×

المغرب وفرنسا يترقبان اتفاقيات اقتصادية .. وباريس تطمح للفوز بصفقة "التيجيفي"

المغرب وفرنسا يترقبان اتفاقيات اقتصادية .. وباريس تطمح للفوز بصفقة "التيجيفي"

المغرب وفرنسا يترقبان اتفاقيات اقتصادية .. وباريس تطمح للفوز بصفقة "التيجيفي"

المغرب وفرنسا يترقبان اتفاقيات اقتصادية .. وباريس تطمح للفوز بصفقة "التيجيفي"
صورة: و.م.ع
الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:20

من المرتقب أن يتم الإعلان عن اتفاقيات اقتصادية تجمع الرباط وباريس على خلفية الزيارة التي يقوم بها وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، إلى المملكة لحضور منتدى رجال الأعمال المغربي الفرنسي.

وبحسب مصدر ديبلوماسي جيد الاطلاع تحدث لهسبريس، فإن لومير يحمل تمويلا لأحد مشاريع المكتب الشريف للفوسفاط من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية، كما سيقوم بزيارة إلى مركز تكوين السككيين في العاصمة الرباط التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية.

وتعد هاته الزيارة حلقة من سلسلة من الزيارات التي يقوم بها مسؤولون فرنسيون إلى المغرب، استكمالات لمسار عودة العلاقات بين البلدين إلى مستوياتها قبل الأزمة.

وقال لومير خلال محاضرة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات: “نود أن يكون كأس العالم بالمغرب فرصة إضافية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين أمتينا”.

وجوابا على سؤال لهسبريس إن كان الوزير الفرنسي يحمل عروضا للاستفادة من المشاريع التي برمجها المغرب على خلفية استعداده لتنظيم مونديال 2030، نفى المصدر ذاته وجود معلومات حول ذلك إلى حدود اللحظة، وقال: “كل شيء سيظهر في ندوة لومير بعد المنتدى ظهيرة اليوم”.

وأورد المسؤول الفرنسي خلال المحاضرة سالفة الذكر أن “المستقبل يكمن في إعادة بعث العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، وسيكون مهما للقارتين الإفريقية والأوروبية”.

وعقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الخميس في الرباط، مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.

وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد عبر الطرفان خلال هذه المباحثات، التي حضرها كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، على خصوصية وتفرد العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، وإرادة البلدين، بقيادة العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمضي قدما بالشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد.

وثمّن رئيس الحكومة جودة العلاقات بين المغرب وفرنسا، وأهمية إعطائها نفسا جديدا لتساير التطورات على كافة الأصعدة، في إطار من التنسيق الوثيق.

وعن سؤالنا “هل يحمل لومير طلبات للاستفادة من مشروع إنجاز خط السكك الحديدية فائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير؟”، أجاب المصدر الديبلوماسي سالف الذكر بأن “ما هو مؤكد، هو زيارة لومير إلى مركز تكوين السككيين بأكدال بالرباط”.

وفي فبراير المنصرم، أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية بلاغا توضيحيا حول هذا المشروع، قال فيه إنه “قد منح عقد الدراسات الأولية الموجزة لمشروع الربط عالي السرعة بين مراكش وأكادير لشركة التصميم الصينية CRDC، ولم يقم بإسناد المشروع للصين بشكل كامل”.

وأضاف بلاغ مكتب السكك أنه “بمجرد الانتهاء من مشروع الخط فائق السرعة، وفي نهاية جميع الدراسات، سيتم اعتماد خطة التنفيذ بجميع مكوناتها”، مبرزا أنه “عند تحديد تاريخ وضع خطة التنفيذ، سيقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية توضيحات أكثر في إطار التواصل الكافي والشفاف”.

‫تعليقات الزوار

24
  • Zaatar al hour
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:30

    إغراء الحكومة بتمويل للخط الحديدى كبير السرعة لا فائدة فيه. التكنولوجية الصينية او اليابانية اكبر و اكتر تميز. وفرنسا تبقى صديقة لا مشروطة لهوك. الاعتراف بمغربية الصحراء هى اول الاولويات بدونها لا شى. و التاشيرة ايحايوها عندهم ونحن لازم نعامل بالمتل

  • مهاجر
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:31

    اتمنى ان لا تخضع الحكومة ل الوبي الفرنسي بالمغرب دون تحقيق مصلحة الوحدة الترابية بالمغرب لان هناك لوبي فرنسي من بني جلدتنا يدافع على المصالح الفرنسية بشراسة لا تهمهم مصلحة البلاد

  • متعجب
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:39

    هي انشاء الله الساعة الاضافية أصبحت أمرا واقع صراحة الاستثمارات الفرنسية تنال امتيازات لا حد لها رغم أنها لا تقدم اي اضافة للاقتصاد الوطني .

