في دورة ثانية يعوّل عليها كثيرا لتجاوز سمة الترفيه التي طالما لازمت صناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، عاد معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية “Morocco Gaming Expo” محاولا ضمان مواكبة أوسع لمشاركين متعددي التخصصات والمشارب، خاصة من عشاق ألعاب الفيديو، تطويرا وتصميما أو ممارسة، في ظل تركيز خاص على رفع الاستثمارات في القطاع “الواعد”.
تأتي هذه الدورة، وفق وزارة الشباب والثقافة والتواصل، “لتؤكد مكانة المعرض موعدا أساسيا لا غنى عنه لعشاق ومهنيي صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب”، فيما يتحول قصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، من 2 إلى 6 يوليوز الجاري، إلى ميدان لتبادل المعارف والخبرات، والبحث عن فرص نمو واحتضان، مدعومة بدورة أولى ناجحة (ماي 2024).
وخلال جولة لها بالمعرض، عاينت جريدة هسبريس الإلكترونية حضورا متزايدا لعدد من المؤسسات والجامعات العمومية والخاصة، إضافة إلى مجموعات بنكية خصصت فضاءات عرض خاصة لمواكبة محبّي الـ”Gaming”، لا سيما في أوساط شباب المملكة.
هدف 1 في المائة
استقطب “معرض صناعة الألعاب الإلكترونية” حضورا شبابيا، بالدرجة الأولى، قدم بهدف واضح: التعرّف على أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على مجالات عدة مثل التعليم والصحة والتراث والثقافة، وفقا لما استقته هسبريس.
وبينما تسعى الحكومة المغربية لتشجيع الاستثمارات في هذا المجال و”توفير موارد بشرية مؤهلة”، حسب ما أبرزه الوزير محمد مهدي بنسعيد في تصريح على هامش الافتتاح، فإن “التحدي هو تحقيق 1% من الإيرادات العالمية من صناعة ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية في المغرب بحلول 2030، مما يساهم في توفير فرص عمل”.
ولم ينس وزير الشباب والثقافة والتواصل دور الوافد الجديد على حياة البشر؛ فـ”الذكاء الاصطناعي يلعب دورا كبيرا في هذه الصناعة الصاعدة بقوة، مما يتطلب تطوير بدائل مهنية للشباب، ترتبط أيضا بمفهوم الصناعات الثقافية والإبداعية ICC وآفاقها، كما أننا بصدد دعمهم لصناعة وتطوير وتصميم ألعاب فيديو مغربية تنهل من غنى تراثنا وثراء ثقافتنا”.
مواكبة مستمرة
تشكّل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية حلقة “لا غنى عنها” في سلسلة قيمة القطاع، مجددة من خلال ثاني دورات معرض “موروكو إكسبو گايمينغ” “التزامها بتطوير الرياضة الإلكترونية بالمملكة وتنظيم مسابقات ودعم شباب مهتمين بهذا الصنف من الرياضات”، حسب إفادة حسناء زومي، مسؤولة التسويق والتواصل بالجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية.
وقالت زومي، ضمن تصريح لهسبريس على هامش المعرض، إن “حضورنا يجسد التزام الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية بمواكبة هذا القطاع الواعد، وذلك بعد أربع سنوات من إنشاء الجامعة”.
“نحن هنا من أجل التعرف عن كثب على المستثمرين في هذا المجال وتبادل الخبرات معهم. كما يوجد رواق خاص لاستقبال الزوار واستقطاب الخبراء والفاعلين في ميدان الألعاب الإلكترونية”، تورد المتحدثة لهسبريس، مشددة على “عمل جار تطويره وتعزيزه من خلال تنظيم تظاهرات وطنية ودولية، والمشاركة الفعالة في المحافل العالمية”.
واستحضرت تحقيق المغرب “إنجازات مشرفة، من بينها تنظيم مونديال في لعبة ‘Go’، إضافة إلى تصنيف متميز لفئة السيدات باحتلال المركزين الثاني والثالث على الصعيد الدولي”، مفيدة بأنه “تم تجهيز 130 دار شباب عبر ربوع المغرب بأحدث المعدات الإلكترونية اللازمة”.
وقد سجلت إحدى التظاهرات (“جواز Gamer”) مشاركة 50 ألف لاعب ولاعبة”، تقول حسناء زومي، معبّرة عن “طموح لبلوغ عتبة 100 ألف، بل ومليون مشارك مستقبلا”. وختمت بأن “للمغرب إمكانات قوية تؤهله ليلعب دورا محوريا في المرحلة المقبلة بطموحنا لأن تصبح المملكة عاصمة الألعاب الإلكترونية في إفريقيا”.
تكوينات على المقاس
شددت حورية قلقول، مديرة مركز التميز في التصميم والفن التطبيقي بجامعة ابن طفيل، الذي يوفر تكوينات تطبيقية/أكاديمية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، على أهمية مواكبة الأخيرة من داخل الفضاءات والمراكز الجامعية.
