هجوم مسيّر حوثي يستهدف ناقلة تجارية في البحر الأحمر

قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الأحد، إنّ: "السفينة التي تعرضت إلى هجوم، تنطبق عليها المعايير التي حددتها لاستهداف السفن"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضحت أمبري، أنّ: "ناقلة البضائع "ماجيك سيز" التي تحمل علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية، قد تعرضت إلى هجوم على بعد 51 ميلا بحريا، قبالة الحديدة في وتسربت المياه إليها".
وتابعت بأنّ: 4 وحدات بحرية مسيرة على الأقل، قد هاجمت السفينة التي تعرضت لإطلاق نار اليوم جنوب الحديدة.
مردفة في السياق نفسه، بأنّ: اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة اصطدمتا بجانب السفينة وحمولتها تعرضت لأضرار.
إلى ذلك، أوردت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري: "تقييمنا يشير إلى أن السفينة التي تعرضت لهجوم ينطبق عليها المعايير التي حددها الحوثيون لاستهداف السفن".
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنّ: "سفينة تعرضت لإطلاق نار من عدة زوارق صغيرة، واستخدمت أسلحة خفيفة وقذائف، على بعد 51 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن".
وأضافت الهيئة، في إشعار لها، أنّ: "فريقا أمنيا مسلحا رد على إطلاق النار"؛ وبحسب الهيئة البحرية البريطانية فإنّ: "الهجوم على السفينة أدى إلى اندلاع حريق على متنها".
اظهار أخبار متعلقة وفي سياق متصل، كان زعيم الحوثي، عبد الملك الحوثي، قد هدّد بـ"حرب مفتوحة" ضد دولة الإسرائيلي، بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية- ؛ رغم أن عناصر الحوثي لم تبادر بإطلاق صواريخ باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي سوى مرة واحدة، طلية 12 يوما من الضربات المتبادلة بين دولة الاحتلال وإيران.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد نفذت في وقت سابق، غارات، على مواقع عدة في اليمن، شملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بعد هجوم منسوب للحوثيين على تل أبيب.
يشار إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صواريخ ومسيرات متطورة، ما يجعل استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية ذا جدوى، من وجهة نظر تل أبيب.
وتشهد حركة السفن في البحر الأحمر، خلال الفترة القليلة الماضية، ما يوصف بـ"الهدوء الملحوظ"، وذلك عقب أشهر طويلة من التوتر جراء الاستهدافات التي نظمها "الحوثيون" في اليمن ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي أو الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.