عائلة ميمة تنبش الركام بأيديها لتنقذ ابنتهم وأطفالها العالقين أسفله

غزة- دنيا الوطن "أهلي نبشوا الردم باديهم وطلعوا علي ابن اختي" هذا ما قالته حنين ميمة لوصف حال عائلتها التي تبحث عن ابنتهم المفقودة تحت ركام منزلها الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة بغارة جوية دون انذار ظهر يوم الثلاثاء العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبحسب حنين ميمة شقيقة إسلام والتي انقطع الاتصال معها فجر يوم الخميس 12تشرين أول/أكتوبر، بعد أن بقيت أسفل ركام بيتها في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.

وتقول:" كنا نطمئن على اختي اسلام من خلال الاتصال على هاتفها واثناء نبش عائلتي لركام البيت أخرجوا علي (7سنوات) وشاهدوا اسلام وتواصلوا معها، ولكن بعد ان نقلوا علي إلى المستشفى و عادوا ليخرجوا أختي من أسفل الركام اختفت لا يوجد لها صوت ولا أثر كأنها تبخرت".

وأضافت ميمة "زوج أختي اسمه محمد المصري استشهد إثر قصف البيت، فقد قذفته قوة الانفجار إلى خارج بيته المكون من طابقين؛ ونحن الآن نبحث عن شام محمد المصري عمرها ثلاثة سنوات وشقيقها هادي عمره ثمانية سنوات، وعن والدتهم اسلام".

وناشدت ميمة طواقم الدفاع المدني بتوفير معدات الرفع الثقيلة لتزيل سقف البيت المنهار على أمل الوصل إلى أختها وإنقاذها هي وأطفالها قبل فوات الأوان.

ويتعرض قطاع غزة منذ 7تشرين الأول/أكتوبر إلى قصف عنيف في مناطق مأهولة بالساكن المدنيين، حيث يقدم الاحتلال على قصف البيوت على ساكنيها دون سابق إنذار هذه الجريمة تمثل انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم الدول المحتلة بحماية المدنيين العزل، وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن سلاح الجو قد أطلق نحو 6000 قنبلة تزن 4000 طن على أهداف متفرقة من قطاع غزة، هذا القصف حتى تاريخ كتابة التقرير تسبب باستشهاد 1354 وإصابة 6049، وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية فإن نحو نص عدد الشهداء في قطاع غزة هو من النساء والأطفال.

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 7 أشهر | 2 قراءة)
.