن ولا توفر بيئة مناسبة للتوصل إلى اتفاق سلام
- رئيس الحكومة يغادر عدن متوجهاً إلى لندن في زيارة رسمية
- واشنطن: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية
- "رايتس ووتش" تطالب بتحرك دولي لمنع المزيد من "الفظائع" بغزة
- أكاديميو جامعة صنعاء في دورة عسكرية للحوثيين يُثير سخطا واسعا.. كيف يتعمد الحوثي إهانة النخب في البلاد؟