نحن الدكاترة المهندسون الذين قضينا عقودا في أوروبا و آسيا نستطيع أن نقول لكم: اخرجوا لمدة محددة. تعلموا العمل بجدية ثم ارجعوا للبلد قبل أن يكبر الأطفال. الفلوس تقريبا بحال بحال لأن المصاريف في الخارج أعلى. لكن التجربة مهمة جدا.

لا للابتزاز ولا المساونة؟الابواب مفتوحة لكل من يريد أن يرحل ولكن بدون رجعة.الكل يلهت وراء اخد اكتر من حصته من الكعكعة والشعب المغربي البسيط المغلوب على أمره لا حصة له من الكعكعة ؟!

اغلب المهندسين لا يقومون بأعمالهم خصوصا وكسالى ومتنمرون و يعملون لصالح القطاع الخاص ويتلقون رواتبهن في القطاع العام ويقومون بمهام التقنيين عوض المهندسي وان هناك تقنيين يعملون اكثر منهم ويقومون بمهام هم خصوصا في المعلوميات واصلاح عيوب الآلات الكبيرة وتحديدها… هناك تقنيين افضل بكثير من مهندسين لا يفقهون اي شيء خصوصا في القطاع العام وهذا عن تجربة. هناك مهندسون لم يجدوا حلول لأشياء تقنية و معلوماتية في جل مسارهم المهني مقابلين المهام البسيطة الأخرى والتي من مهام التقنيين ههههه … هذا يبين انهم ذو خبرة ضعيفة ….. واحد انه في مساره المهني لم ينتج لا تطبيق ولا موقع ولا… ويتلقى اموال طائلة من المال العام … انا لا اعلم ولكن اغلبهم لا يقومون بشيء مهم يقومون بأعمال تقنية محضة وسهلة بالمقارنة مع رواتبهم السمينة…. التقني افضل بكثير من مهندس غشاش وتكوينه ضعيف ….ارحلوا الى الخارج فالوطن لا يريد من يهدده بالعمالة للخارج

بهاته السلبية في التعامل مع ملف المهندسين, لن تجد الدولة مهندسين اكفاء يعملون في اسلاكها وسيضطرون للهجرة طلبا لكرامة العيش و لن تتقدم البلاد بدون هؤلاء. فحذاري فهؤلاء المهندسين هم من يمكن ان ينقذوا البلاد من براثن التخلف

والله أصيب بالدهشة عندما أسمع مهندس مغربي أو مهندس عربي,عن أي مهندس تتكلمون ةهل نحن العرب فعلا لدينا مهندسين؟ السيارات تأتي من دول الغرب المصنعة,الشاحنات,القطارات,الطائرات,السفن التجارية والحربية,آلات الغسيل,الثلاجات أو المبردات,المطاحن, الآلات, التوربينات,الهواتف والحاسوب وشاشات التلفازوالساعات والأسلاك الكهربائية والبطاريات والعجلات وحتى مسمار البلغة يأتي من الخارج,فماذا صنع لنا المهندس المغربي أو المهندس العربي بصفة عامة, بالله عليكم نحن المغاربة ومنذ أن أخذنا إستقلال البلاد وإلى يومنا هذا ونحن نسمع وكل سنة عن دفعة جديدة من خريجي مدرسة المهندسين وإلى يومنا هذا ولاشيء يذكر عن صناعة مغربية بأيادي مهندسين مغاربة,لاشيء,حتى أن قلم الحبر من نوع Bec أو أقلام الرصاص كلها مستوردة من الدول الصناعية الكبرى.والله عيب وعار أن يكون لنا مهندسون وهم غير قادرين حتى على صناعة زر من أزرار قمصانهم وبذلاتهم.

