هل يؤثر فارق السن على استقرار الحياة الزوجية؟.. غادة عبد الرازق تروي تجربتها
غادة عبد الرازق ومحمد علاء في مشهد من مسلسل صيد العقارب
كشفت الفنانة غادة عبدالرازق تجربتها مع الارتباط بشخص وبينهما فارق في السن، سواء في الأعمال الدرامية والسينمائية أو على مستوى الحياة الشخصية، إذ تطرقت إلى المشكلة التي تواجه كثير من المتزوجين اللذان بينهما فارق في السن، والتساؤلات التي يتعرضان لها دائمًا من المحيطين بهما.
روت غادة عبدالرازق في أحد اللقاءات التليفزيونية عن ارتباطها بالفنان محمد علاء في مسلسل صيد العقارب وأنه يصغرها سنًا، أنّ الأمر لا يعدو مجرد تمثيل وأن الفنانين أمام الشاشة يجسدون الأدوار الموجودة على أوراق العمل الدرامي أو السينمائي الذي يشاركون فيه ولا علاقة بذلك بحياتهم الشخصية، مشيرة إلى أنّ فرق السن بينهما في المسلسل الذي عرض برمضان 2024، لم يشكل أي عائق لها: «إحنا بنمثل، والمشاهد مبتعبرش عن غادة عبد الرازق نفسها ولا محمد علاء».
غادة عبد الرازق تعلق على فارق السن بين الزوجين
وعن مشكلة الارتباط مع وجود فارق في السن بين الشخصين، قالت غادة عبدالرازق «مابيفرقش معايا الموضوع ده، أنا ارتبطت بناس أكبر وأصغر مني في الحقيقة، وماكنتش مشكلة»، ليثير ذلك تساؤل البعض حول هل يشكل فارق السن عائقًا أو يؤدي إلى عدم تفاهم الزوجين؟، وهو ما علق عليه الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، موضحًا أنه لا يمكن الحكم بصورة مطلقة، فالظروف ومهام الحياة تختلف بين كل شريكين.
وأكد «فرويز» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب أن يكون الفارق بين الزوجين ليس كبيرًا: «لو هي أكبر منه أوي بفرق 20 سنة مثلا، هيحس بالدونية، لأنها هتكون في مرحلة سنية أنضح فممكن يلجأ للخيانة أو الضرب عشان يثبت نفسه، وده بيكون للشخصيات غير السوية في أكثر الأوقات، ونفس الكلام لو هو أكبر بيحس أنه أقل منها خاصةً لو دخل مرحة الشيخوخة، وتبدأ مرحلة الغيرة تزيد».
اختلافات بسبب فرق السن
وبحسب استشاري الطب النفسي، هناك مشكلات يمكن أنّ تحدث بسبب فارق السن إذا كانت العلاقة غير سوية، وهي:
- عدم التفاهم في الاهتمامات أو النشاطات الاجتماعية.
- محاولة الطرف الأكبر تغيير تفكير الطرف الأخر.
- اختلاف الأهداف حسب السن.
- الافتقار إلى التواصل.
- غياب نسبة تقدير كلا الزوجين.
وأضاف أنه حتى وإن بدأت الحياة دون مشكلات، فبعد مرور بضع سنوات، ستظهر الاختلافات في وجهات النظر: «هيحصل مشكلات كثيرة خاصةً مع التأثيرات النفسية، لكن مفيش ثوابت نقدر نقيس عليها، لأنّ السعادة الزوجية لا تقاس وفق معيار العمر، فكل مشروع زواج تحكمه عوامل وظروف تختلف عن العلاقات الأخرى والتعميم خاطئ في كل الأحوال».