بالترتيب.. هذا ما يحدث لأعضاء الجسم عند الاحتضار

بالترتيب.. هذا ما يحدث لأعضاء الجسم عند الاحتضار

بالترتيب.. هذا ما يحدث لأعضاء الجسم عند الاحتضار...

بالترتيب.. هذا ما يحدث لأعضاء الجسم عند الاحتضار

الموت
عند الموت تحدث تغييرات في أعضاء الموت
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

عند الموت تبرز العديد من التغيرات على الشخص المحتضر والتي يمكن للمحيطين به رؤيتها بوضوح، وتنذر بدنو أجله ورحيله الوشيك. اضافة اعلان
في تلك المرحلة تبدأ أعضاء الجسم في الموت تدريجيًا؛ إذ أن الموتى يميلون إلى فقدان حواسهم بترتيب معين عندما يبدأ الجسم في التوقف عن العمل، وفقا للدكتور جيمس هالينبيك، المتخصص في الرعاية التلطيفية  في جامعة ستانفورد.
وأبرز ما يحدث للحواس بالترتيب عند اقتراب تجربة الموت، على النحو التالي:

الجوع والعطش


بحسب هالينبيك، فإن غالبية الأشخاص المحتضرين يعانون في البداية من انخفاض الشهية والعطش، نظرًا لأن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى نفس الفيتامينات والتغذية التي يحتاجها الجسم السليم.
كما أنه لا يحتاج إلى الطعام والشراب للحصول على الطاقة، لأنه في طور التوقف بالفعل.
علاوة على الجهاز الهضمي يأخذ وقتًا أكثر صعوبة في محاولة معالجة الطعام والشراب.

طريقة الكلام 


عندما تبدأ وظائف الجسم بالتوقف عن العمل، تصبح قدرة الشخص المحتضر على الكلام بطيئة ويصبح إجراء محادثة أمرًا صعبًا. وفي النهاية، من المحتمل أن يفقد القدرة على التحدث تمامًاـ لأنه يقضي وقتًا أطول في النوم أو في حالة اللاوعي.
كما يصبح تنفس الشخص المحتضر غير منتظم، بما في ذلك من السريع إلى البطيء،  وفق ما أورد موقع "روسيا اليوم".

ضعف الرؤية


الحاسة التالية التي تتدهور هي الرؤية، حيث يبدأ بصر الشخص بالضعف، وقد يتمكن من رؤية ما هو قريب فقط.
وقد يلاحظ من حوله أيضًا أن الشخص المحتضر يغلق عينيه بشكل متكرر أو يفتحها بشكل نصفي بسبب انخفاض قوة العضلات.
وغالبًا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث بشكل صحيح ويمكن أن يصاب بالهلوسة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرون حيوانات أليفة أو أشخاصا ماتوا قبلهم.
وقد تكون رؤيتهم أيضًا غير واضحة.

اللمس


في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، عندما يتأرجح الشخص المحتضر بين الوعي واللاوعي، من المحتمل أن يظل قادرا على الشعور باللمس والاستماع إلى أحبائه.
ولكن بمجرد أن تبدأ حالة الغيبوبة، فإن الحاسة قبل الأخيرة التي يفقدها الشخص المحتضر هي اللمس، ما يعني أن اللمسات الأخيرة مع العائلة والأصدقاء قد يشعرون بها.
والخبر السار هو أن الشخص لن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي نوع من الانزعاج.

السمع


في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يدخل غالبية المرضى في فترة عدم الاستجابة، حيث لا يعودون قادرين على الاستجابة أو تجربة بيئتهم الخارجية.
وفي هذه المرحلة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية بشكل مختلف عما كان يفعله دائمًا.
ومع ذلك، بفضل دراسة رائدة نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورت" في يونيو 2020، ثبت أن السمع هو الحاسة الأخيرة التي تختفي على الإطلاق، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تظل هذه الحاسة معهم حتى اللحظات الأخيرة.
وباستخدام مؤشرات تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، قام علماء الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية بقياس النشاط الكهربائي في دماغ مرضى المستشفيات بعد أن فقدوا الوعي ثم لم يستجيبوا.
وفي الوقت نفسه، قاموا أيضًا بقياس المشاركين الشباب والأصحاء للمقارنة. وما وجدوه هو أن الدماغ المحتضر استجاب بشكل مشابه للمجموعة الضابطة السليمة، ما أثبت أنه حتى في حالة اللاوعي التي تقترب من الموت، فإن السمع يظل موجودًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

السعودية      |      المصدر: صحيفة تواصل    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.