نالت المسلسلات الأسرية التي عُرضت خلال شهر رمضان المبارك إعجاب قطاع كبير من الجمهور، أبرزها «مسلسل إمبراطورية ميم  وبابا جه وبقينا اتنين»، إذ ناقشت العلاقة بين الآباء والأبناء وطبيعة المشكلات التي تواجههم، كما ألقت الضوء على الخلافات الزوجية وتأثير الطلاق على الأطفال، وغيرها من القضايا.

الجمهور يشيد بمسلسل إمبرطورية ميم 

إشادات جماهيرية واسعة حصل عليها مسلسل إمبراطورية ميم، إذ قال كريم الجندي، أحد رواد وسائل التواصل الاجتماعي: «أعتقد أصعب وأجمل شئ عمله صناع مسلسل إمبراطورية ميم هو إنهم خلونا لا نقارن الفيلم بالمسلسل نهائيًا، رغم إنهم حكوا تقريبا نفس الأفكار»، وأشاد محمود نبيل بأحداث مسلسل بابا جه التي ذكرته بمسلسل يوميات ونيس، معقبًا: «فكرة المسلسل تربوية في المقام الأول.. فكرني بمسلسل يوميات ونيس اللي اتربينا عليه وقدر يعلمنا حاجات كتير بشكل كوميدي طريف».

مسلسل بقينا اتنين لمس الكثير من الأسر

ونال مسلسل بقينا اتنين، الذي عرض خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، إعجاب قطاع كبير من الجمهور، إذ ألقى الضوء على مجموعة من أبرز  المشكلات التي تواجه الزوجين، مثل الملل الزوجي والخرس الزوجي وقلة التفاهم، فقالت ندى محمود: «المسلسل لمس بيوت كتير جدا لأن المشاكل دي بتتكرر يوميًا»، فيما عبر مصطفى نبيل: «عجبني فكرة اللجوء لطبيب نفسي مختص في حالة عدم قدرة الطرفين حل مشاكلهم لأنها فكرة غايبة عن ناس كتير رغم أهيمتها».

في السياق، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي العلاقات النفسية والأسرية، أهمية الأعمال الدرامية البناءة في إلقاء الضوء على مشكلات المجتمع وإبراز الحلول بمعالجة درامية ذكية، وهذا ما شاهدناه في عدد من مسلسلات دراما رمضان 2024، متابعة: «على سبيل المثال تساهم مناقشة نفسية الأطفال بعد طلاق أو موت أحد الوالدين في فهم الناس المحيطة بهم للحالة النفسية التي يمرون بها وكيفية التعامل معهم، كما تساهم مناقشة الخلافات بين الأبناء وأبائهم إلى إلقاء الضوء على الفجوة الطبيعية بين الأجيال وكيفية تقبل كل جيل للآخر والوصول إلى نقط تفاهم مشتركة».