تم تمرير قانون سنة ٢٠١٣ مكن فئات معينة غالبا محسوبة على تيارات حزبية من السيطرة على التوظيف داخل المؤسسات العمومية ما ضرب عرض الخائط مبدأ الاستحقاق وجعل فئة من المهندسين تعيش البطالة سنوات، يجب اخد الامر بعين الاعتبار وإعادة حقوق لأصحبها

للأسف المهندسون هم الفئة الأكثر هشاشة بالمقارنة مع نظراتهم الأطباء والقضاة ورجال السلطة مع العلم ان المهندس في تكوينه يطلب منه أن يكون متميزا في جميع مراحل دراسته وفي المقابل نجد أجره هو الاقل وللتدكير فإن أجرة المهندس لم تعرف أي تغيير مند 2011

ألا يعلم هؤلاء أن هجرتهم للخارج وإرسال وتحويل المال للنغرب هي أصلا ما هو مرغوب فيه

كثرة المنتقدين لمهنة المهندس تبين الفرق الشاسع على المستوى العلمي و التقني للمهندس.
المهام الموكولة للمهندس يستحيل القيام بها من طرف بروفايل مغاير وخير دليل هو بروزهم وتألقهم في المشاريع الداخلية و نجوميتهم بالخارج.
الحاصول القاعدة واضحة ياما تحسين الوضعية المادية للمهندس في البلاد او البحث عن بلاد تقدر تقنية المهندس

المهندس يقوم بأعمال جبارة داخل الوظيفة العمومية و يتحمل مسؤولية ملايين بل ملايير الدراهم و التوقيع على صرفها من أجل انجاز المشاريع التنموية و يتحمل مسؤولية كبيرة و إن قام بهفوة يمكن ان يدخل السجن و يشرد أطفاله كل هذا بأجر 800 دولار و هو سميك لبعض البلدان ناهيك على أن دوره هو امين مال الدولة الاتي يتحكم بها من اجل انجاز هذه المشاريع فلا يمكن تفقير المهندس. من جهة أخرى الواقع الان ان الوظيفة العمومية فقدت جاذبيتها للمهندس لضعف الاجر في فترة ارتفعت فسها المعيشة و اصبحت فيها الحياة جد صعبة فأما يهاجر او بعد دخوله الوظيفة بعد بضع سنوات يقوم بالهجرة او يقوم بانشاء مشروع خاص به و بالتالي فقدان الكفاءات دلخل الوظيفة العمومية للأسف

يعتبر المهندس قاطرة للتنمية في جميع دول العالم ، يلعب دور محوري في الابتكار و الابداع و تنزيل كافة سياسات الدولة على أرض الواقع ، يتميز أيضا بمساره التكويني و الأكاديمي الصعب الدي يمكنه من اكتساب مهارات مهمة على كافة المستوايات ( التقنية ، التسيير ، التأطير ، المواكبة ….) .
لهدا يجب على الدولة و بالنضر للتضخم الكبير الحاصل في الاقتصاد المغربي مراجعة أجور هده الفئة التي كانت و لازالت تمثل المغرب أحسن تمثيل في كل الميادين .
و لن يزايد احدا عن وطنيتنا و حبنا الكبير لوطننا العزيز ، ولكم ان تشاهدوا كم عدد الوزراء المهندسين و كم عدد كتاب الدولة المهندسين و كم عدد مدراء المكاتب الوطنية المهندسين …ما هدا إلا دليل على كفاءة المهندسين في التسيير.
نداء الى حكومتنا الموقرة ، المرجو منكم انصاف هده الفئة كما انصفتم فئات قبلنا لا تقل أهمية عن المهندسين (كالاطباء، القضاة، الاساتدة الجامعيين…)
شكرا لكل من يدافع عن هده الفئة و كل التنديد لكل من يهاجمنا بدون حق

