علمت هسبريس من مصادر جيدة الاطلاع بتحويل عناصر المراقبة والتحصيل بالمديرية العامة للضرائب مسار عمليات ضبط واسترجاع مستحقات جبائية عن عمليات مراجعة ضريبية نحو أبحاث نوعية جديدة، جرى إطلاقها بالتنسيق مع مصلحة تحليل المخاطر والبرمجة التابعة لقسم التحقيقات وتثمين المعطيات والبرمجة التابع للمديرية، وذلك لضبط أنشطة مشبوهة في تسهيل التصفية القضائية لشركات مثقلة بديون جبائية، موضحة أن الأبحاث الجارية ارتكزت على إخباريات وتقارير حول لجوء “مهندسين” متخصصين في تصفية الشركات بالمحاكم التجارية، خصوصا في الدار البيضاء، إلى الاستعانة بخدمات محاسبين متمرسين في تضخيم ديون الشركات المستهدفة بقرارات التصفية، عبر معاملات وهمية لتعزيز مبررات توقفها عن الدفع.
وأفادت المصادر ذاتها برصد مراقبي الضرائب من خلال افتحاص إشعارات واردة عليهم من “سانديك” التصفية المعين لعدد من الشركات، باعتبار تنفيذ الإدارة الجبائية حجوزات على الأصول التجارية لهذه الشركات، وتصنيفها مستحقاتها كديون امتياز، شبهات تهرب ضريبي باستغلال مساطر معالجة صعوبات مقاولة وإجراءات التسوية والتصفية القضائية، المنصوص عليها في الباب الخامس من مدونة التجارة، موردة أن الشركات موضوع التدقيق تركز نشاطها في البناء والأشغال العمومية وتوزيع وبيع المواد الغذائية، وكذا النسيج والألبسة، حيث راكمت على مدى سنوات ديونا من الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة، ومشددة على محاولتها تضليل مصالح المراقبة الضريبية بإيهامها بتفاقم وضعيتها المالية وسقوطها في “الإفلاس”.
وأكدت مصادر الجريدة توقف مصالح المراقبة الضريبية خلال أبحاثها الجارية عند لجوء الشركات المشتبه فيها بالتهرب بواسطة التصفية القضائية إلى خدمات محاسبين متمرسين، عمدوا إلى صياغة ملفات طلبات تصفية قضائية على المقاس، من خلال الحرص على ضمان توقف المقاولات عن الدفع، وتوثيق عدم قدرتها على سداد مبالغ الديون المستحقة عليها، خصوصا المرتبطة بالتسيير وتكاليف التشغيل اليومية، مردفة بأنهم يشتغلون على تكوين ملف طلب التصفية بناء على حالات واقعية، وعلى ضوء القرارات والإجراءات المتخذة من قبل القضاة المقررين و”السانديك”، حيث يواكبون توجهاتهم في تقدير الوضعية المالية للشركات.
وتنظم مدونة التجارة من الفصول 560 إلى 695 تحصيل الضرائب في حالة فتح مسطرة التسوية أو التصفية القضائية ضد المقاولات المتعثرة، فيما تعتبر الإدارة الجبائية دائنة، وتلزمها المادة 686 بالتصريح بديونها داخل أجل 60 يوما من الحكم، وإلا تفقد حقها في المشاركة في المسطرة. أما في حالة التسوية القضائية (المادة 611) فيتم تجميد الديون السابقة، وتدرج الضرائب ضمن جدول المعالجة حسب أولوية الدائنين، بينما في حالة التصفية القضائية (المادة 653) يتم بيع أصول المقاولة وتوزيع العائد بين الدائنين، وتمنع كل التصرفات التي قد تضر بحقوقهم. ويقوم “السانديك” (المواد 624 و636) بتجميع الديون، ومتابعة التصفية وحماية الذمة المالية. كما يمكن لإدارة الضرائب الطعن في العمليات الاحتيالية وفقا للمادة 682، لضمان تحصيل مستحقاتها والحد من محاولات التهرب الضريبي.
وكشفت مصادر هسبريس عن رصد المراقبين ربط المحاسبين المعنيين الشركات، موضوع شبهات بالتهرب الضريبي، بعقود جارية، قيد التنفيذ، محملة بعقود وبنود جزائية في حالات الإخلال بالالتزامات، خصوصا الأداء وتوفير التجهيزات والخدمات، مؤكدة أن إعداد الوثائق المحاسبية لملفات طلبات التصفية ركز على سد مجموعة من الثغرات التي من شأنها إثارة الشك بشأن الموارد والنفقات الخاصة بهذه الشركات، والسيرورة الزمنية لتراجع نشاطها، في سيناريو محبوك لتدهور المؤشرات المحاسبية لهذه الشركات، مع الحرص على طبيعة نشاطها وظروف السوق الفاعلة فيه.
السبب الأول لفشل الشركات و المقاولات هو اولا :
– انتشار الكازينوهات
و ثانيا يجب الغاء عقوبة شيك بدون رصيد على غرار الدول المتقدمة. فالشيكات اصبحت وسيلة للابتزاز و الضمان وليس وسيلة للأداء.
لان معظم المقاولات الصغرى و المتوسطة افلست واغلقت ابوابها بسبب الشيكات التي تستعمل كوسيلة ضمان مقابل سلف ربوي.
يجب على النيابة العامة ان تفتح تحقيقا مع المشتكين، ستجد النيابة العامة انه ليس هناك معاملات تجارية ولا فواتير بل هي سلفات مقابل فائدة ربوية. الشيء الذي يمنعه القانون.
اوا عاد بديتو فالمعقول واحد الربع سنين هدي اماقبل كانتو غي حطين غير على مول الحنوت مول الزرعة لربح تدوهله هههه
هدا هو المغرب الحبيب حيت لا يؤدي الضريبة حقيقة إلا الموظف او المسكين الدي باع شيء بخير اما الباقي كما جاء في هدا التقرير من شركات النسيج والتصدير والتامين وإلا متلة كتيرة والحل هو استرداد الاموال من كل من شارك في النصب على الدولة وعلى المستخدمين.ومصادرت ترواتهم وإعادة الحقوق للمتضررين.
على الدولة الاستثمار في الراسمال البشري في ميدان التدقيق المحاسبي و المالي و الرفع من عدد الاطر المراقبة المستمرة على الشركات و المقاولات الكبرى و المتوسطة من اجل رفع مداخل الضريبة. من جانب آخر يجب تعزيز الاطقم المالية في المحاكم التجاريه من اجل التدقيق السريع في طلبات التسوية القضائية و الحكم على كل من سولت له نفسه الاضرار بالاغيار خاصة مصالح الضريبة و للجمارك …
لان كما يقال البكاء بعد الميت خسارة، محاولة استرجاع الديون الضريبية تكون مجدية قبل اتلاف اموال المقولات و قبل تقويتها للغير.
على وزارة التعليم العالي توجيه البحث العلمي في هذا الإتجاه و خلق شعب دراسيه لطلاب المعاهد والجامعات في الاقتصاد الجباءي و قانون التسوية القضائية…