أشاد وزير الأوقاف والإرشاد أحمد زعطية بالأدوار البطولية التي تجترحها قوات الجيش الوطني في كافة الميادين وعلى مختلف الأصعدة ، منوها إلى إسهاماتها الفاعلة في استعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع وإحلال الأمن والسلام وتهيئة المناخ الملائم لعمليات إعادة الإعمار وجهود التنمية وتعافي الاقتصاد والخدمات والبنى التحتية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم السبت، أمام منتسبي اللواء 26ميكا واللواء 163 ضمن فعاليات وأنشطة التوجيه والإرشاد الديني والسياسي التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في مختلف المناطق العسكرية.

وفي الكلمة التي حضرها مساعد رئيس الدائرة للتوجيه والإرشاد الديني العقيد أحمد الأشول ومدير شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثالثة العقيد صادق القاضي، وعدد من الصحفيين والإعلاميين أكد الوزير عطية على اهتمام القيادة السياسية بقيادات وضباط وصف ضباط وأفراد القوات المسلحة باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء الدولة الاتحادية والقضاء على مظاهر الخرافة والكهنوت والرجعية والثقافات الدخيلة التي تتبناها المليشيا الحوثية المتمردة خدمة لأجندة أسيادها في إيران.

وأكد عطية على أن المعركة مع المليشيا لم تنته بعد، مشددا على ضرورة رفع المعنوية والجاهزية لخوض المعركة الشاملة ضدها بجهود موحدة ومتكاملة بالاستفادة من اتفاق الرياض الذي سيوفر لبنة أساسية لخوض المعركة الكبرى حتى تحقيق النصر واستعادة الهوية اليمنية الجامعة وكافة مؤسسات وأراضي الدولة تمهيدا لبناء اليمن الاتحادي الجديد ، مبينا أن الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف قوات الجيش الوطني مؤشر واضح على أن كل المؤامرات التي حاولت تقويض الشرعية الدستورية وإعاقة بناء اليمن الاتحادي الجديد أخفقت نتيجة تصدي الجيش لها بكل كفاءة واقتدار وعزم وإصرار على الرغم من شحة الإمكانيات التي يمتلكها.

وأوضح الوزير عطية بأن حسم المعركة عسكريا ضمان لسلامة البلاد من دورات حرب وصراعات قادمة لا تنتهي، ولحفظ الأمن والسلم على مستوى الإقليم والعالم لأن هذه الجماعة الإرهابية تحمل مشروعا تدميريا استعباديا لا ولن يقبله اليمنيون الأحرار مهما كلفهم ذلك من ثمن.

مختتما حديثه بتوجيه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على جهودها في مواجهة المشروع الإيراني وحرصها على استقرار وأمن اليمن.