ذكرى رحيل وائل نور.. كيف ساهم في تجديد أحد المسارح؟
وائل نور
«راتب»، «لطفي»، «أيمن»، جميعها شخصيات قدمها الفنان الراحل وائل نور في مشواره الفني المليئ بالأعمال القيمة التي أثقلها بفنه، وغيرها الكثير من الأعمال التي قدمها، حيث تقترب من 165 عملا، متنوعا بين الدراما والسينما.
استطاع وائل نور أن يبهر الجمهور بحضوره في فيلم «البيه البواب» إلى جانب الراحل أحمد زكي، بتقديم شخصية «صلاح فرحات»، كما استطاع أن يدخل البهجة والضحكة على قلوب المشاهدين، وتركها حتى وقتنا هذا، من خلال دوره في مسلسل «البخيل وأنا»، بجانب الفنان القدير فريد شوقي، والفنانة كريمة مختار، إذ جسد شخصية «لطفي» نجلهما.
وتحدث الفنان أحمد عبدالعزيز عن الراحل وائل نور، من خلال لقاء تليفزيوني، وقال: «وائل نور يعتبر أخويا الصغير وخطفه الموت، كما أنه كان شعله وطاقة كبيرة واجتهاد، كما ان فراقة أثر عليَ كثيرا».
وائل نور يشارك بتجديد المسرح
أثناء حديثه روى أحد المواقف التي جمعته بالراحل وائل نور وقال: «كنا نعمل بأحد المسارح الخاصة بشارع القصر العيني، كانت مهمتي أن أعمل على تجديد المسرح، وجاء وائل وعرض المساعدة، فقلت له إننا لم ننتهي من تجديد المسرح، ولم نحدد موعد عرض الرواية بعد، لأجده يعرض المساعدة لتجديد المسرح معنا»، موضحا أنه يملك دراجة نارية «موتوسكل» لأنه يهوى ركوبها منذ الصغر، وذلك سيسهل علينا ويساعدنا بالتنقلات.
وائل نور يقدم الرواية المسرحية بعد مدة من الزمن
تابع عبدالعزيز حديثه: «بالفعل عمل معنا وائل بتجديد المسرح، لكن لم يكن له نصيب بالعرض المسرحي للرواية، ولكن بعد فترة من الوقت، قدم هذه الرواية المسرحية إلى جانب نيللي، وكانت تحمل اسم المدرسون ودروسهم الخصوصية».