استقبلت مدينة تزنيت، دفعة جديدة من المختلين عقليا والأشخاص الذين يعيشون حياة التشرد، بعدما جرى إفراغهم تحت جنح الظلام من حافلة قادمة من الأقاليم الجنوبية.
وأوردت المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس أن أزيد من 40 شخصا يعانون من اضطرابات عقلية، وآخرين يعيشون حياة التشرد، جرى إفراغهم بالمدخل الجنوبي لتزنيت.
وخلفت الواقعة استنكارا واسعا في الأوساط المحلية بعاصمة الفضة، على اعتبار أن دفعات مماثلة سبق أن استهدفت المدينة مرات متتالية، وسبق أن نجمت عنها تبعات سلبية على الساكنة المحلية.
وكمثال على التأثير السلبية للظاهرة سالفة الذكر عاشت مدينة تزنيت أمس على وقع فوضى عارمة أحدثها مختل عقلي مسلح بعصا على مستوى شارع لالة عبلة وسط المدينة، قبل تدخل فرقية أمنية أشرفت على إحالته على المركز الاستشفائي.
الحسين وكريم، رئيس جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى، قال في تصريح لجريدة هسبريس: “فوجئنا اليوم من جديد بأعداد من المشردين والمختلين عقليا يجوبون مدينة تزنيت وهم في حالة مزرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشكلين بذلك خطرا كبيرا على المواطن التزنيتي الذي لم يسلم من الاعتداءات مرات كثيرة على يد هذه الحالات الاجتماعية”.
وأضاف الفاعل الجمعوي ذاته أن “هذا التصرف غير المقبول الذي تقدم عليه جهات مجهولة بمباركة من الجهات المسؤولة محليا سبق أن استهدف تزنيت عشرات المرات، رغم التنبيه إلى الأمر مرارا وتكرارا والعواقب الوخيمة للظاهرة، سواء على الجو العام بالمنطقة أو على تلك الفئة المرحلة التي تصبح عرضة لجميع أنواع المخاطر، خصوصا حوادث السير”.
وزاد وكريم: “نحن كهيئة فاعلة في المجال الاجتماعي نقدم بشكل متواصل خدماتنا للأشخاص بدون مأوى بالمدينة، ومقر جمعيتنا مملوء عن آخره، ولذلك نجد أنفسنا مكتوفي الأيدي أمام أي خدمة للدفعات التي تصل إلى تزنيت بين الفينة والأخرى، خصوصا أن فيها حالات تحتاج للعلاج العقلي”.
وأكد المتحدث ذاته أن الفئة سالفة الذكر “تحتاج إلى رعاية خاصة، ولذلك يتعين على كافة الجهات المعنية تمكينها من احتياجاتها من العناية عوض تكديسها في الحافلات وإفراغها على الطرقات بمداخل مدن صغيرة كتزنيت”، مشيرا إلى أن “المسؤولية تقع على عاتق السلطات المحلية التي تبقى مطالبة بالتدخل لمنع إفراغ دفعات من هذه الفئات الاجتماعية حماية لساكنة المدينة وحفاظا على سلامة الجو العام”.
من جهته قال مصدر مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لجريدة هسبريس، إن الجهات المسؤولة محليا لا يكون لديها أي علم مسبق بعملية نقل المشردين والمختلين وإفراغهم بالمدينة، مشيرا إلى أن هذا السلوك “غير مقبول تماما”.
وأورد المتحدث ذاته أن “الواقفين وراء الإفراغ يستغلون أوقاتا متأخرة من الليل للقيام بالعملية، بل والأكثر من ذلك أنهم يقدمون على إنزال المختلين والمشردين بالنفوذ الترابي للجماعات القروية المجاورة قبل أن يعمد هؤلاء إلى ولوج المدينة على الأقدام”، مشيرا إلى أن “هذه الطريقة تصعب تفعيل إجراءات التصدي للظاهرة”.
من الأحسن كانوا يتركون ضريح بويا عمار مفتوحا لإوائهم بدل ما يفرغونهم بالحافلاة فالمدن الصغيرة وقد يسببون فعد مشاكل لانهم لا يعرفون ما يفعلون وهدا المثل نجده بمدينة برشيد والدروة
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذا ما يحدث دائما لمدينة برشيد التي إمتلأت بالمرضى و المتسكعين حافلات تنزلهم و تهرب مع أن المدينة لا تتوفر على مستشفى مؤهل لعلاجهم .
على المحسنين ان يهتموا بهذه الفءة من المجتمع فهي أولى من بناء المساجد وزخرفتها والا سراف في تزيينها. والله أعلم.
منذ أن اغلقوا بويا عمر. كثر المتشردين. والحمقى عندنا في الشوارع. لان هذه الفئة كانت مختبئة. عايشين في تلك الضريح مع الزوار الذين يلتجئون تلك المكان. الذي حاربته بعض الفهايميات. والفهايميين.
كيما العادة تيزنيت ديما محگورة اينا السلطة المحلية اينا الأمن اينا المسؤلين البراجات د البوليس في كل مكان حضيين على الدرويش
آجيو تشوفون فمدينة الجديدة عامرة مختلفين عقليين.
والأدهى أن فيهم عنف شديد ولا أحد يحرك ساكنا.
مثلا في رمبوان قرب مصحة مزكان بجانب ماروك تيليكوم تقف إحدى المختلات سمعت أحدهم يوما يناديها بهيجة ربما هذا إسمها، المهم أنها تقف هناك منذ سنين من الصباح الباكر في السنوات الأخيرة بدأت تهدد المارة بالقتل يوميا وتعيرهم بأبشع الألفاظ وتتشابك بالأيدي معهم.
لقد أصبحت خطرا يهدد الناس. نرجو من السلطات تفقد الوضع للتأكد.
وبجانبها يمر ثلاث مرضى عقليون يوميا ويقفون بجانب العمارات يثيرون الرعب.
عار علينا أن نحاول التملص من مسؤولياتنا كدولة ومجتمع مدني بالتخلص من مرضى ومتشردين عوض علاجهم وخلق مراكز علاج وايواء ولماذا نغرق مدنا أو مناطق بهم ؟الى متى أليست لدينا مؤسسات حكومية ووزارات مسؤولة أين حق المرضى في العلاج والتكفل أين حق المواطنين في الشعور بالامان ؟
السلام عليكم . وزارة الصحة قامت بإغلاق بويا عمر . مع القول بأنها ستتكلف بالمرضى . للأسف أطلقت سراحهم وفرقتهم على بعض المدن . أين أنت يا وزير الصحة ؟ أين أنت يا رئيس الحكومة ؟
لمادا حتى حكومة تبني مستشفيات لكي يتعالج المرضى . ترموهم في الشوارع فهاد خطر على المواطنين يمكن يقتل اطفال او نساء او مواطنين . واش هدا المنكر انتم تعرفون بان المغرب دولة سياحية وهدا خطر على الاجانب . اين المستشفيات او هؤلاء ليس لهم الحق في العلاج كل ما تبني الحكومة السجن المتشردين والحماق و المتسولين لم تجدون لهم الحل .