صدر التوجيه بإلزام موظفي الجهات الحكومية السعوديين بارتداء الزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ)، خلال فترة العمل داخل مقار عملهم، كما سبق التوجيه بالتزام مراجعي الدوائر الحكومية بالمظهر اللائق، وعدم استقبال من يأتون بالبنطلونات القصيرة (الشورت) أو ملابس النوم (الجلابية) أو فانيلات الأكمام القصيرة !
في الحقيقة حماية الذوق العام في المظهر داخل الدوائر الحكومية مسؤولية عامة وإذا غاب الوعي بها حضر النظام للتذكير. ولعلي أشير هنا إلى تقصير بعض مرتادي المساجد في الحفاظ على مظهر لائق يليق ببيوت الله، فليس مقبولاً أن يأتي البعض بملابس متسخة أو «جلابيات» النوم !
وكلما رأيت مصلياً في المسجد يرتدي لباساً غير لائق أو ثوباً للنوم أسأل نفسي هل يجرؤ على تلبية دعوة أو حضور مناسبة اجتماعية بهذا اللباس ؟! فما باله يأتي به إلى المسجد ؟! فبيوت الله لا تقل مكانة واحتراماً عن أماكن العمل ومجالس المناسبات الاجتماعية، ومن لا يحترم بيوت الله ويزين هندامه وهو يقف بين يدي الله ما قيمة تزينه أمام خلقه ؟!
البعض يرى عدم التضييق على المصلين خاصة الشباب والأولى تشجيعهم على الصلاة، لكن الأولى فعلياً زرع وعي احترام أداء العبادات وأماكنها منذ الصغر، وليس هناك ما يمنع من الجمع بين الحرص على الصلاة والحضور للمسجد بمظهر حسن !
باختصار.. احترام الذوق العام في المظهر مرآة رقي الإنسان !
في الحقيقة حماية الذوق العام في المظهر داخل الدوائر الحكومية مسؤولية عامة وإذا غاب الوعي بها حضر النظام للتذكير. ولعلي أشير هنا إلى تقصير بعض مرتادي المساجد في الحفاظ على مظهر لائق يليق ببيوت الله، فليس مقبولاً أن يأتي البعض بملابس متسخة أو «جلابيات» النوم !
وكلما رأيت مصلياً في المسجد يرتدي لباساً غير لائق أو ثوباً للنوم أسأل نفسي هل يجرؤ على تلبية دعوة أو حضور مناسبة اجتماعية بهذا اللباس ؟! فما باله يأتي به إلى المسجد ؟! فبيوت الله لا تقل مكانة واحتراماً عن أماكن العمل ومجالس المناسبات الاجتماعية، ومن لا يحترم بيوت الله ويزين هندامه وهو يقف بين يدي الله ما قيمة تزينه أمام خلقه ؟!
البعض يرى عدم التضييق على المصلين خاصة الشباب والأولى تشجيعهم على الصلاة، لكن الأولى فعلياً زرع وعي احترام أداء العبادات وأماكنها منذ الصغر، وليس هناك ما يمنع من الجمع بين الحرص على الصلاة والحضور للمسجد بمظهر حسن !
باختصار.. احترام الذوق العام في المظهر مرآة رقي الإنسان !