  • نورالدين السويد
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:41

    نريد الاعتراف بمغربية الصحراء أولا ولو أن اعترافهم لا يهمنا في شيء لأن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ولكن لكي نغيض الجيران اللي هوكا الذين أصبحت عقدتهم الوحيدة خريطة المغرب الكاملة من طنجة إلى الكويرة.

  • المشرافي وديع
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:43

    الاعتراف بمغربية الصحراء أولا و الشراكة الاقتصادية ثانياً و لا شراكات اقتصادية مع فرنسا أو اي دولة أوروبية بدون موقف واضح من مغربية الصحراء

  • بنعبدالسلام
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:46

    “فرنسا تطمح الى الفوز بصفقة تيجيفي”. هذا كل ما تطمح اليه فرنسا وكل ما تنتظره من “البهلوانيات” التي تقوم بها في الفترة الأخيرة من تحركات تصب جميعها في صالحها ولا يجني منها المغرب إلا “ازدحام” الأجندات وأزيز الجعجعات وغياب “الطحين”. المؤمن لا يلذغ من الجحر مرتين. يعني أن المغرب لطالما انطلت عليه دسائس فرنسا، ولطالما لعب دور العبد المطيع لفرنسا. فكفى من هذا الإنبطاح الذي لا تجني منه بلادنا إلا الذل والهوان والجحود.

  • zaatot
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:47

    إذا لم تعترف فرنسا بمغربية الصحراء وتم تقديم مشروع التجيفي لها، فلتعلم أيها المواطن أن هذه الحكومة خائنة للوطن

  • سياسة حكومة في المستوى
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:48

    هناك منافسة بين اربع دول و ادا كان العرض الفرنسي احسن من المنافسين الاخرين في كل الجوانب الثمن والجودة والخدمة بعد البيع وتسهيلات الاداء،وووو اين هو المشكل مادام ان تجربة LGV و TRAMWAY تبقى في المستوى ..مع الاعتراف بمغربية الصحراؤ ووو..بدون شعبوية وسلبية وعدمية

  • جوج وجوه
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:53

    فرنسا تصطف إلى جانب أعداء الوحدة الترابية و تطمح للفوز بصفقة التيجيفي و صفقات أخرى ربي اللي عالم بها يساعدها في ذلك أبناء جلدتنا الذين ضُرِبت عقولهم في مصانع ثقافة موليير لكن في نفس الوقت ترفض فرنسا الإعتراف بمغربية الصحراء.

  • معنا أو ضدنا.....
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:56

    لا لِلسماح أو الترخيص لأي إستثمار فرنسي في أقاليم صحرائنا ، قبل الإعتراف الصريح و الواضح للدولة الفرنسية بمغربيتها ، لا نقبل بمواقفها الرمادية المنافقة و لعبها على الحبلين ، و الإستعمار الفرنسي هو السبب الرئيسي و الأول في مشكل الحدود و الوحدة الترابية المغربية..

  • وطني يعلمني حديد سلاسلي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:58

    سياسة النفاق والابتزاز…. تظهر فرنسا الودّ والأسنان البيض حين تعرف أن هناك صفقات مدرّة للملايير ، وتعمل جاهدة للفوز بها، حتى إذا فازت بالجمل وما حمل، كشّرت عن الأنياب، وعرّت عن وجهها الحقيقي وجه التملّق و النفاق

  • تايم أمازيغ
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 13:10

    فرنسا وسياساتها أكل عليها الدهر وشرب كلغتها. المشروع الناجح هو بدون فرنسا صراحة…فرنسا مصدر القلق والضرر والفقر لعدد كبير من دول أفريقيا.

  • منابع
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 14:47

    و من هذا نستنتج أن تفويت صفقة TGV هو سياسة و مصالح قبل أن يكون اختيار مبني على تققييم تقني و مالي للعروض

  • سعدون المغربي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 14:53

    بدون الاعتراف بمغربية الصحراء وإفتتاح سفارة فرنسا فيها ما زلنا في نقطة الصفر اما الشركات الأخرى تأتي تباعا من بعد

  • ملاحظ
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 14:55

    الاقتصاد الفرنسي ريعي و يفتقد إلى التنافسية لأن النظرية الاقتصادية تعتمد على استغلال كل ما هو ممكن. من دون ان تستحضر الإستدامة و التنمية المشتركة و إلاتستغلال الرشيد للموارد

  • حميد
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 15:15

    فرنسا لازالت تفكر بعقلية الاستعمار مصلحتها فوق كل شيء تطبق سياسة رابح خاسر وليس رابح رابح التي ينهجها المغرب. أتمنى أن تعطى صفقة تيجيفي للصين لجودة العمل و بثمن مناسب..

