في ظل انعدام الشفافية وتفشي الريع وانعدام المسائلة والمحاسبة وغياب العدالة الاجتماعية والتهرب من اداء الرسوم والضرايب أو الاستفادة من الإجراءات الإعفاء كل هذه العوامل يجعل الإثراء محصور في بعض الفئات من المجتمع وتتوارثه عائلات محدد استفاد آباؤها من الريع والصفقات المشبوهة فاصل الثراء يكون غالبا من المال العام وثروات البلد في ظروف غياب المؤسسات والحق والقانون والقضاء !!

الاغلبية كفاءات وادمغة وحرايفية ومهنيين واصحاب الاكتاف يشتغلون ويجتهدون ولا يعتمدون الا على انفسهم ويغتنمون الفرص .. هناك ايضا فاسدون ولصوص بطبيعة الحال كجميع دول العالم …بدون شعبوية

هادو لي تزيدو ما يكونو غير صحاب :كبسو كبسو.غير مضرقين متيبانوش

من اين لهم هذا يجب محاسبتهم ومعرفه مصدر ثروتهم

الله يزيدهم و لي حسدهم راه قلبو فيه المرض

خلاصة الكلام.عادي لانه لا يوجد لا رقيب ولا حسيب

الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .

علاش ناس ولا قلبهم عامر بالحسد يا ربي سلامة ، سيرو قراو و ديرو المشاريع و خدمو على راسهم بغيتو تزيدو لقدام و متبقاوش خاضيين عباد الله و تتبع أخبار الناس

حين يستمر الجفاف تكثر الجيف ويسمن من يقتات عليها.

الارتفاع الصاروخي لعدد الأغنياء بالمغرب يوضح لنا على أن تفشي الفساد الإقتصادي والسياسي مستشري في البلاد في المقابل يقابله إقبار الطبقة المتوسطة ودمجها مع الطبقة الفقيرة

من كانت منابع ثروته حلالا ،فنطلب الله إزيدو ويغنيه؛ومن كون ثروته من النهب والسلب فحسابه عنذ ربه . ولا أظن أنه من الممكن تنمية الثروات ، بهذه النسبة ، في ظل هذه الأزمة العالمية بالطرق السليمة والبريءة ……إلا لحالات تكون جد قليلة .

هذا الإرتفاع في عدد الأثرياء يقابله إرتفاع مهول في عدد الأشخاص الفقراء أو تحت عتبة الفقر و لا ننسى أن نسبة كبيرة من الأثرياء سياسيون أو لهم علاقات بأصحاب النفوذ مما يؤكد أن الفساد نخر هذا الوطن على جميع المستويات و الميادين

ؤعدد الفقراء ارتفع ب 65٪ الحصيلة كارثية لا حسيب ولا رقيب

الله ازيدهم من نعيمه و يعطيني على قد نيتي..
الخبز واتاي وننعس في بلاصتي مرتاح !!

أحمد الله على كل شيء

هذا هو الجواب على التساؤل التاريخي “”” اين الثروة “”” فهنيئا لمن حققها بعرق جبينه..