يجب رد الاعتبار للمهندس المغربي وتشجيع الكفاءات المغربية هل يعقل ان 600 مهندس معلوماتي يغادر سنويا البلاد لكن للاسف كمية الحسد من بعض الموظفين مقززة يقارنون أنفسهم بالمهندسين و يبخسون عملهم لكن في قرارة أنفسهم يريدون ان يلج أبناءهم في المستقبل إحدى مدارس الهندسة او الطب التي كانت صعبة الولوج بالنسبة لهم

كيف يعقل أن لايتم مراجعة النظام الأساسي للمهندسين أزيد من 13 سنة؟! و هم الذين يعتبرون قطب الرحى في التنمية. فكيف سنضاهي الأمم المتقدمة التي تعتمد أساسا على المهندسين و التقنيين و ذووا التكوين العلمي ؟
هل سنصنع ما نريد بالشعر و النثر و المقالات الأدبية؟

مسالۃ تبخيس الكفاءات من شيم المنافقين الذين لم يستطيعوا ان يصبحوا مهندسين و اطباء ويضحوا بكل ما لديهم من اجل ان يصبحوا ابناؤهم مهندسون واطباء. وكما يقال الغيرۃ تقتل.

لا لاقصاء الملف المطلبي للمهندسين :
– اقرار نظام اساسي يضمن العدالة الاجرية و الكرامة للمهندس
– تنظيم المهنة الهندسية عبر اخراج الهيئة الوطنية للمهندسين المغاربة الى حيز الوجود
شعارنا لا للاقصاء لا للتبخيس جميعا من اجل تحقيق مطالب المهندس المغربي

كونوا على يقيين الى بقا ملف المهندسيين هكا والله لا بقا جا شيواحد القطاع العام ، او سيرو تشوفوا مبارايات شحال ولاوا توصلوا فلائحة الانتضار هدشي الا كفاتهم حيتاش تواحد مبقا كيمشي القطاع العام ديكساعا سير جيب لي يسير ليك المشاريع التنموية ، ما عرفتش علاش التعليقات السلبية ما غا كتبين الحقد او الحسد لا مشروط تجاه هد الفئة.

طريقة تعامل الحكومة مع ملف المهندسين فيها استخفاف به وبقيمته بالإدارة العمومية. فكيف تم التعامل إيجابيا مع هيئات مماثلة ولها مسار أكاديمي وقيمة مضافة مماثلين. الجواب الواضح والمباشر هو النضال.
لذلك أدعو كافة المهندسين والطلبة المهندسين للتكاثف خلف الاتحاد الوطني ورمي جميع الخلافات الشخصية والسياسية والنقابية خلفهم على غرار النضالات التي حققت أهدافها.
وللعلم فجميع الهيئات المشتركة بالوظيفة العمومية قد عوملت بنفس المنطق وما عليها إلا اتباع نفس المسار ولما لا الاتحاد مع هيئة المهندسين لتسطير برامج نضالية مشتركة. ففي آخر المطاف كل هيئة لها دورها وقيمتها في الادارة العمومية وتعامل الحكومة اتجاهها هو نفسه.

الاطباء يهددون بالهجرة . الحكومة تستجيب بالزيادة
المهندسين يهددون بالهجرة . الحكومة ستستجيب بالزيادة
المتصرفون يطلبون الهدالة الأجرية ولا يهددون بشيء علما أنم كذلك يمكنهم الهجرة والعمل بسهولة (خصوصا الأطر التقنية) . الحكومة لا تسمع ولاتريد ان تسمع
ما هذا ماهذه العبتية.

من فضلكم لا تقارنوا بين الطبيب و المهندس فشتان بين هؤلاء. في كل مرة نجد المهندسين يبحثون عن أجرة مثل أجرة الطبيب الدكتور. هذا لا يمكن لأن المهندس له تعويضات عديدة إدارية تنقل تمدرس سنوية مردودية و رشاوي لمن لا يخاف الله… بالإضافة إلى كفاءة المهندس العمومي المعروفة لدى الكبير و الصغير. خاصهم غير اتواضعوا شويا.