أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الأربعاء، عملية التعبئة المجتمعية “من الطفل إلى الطفل” في نسختها الـ16 بثانوية المجد الإعدادية وكذا عملية من “اليافع إلى اليافع” في نسختها الثانية بمركز الفرصة الثانية الجيل الجديد ريصانة الشمالية 2024.

وأوضحت المديرية ذاتها، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن العملية تأتي تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة ما يتعلق بمواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إعمال إلزامية التعليم الأساسي بالتصدي لعدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة، وتعزيز المكتسبات في مجال النهوض بتربية وتعليم وتكون جميع الأطفال دون تمييز، وسعيا إلى تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026.

كما تندرج في إطار تنفيذ الالتزامات في اتفاقية الشراكة والتعاون بين الوزارة ورئاسة النيابة العامة في مجال إلزامية التعليم الأساسي من أجل الحد من الهدر المدرسي؛ للمساهمة في مكافحة الزواج المبكر للفتيات والعنف ضد المرأة، تنفيذا لإعلان مراكش للقضاء على العنف ضد النساء تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم 2020.

وأضاف البلاغ ذاته أنه “نظرا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية قصوى في إعمال إلزامية التعلم والحد من ظاهرتي عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة في صفوف الأطفال واليافعين فإنها ستستمر طيلة شهر أبريل، ليتم إحصاء المنقطعات والمنقطعين خارج المنظومة التربوية؛ وذلك بغية إدماجهم بالمؤسسات التعليمية ومراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد.

يشار إلى أن هذه العملية عرفت مشاركة ممثلي السلطتين الإقليمية والمحلية وممثل النيابة العامة في شخص نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش؛ بالإضافة إلى ممثلي الجماعات المحلية وممثلي أمهات وآباء وأولياء الأمور وجمعيات المجتمع المدني العاملة ببرنامج التربية غير النظامية، بمشاركة التلميذات والتلاميذ والفاعلين التربويين من أساتذة وإدارة تربوية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وخلايا اليقظة بالمؤسسات الابتدائية والإعدادية.