مراسلون بلا حدود: تونس في المرتبة 118 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024

مراسلون بلا حدود: تونس في المرتبة 118 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق مراسلون بلا حدود: تونس في المرتبة 118 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2024 نشر في يوم 03 - 05 - 2024 جاءت في المرتبة 118 من جملة 180 بلدا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2024 الذي اصدرته اليوم الجمعة "مراسلون بلاحدود " بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بعد ان كانت في المرتبة 121 في عام 2023.

وافاد خالد الدرارني ممثل المنظمة في شمال افريقيا في تصريح لوكالة افريقيا للانباء على هامش ندوة صحفية عقدتها المنظمة بالعاصمة، ان تقدمت بثلاث مراتب في التصنيف العالمي لهذه السنة "ولكن ذلك لايعني ان الوضعية تحسنت بل هي "مقلقة" مؤكدا ان خسرت 24 مرتبة في سنة 2023 بعد ان كانت "بلدا يبعث على الامل" وفق تعبيرهواضاف الدرارني ان الصحفي يشعراليوم بعدم الحماية بسبب المرسوم عدد 54 لسنة 2022 (يتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال) والذي يستعمل في ملاحقة الصحفيين وسبق ان نددت به "مراسلون بلا حدود"واكد المتحدث ان الدستور يضمن حماية الصحفي ومن المفيد الرجوع اليه لوضع حدد لايقافات الصحفيين التي تعد تهديدا لحرية الصحافة ، مطالبا في هذا الصدد باطلاق سراح الصحفيين محمد بوغلاب وشذى حاج مباركوجاء في تقرير المنظمة ان الدستور الجديد الذي تم إصداره في جويلية 2022، والذي "يمنح الرئيس صلاحيات تشريعية واسعة، قد قوَّض الفصل بين السلطات وشكل تهديدًا كبيرًا لمكاسب الثورة فيما يتعلق بحرية الصحافة".

كما اعتبرت "مراسلون بلا حدود" في تقريرها أن القضاء لا يزال يعتمد على النصوص الموروثة من عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، بدلا من الاعتماد على مراسيم 2011 التي تعد أكثر ملاءمة لحرية الصحافة والإعلام مؤكدة أنه "في ظل تدهورالبيئة السياسية، فان المرسوم عدد 54 ، والذي من المفترض أن يكافح "الأخبار الكاذبة"، اصبح يمثل تهديدا جديدا لحرية الصحافة في البلاد".

وترى المنظمة أن وسائل الإعلام تبقى في تبعية للمستشهرين الخواص، والذين يمتلكون أحيانًا حصصًا في راس مال المؤسسة الاعلامية ويمكن أن يكونوا قريبين من الطبقة السياسية وهو ما يشكل في هذا السياق تهديدا لاستقلالية الخط التحريري للمؤسسة "واعتبرت "مراسلون بلا حدود" ان الأحزاب السياسية تستعمل منصات التواصل الاجتماعي بانتظام لإطلاق حملات تضليل وتشويه سمعة الصحافة وخلق مناخ انعدام الثقة ،مشيرة الى ارتفاع وتيرة الهجمات اللفظية العنيفة من قبل السياسيين ضد الصحفيين ووسائل الإعلام ،كما اصبح "الترهيب ضد الصحفيين أمراً شائعاً، الى جانب ما يواجهونه من اعتداءات بالعنف من قبل متظاهرين بالشارع ".

على المستوى الدولي ذكر تقرير "مراسلون بلا حدود " ان هذه السنة تتسم بغياب الارادة السياسية للمجتمع الدولي في تطبيق مبادئ حماية الصحفي ولاسيما القرار عدد 2222 لمجلس الامن بالمنتظم الامميوابرز التقرير انه تم تسجيل عديد الانتهاكات في الحرب ضد الصحفيين ووسائل الاعلام منذ اكتوبر 2023وجاءت في هذا التصنيف في المرتبة 157 وأصبحت أخطر بلد في العالم على الفاعلين الإعلاميين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي في أكثر من 100 صحفي خلال أول ستة أشهر من الحرب التي انطلقت في 7 أكتوبر2023، علماً أن 22 منهم لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم.

وقال الدرارني في هذا الصدد ان منظمة مراسلون بلا حدود قدمت شكايتين (في اكتوبر وديسمبر 2023) لدى المحكمة الدولية للجنايات من اجل جرائم الحرب التي يقترفها الجيش الاسرائيلي ضد الصحفيين ويشير التقرير الى ان 12 صحفيا قتلوا في العالم منذ بداية السنة ، كما بلغ عدد الصحفيين المسجونين في العالم 544 صحفيا الى جانب تسجيل سجن 26 متعاونا مع وسائل الاعلامالأولىالأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 أسابيع | 3 قراءة)
.