  • مواطن أفريقي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 17:27

    نحدر الحكومة من التماهي مع المصالح الفرنكوعرقية، والتضحية بالمكتسبات السياسية في اطار حسم النزاع المفتعل، وتناسي مآسي المغاربة والأفارقة وراء الارتباطات مع الفرنسيس، اللهم اكفنا شر ام الخبائث، وأذيال ام الخبائث..

  • salah
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 17:57

    مشروع قطار الفائق السرعة سيكون لصالح ماما فرنسا و الايام بيننا لان هناك لوبي يتحكم في كل شئ

  • مغربي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 18:18

    فرنسا خاصها تربى مزيان ياش تشد الصف و أتمنى من الله سبحانه و تعالى ومن الملك محمد السادس نصره الله الله يطول في عمره صاحب الحكمة والرؤية المستقبلية هو الذي يقرر في صفقات المشاريع الكبرى في إطار قضية الوطن وهي الصحراء المغربية و كذلك سياسة رابح رابح و عاشت المملكة المغربية من طنجة للكويرة

  • منتصر
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 19:38

    قبل أية اتفاقية يجب الضغط على فرنسا للإعتراف بمغربية الصحراء،والإفراج عن الوثائق التي تؤكد مغربية الصحراء الشرقية .

  • Mansouri
    السبت 27 أبريل 2024 - 04:45

    لأولئك الذين ينتقدون الشراكة المغربية الفرنسية: إن الشعوب والبلدان في تنافس شديد على الشراكات ولا ينبغي للمغرب أن يخسر فرنسا. وعلينا في النهاية أن نعززها، وفي هذه الأثناء نبحث عن شراكات إضافية، وهذا ما يفعله المغرب. هؤلاء الذين ينتقدون هذه الشراكة: هل لديكم بنية تحتية قوية للتعامل مع الشراكة الأخرى لغوياً واقتصادياً؟ نحن، المغاربة، بالكاد نستطيع أن نتحدث بعض اللهجات المحلية، وبعض العربية والفرنسية المكسورة… وبالكاد نستطيع أن نحقق حوالي 150 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي لدينا و…مع جودة سكانية أقل من متوسط ​​المعايير العالمية…. الخلاصة: لا تفكروا أبدا في خسارة الشراكة الفرنسية (أنا سعيد جدا بعودة الشراكة المغربية الفرنسية إلى المسار الصحيح)…اعملوا عليها وابحثوا عن المزيد مع البلدان الأخرى….^^. ..*

  • Youcef
    السبت 27 أبريل 2024 - 08:57

    يقول المثل إذا خانك أحد مرة واحدة فالذنب ذنبه أما إذا خانك مرتين فا الذنب ذنبك اما ماما فرنسا كلها خيانة

  • متتبع اقتصاد
    السبت 27 أبريل 2024 - 09:33

    الذي يحز في النفس انه بعد 69 سنة من الاستقلال لا زلنا لا نستطيع التصنيع الذاتي و نسلم اراضينا الفلاحية للراسماليين الاجانب ليستثمروا فيها بثمن بخس. يقولون انهم يعطوننا قروضا و هبات ولكن بشرط ان يقع الاختيار على شركاتهم اي من جيب دولتهم الى جيب خواصهم. فعلا هناك التشغيل ولكنه بخس بسبب منافسة اليد العاملة البلغارية و الهنغارية…المضحك ان احد القاب لومير هو وزير السيادة الصناعية في بلده و يريد relocalisation بعد ضغط شعبه…

  • Abdool
    السبت 27 أبريل 2024 - 14:41

    عندما تخرجون من المنطقة الرمادية كما أمر صاخب الجلالة أنساك مرحبا بكم في أي استثمار وخصوصا في الصحراء المغربية.

صوت وصورة
بدون عنوان | التنقيب عن الكنوز واختطاف الأطفال
الجمعة 17 ماي 2024 - 21:00

بدون عنوان | التنقيب عن الكنوز واختطاف الأطفال

صوت وصورة
مراكز صحية جديدة بالأقاليم الجنوبية
الجمعة 17 ماي 2024 - 20:51 2

مراكز صحية جديدة بالأقاليم الجنوبية

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تحتفي بالأدب الإفريقي
الجمعة 17 ماي 2024 - 19:39

أكاديمية المملكة تحتفي بالأدب الإفريقي

صوت وصورة
"الجيل الأخضر" ودعم الفلاحة
الجمعة 17 ماي 2024 - 18:00 2

"الجيل الأخضر" ودعم الفلاحة

صوت وصورة
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
الجمعة 17 ماي 2024 - 16:29 5

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

صوت وصورة
تجدد مطلب إلغاء عقوبة الإعدام
الجمعة 17 ماي 2024 - 15:15 14

تجدد مطلب إلغاء عقوبة الإعدام

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 أسابيع | 2 قراءة)
.