وقالت قلقول لهسبريس: “نحن بمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية للمرة الثانية على التوالي، في إطار مشاركة جامعة ابن طفيل التي حرصت على التواجد من خلال أطرها المؤهلة في هذا المجال”، مضيفة: “من خلال التكوين الذي نقدمه، الذي يستقبل الطلبة من مختلف التخصصات، استطعنا على مدى السنوات الماضية أن نواكب تطور القطاع، ونسهم في إنتاج مجموعة من ألعاب الفيديو، بجهود طلبتنا الذين تمكن العديد منهم (بنسبة 80%) من الاندماج في سوق الشغل”.
ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في سلك الإجازة والماستر في تكوينات ألعاب الفيديو ما يقارب 180 طالبا، تم توظيف حوالي 80% منهم، فيما يشتغل 20% مستقلين (Freelancers) في السوق الرقمية، حسبما أفادت به المصرحة، خاتمة: “نحرص، في إطار مقاربة بيداغوجية مهنية، على إرساء شراكات مع عدد من الشركات، تتيح للطلبة فرص التدريب العملي أثناء دراستهم، بهدف تيسير اندماجهم في سوق الشغل بعد التخرج”.
تعبئة وتأهيل
آراء بعض العارضين في “دورة 2025” أجمعت على تطور “ملموس” تبصم عليه ثاني دورات المعرض مقارنة بسابقتها، وهو ما أكده خالد رجراجي، مصمّم ومطور ألعاب فيديو مؤسس شريك لإحدى الشركات المغربية بالقطاع، مضيفا: “انطلاقتنا الفعلية في مجال ألعاب الفيديو بصمتها السنة الماضية، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها وزارة الشباب بخلقها لمعرض مخصص لهذه الصناعة”.
ونوّه مصمم ألعاب الفيديو ذاته، في تصريح لهسبريس، بـ”مجهودات الوزارة التي عملت على تعبئة عدد من الفاعلين من أجل دعم وتمويل هذا التوجه، بما في ذلك المؤسسات البنكية والجهات المانحة الخاصة، سواء من خلال التمويلات البنكية أو التمويلات ذات الطابع الخاص لتحريك عجلة صناعة الألعاب الإلكترونية بالمملكة”.
واستدرك رجراجي: “نواجه اليوم إشكالا حقيقيا يتمثل في الخصاص الكبير على مستوى الموارد البشرية المؤهلة، وهو ما دفع الوزارة إلى إطلاق برنامج تكوين بشراكة مع مدارس ومعاهد متخصصة”، مضيفا أن “عددا من الشباب مستفيدون بالفعل من هذا التكوين، مع تطلع إلى تعزيز هذا المسار أكثر، من خلال تطوير عرض التكوين المهني في مجال ألعاب الفيديو بشكل مستدام”، بتعبيره.
هادشي غير تخربيق، أنا عمري 25 عام، وهادشي خارج على الشباب اللي فعمري. خاصهم يديّوها فالقراية ولا فالعُلوم، باش يولي عندنا حنا علماء نوويين بحال إيران، ماشي گيمرز
تمثيل المغرب سيظل حكر على المغاربة المور والمغاربة أحفاد المعمرين الفرنسيين والإسبان هؤلاء هم المصنفين كمغاربة حقيقيين والذين يستفيدون من التنمية والفرص وأما التهميش والإقصاء سيطال الأقليات كالعادة مما سيحرم مواهب حقيقية من الأقليات من الاستفادة من هذه الفرص والمضي قدما في مسارهم الاحترافي في هذا المجال تحت الراية المغربية لذلك لاحل سوى الهجرة والاحتراف في بلد آخر وتمثيله.
الشباب المغربي الصاعد و الطموح والموهوب, بعدو عليكم هذا التخربيق واللعب ديال الدراري الصغار الي كدوخوكم بيه هاد الدولة البالية والمتأخرة, بغيتو المستقبل والخدمة والفلوس ديال بالصح قراو وتعلمو علم البيانات data science وهندسة البيانات data engineering ولا تعلمو الذكاء الاصطناعي AI والفروع ديالو (maching learning – data mining…) ولا وذكاء الاعمال business intelligence ولا تعلموا أمن المعلومات cybersecurity..ملي تعلمو مزيان دخلوا شاركوا فمشاريع مفتوحة المصدر في github باش تشهرو وتبينو مواهبكم, وغادي تبقى شركات كتتصل بيكم وعروض للخدمة غتجيكم من العالم كلو, ولا دفعوا ملفاتكم للشركات العالمية بحال ميكروسوفت و ميتا وغوغل وامازون ولا شركات عالمية ناشئة فالميدان الي تعلمتوه وتخدمو معاهم فريلانسرز غير من ديوركم والفلوس الصحيحة غتجيكم ان شاء الله.
الألعاب أصبحت أكبر مؤثر في عقول الأطفال و الشباب. أمريكا و أوروبا كرست هيمنتها الثقافية في عقول الجميع. في الألعاب الغرب يدعي أن عنده أحسن الأسلحة و أقوى اقتصاد و أذكى العقول و أنظف تاريخ و أغلب هذا كذب و دعاية لكنه يؤثر على الناس فيهاجرون للغرب. نحتاج ألعابا تعرف بتاريخنا و قيمنا و حضارتنا و تحث المسلمين على طلب العلم و فهم كيف تطور و تصنع و تعمل الآلات من محركات و طائرات إلخ. لا نحتاج إضاعة الوقت. نحتاج استثمار وقت و طاقة الشباب في ترسيخ قيمنا.