×

كأس الاتحاد الإنكليزي: سيتي يداوي جراحه

كأس الاتحاد الإنكليزي: سيتي يداوي جراحه | Azzaman

كأس الاتحاد الإنكليزي: سيتي يداوي جراحه

© AFP لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بهدف الفوز على تشلسي (1-0) في نصف نهائي كأس إنكلترا على ملعب ويمبلي في لندن في 20 نيسان/أبريل 2024 © اف ب بن ستانسال

لندن (أ ف ب) – داوى مانشستر سيتي جراح فقدانه لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء على يد ريال مدريد الإسباني، ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إثر فوزه الصعب على تشلسي 1-0 السبت على ملعب ويمبلي في لندن في نصف النهائي.

ويدين سيتي حامل اللقب بفوزه إلى جناحه الدولي البرتغالي برناردو سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 84.

ويلعب مانشستر يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي، مع كوفنتري سيتي من دوري “تشامبيونشيب” الأحد على ملعب ويمبلي أيضاً في مباراة نصف النهائي الثانية.

وكان مانشستر سيتي في طريقه إلى فقدان لقبٍ ثانٍ في مدى ثلاثة أيام لأن تشلسي كان الطرف الأفضل والأكثر خطورة على المرمى لكنه دفع ثمن إهدار مهاجمه الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون لأكثر من فرصة لهز شباك مرمى سيتي.

وأبقى مانشستر سيتي على آماله في تحقيق الثنائية هذا العام كونه يتصدر الدوري بفارق نقطتين أمام أرسنال وليفربول، بعدما كان يرصد تكرار ثلاثية الموسم الماضي بفقدانه لقب المسابقة القارية العريقة الذي توّج به للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي عندما خسر بركلات الترجيح (3-4) أمام ريال مدريد الأربعاء (تعادلا 3-3 في مدريد و1-1 في مانشستر).

ويطمح سيتي إلى لقبه الثامن في مسابقة الكأس والثالث بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، والرابع تواليا في الدوري.

– “خطر على صحة اللاعبين” –

وتنتظر سيتي رحلة صعبة الى برايتون الخميس المقبل لخوض مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين، فيما يلعب تشلسي الذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم بعدما خسر نهائي كأس الرابطة أمام ليفربول ويحتل المركز التاسع في الدوري، مع جاره ومضيفه أرسنال الثلاثاء.

وانتقد غوارديولا الجدول الزمني “غير المقبول” الذي يّعرّض صحة لاعبي فريقه المتعبين للخطر بعد ثلاثة أيام فقط من خروجه المرهق من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وقال غوارديولا: “أنا سعيد جدا بلعب نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي. أحب أن أكون في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. لكن من غير المقبول أن نلعب اليوم”.

وتابع “لماذا لا يعطوننا يومًا إضافيًا؟ تشلسي ومانشستر يونايتد وكوفنتري لا يلعبون في دوري أبطال أوروبا. هل السبب هي القنوات الناقلة؟ حسنًا، لا تطلبوا مني القيام بأشياء إضافية (من أجلها)”.

في المقابل، قال المدرب الأرجنتيني لتشلسي ماوريسيو بوكيتينو “الشيء الأكثر أهمية هو أنه كان يتعين علينا أن نكون حاسمين وألا نستقبل أي هدف، حتى لو تنافسنا بشكل جيد، لا أستطيع أن أقول إننا كنا الفريق الأفضل”.

وأضاف “نحن بحاجة إلى التقييم بعد ما يقرب من 10 أشهر ثم اتخاذ القرارات للتحسين في مجالات مختلفة وتقليص الفجوة مع فرق مثل مانشستر سيتي”.

وأجرى غوارديولا أربعة تعديلات على تشكيلته التي خسرت أمام ريال مدريد فدفع بحارس المرمى الألماني شتيفان أورتيغا والمدافعين الهولندي نايثن أكي وجون ستونز والمهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس مكان البرازيلي إيدرسون والكرواتي يوسكو غفارديول والبرتغالي روبن دياش والنروجي إرلينغ هالاند تواليا.

في المقابل، قام المدرب الأرجنتيني لتشلسي ماوريسيو بوكيتينو بتغيير واحد على التشكيلة التي أكرمت وفادة ايفرتون في الدوري 5-1، فدفع بالأرجنتيني إنسو فرنانديس مكان الأوكراني ميخايلو مودريك.

وكان تشلسي الأخطر والأكثر صنعاً للفرص وأهدر مهاجمه جاكسون فرصاً بالجملة كانت ترجمة إحداها كفيلة بحسم نتيجة المباراة في صالح فريقه.

وكان جاكسون صاحب أول محاولة في المباراة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من كول بالمر سددها من داخل المنطقة تصدى لها اورتيغا على دفعتين (7).

وحاول فرنانديس خداع الحارس الألماني بتسديدة ساقطة مستغلا خروجه من عرينه بيد أن الأخير فطن لمحاولته (10).

وردّ مانشستر سيتي بتمريرة ساحرة للبلجيكي كيفن دي بروين إلى فيل فودن المتوغل داخل المنطقة فراوغ الحارس الصربي ديورديي بيتروفيتش لكن الكرة طالت عليه (14).

وأهدر جاكسون فرصة ذهبية عندما تلقى كرة خلف الدفاع من فرنانديس وانفرد بأورتيغا وراوغه لكنه تباطأ في التسديد (30).

وتدخّل المدافع تريفوه تشالوبا في توقيت مناسب لاعتراض تسديدة دي بروين من مسافة قريبة إلى ركنية (31).

وكاد بالمر يفعلها في مرمى فريقه السابق عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بلاعب الوسط الإسباني رودري قبل أن يسددها زاحفة أبعدها اورتيغا (37).

وتابع جاكسون إهدار الفرص من انفرادين في الدقيقة 49، الأول بتسديدة زاحفة ابعدها أورتيغا إثر تمريرة رائعة من كونور كالاغر، والثاني برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من بالمر تصدى لها الحارس الألماني.

وردّ تشلسي بتسديدة لفودن تصدى لها بيتروفيتش (53)، وأخرى للبلجيكي جيريمي دوكو، بديل جاك غريليش، من داخل المنطقة أبعدها بيتروفيتش بقدميه (69)، ثم سدّد مواطنه دي بروين كرة خادعة من داخل المنطقة بجوار القائم الأيسر (70).

ونجح سيلفا في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة عرضية لدي بروين أبعدها بيتروفيتش فسددها بيسراه من مسافة قريبة ارتطمت ببطن المدافع الاسباني كوكوريا وعانقت الشباك (84).

 

مشاركة
2

العراق      |      المصدر: الزمان    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.