ترقّب إجراء قرعة أرقام الإقتراع والديمقراطي يصر على مقاطعة إنتخابات الإقليم

بغداد – ابتهال العربي

حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاحد المقبل موعدا لإجراء قرعة أرقام التحالفات المشاركة في انتخابات إقليم كردستان.وقال المتحدث بإسم المفوضية جمانة الغلاي في تصريح امس إن (المفوضية مستمرة في استعدادها لإجراء الانتخابات في الاقليم ،وبعد انتهاء وغلق مدة تسلم قوائم المرشحين، قرر مجلس المفوضين إجراء قرعة أرقام التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين في يوم الاحد المقبل بمقر المفوضية)،

مشيرا الى ان (مجلس المفوضين صادق في وقت سابق على آلية إجراء قرعة الحصول على أرقام الاقتراع للتحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين الأفراد لانتخابات الإقليم من الرقم 101 صعوداً)، واوضحت غلاي انه (سيتم تخصيص جهازين للقرعة اليدوية، الأول يخصص للكرات التي تحتوي على أسماء التحالفات السياسية والأحزاب والمرشحين المنفردين، أما الجهاز الثاني فيخصص للأرقام التسلسلية التي تبدأ من 101 وتكون الكرات بعدد التحالفات والأحزاب والمرشحين). فيما جدد الحزب الديمقراطي الكردستاني ،اصراره على موقفه من انتخابات برلمان كردستان. وقال المتحدث بإسم الحزب محمود محمد في تصريح امس ان (الحزب يرفض أي تدخل غير قانوني في الانتخابات، وضرورة معالجة جميع جوانب النقص الفنية والخروقات الدستورية، من أجل أن إجراء إنتخابات حرة ونزيهة ودستورية)، مؤكدا (ضرورة أن يتمتع جميع مواطني كردستان بجميع مكوناتهم بحق التصويت وعدم التلاعب بنتائج الانتخابات). وقضت المحكمة الاتحادية العليا في وقت سابق ، عدم دستورية عبارة 11 الواردة في المادة واحد من قانون انتخاب برلمان كردستان رقم واحد لسنة 1992 المعدل، ليصبح برلمان كردستان مكوناً من مئى عضو، ملغية بذلك المقاعد المخصصة لكوتا المكونات.القرار أثار امتعاض وقلق المكونات في الاقليم ، مما دفع أحزاباً وقوى مسيحية وتركمانية إلى مقاطعة الانتخابات. وكان رئيس الحزب مسعود البارزاني ،قد طالب المجتمع الدولي بالمساعدة في مراقبة وضمان إجراء انتخابات حرّة وحقيقية تخدم الشرعية والصوت الحقيقي لشعب كردستان.وأكد خلال استقباله القنصل الفرنسي العام لدى أربيل يان برايم (ضرورة معالجة جميع المعوقات الفنية والخروقات الدستورية والقانونية وإعلاء الإرادة والصوت الحقيقي لشعب كردستان بعيداً عن المؤامرات والنتائج المسبقة).

وتمضي وزارة الهجرة والمهجرين، بخطة لتشجيع النازحين على العودة الطوعية، مشيرة الى التحرك لإغلاق مخيم آشتي في إقليم كردستان. وقال مدير فرع الهجرة والمهجرين في صلاح الدين، خالد محجوب، في تصريح امس انه (استناداً الى توجيهات رئيس الوزراء بشأن غلق المخيمات في الثلاثين من تموز المقبل، باشرت الوزارة بإتخاذ خطوات للتشجيع على العودة الطوعية)، واوضح ان (الوزارة باشرت بمنح كل عائلة عند خروجها من المخيم  اربعة ملايين دينار، وتجهيزات منزلية اساسية)، لافتاً الى (نقل الاسر الراغبة بالعودة من المخيم الى مناطقهم عبر وسائل نقل وفرتها الوزارة، الى جانب توفير مساعدات إغاثية لهم، لمدة عام، فضلاً عن توفير فرص العمل لإعالة الاهالي، بالتنسيق بين محافظة صلاح الدين ومجلس المحافظة، لتوفير الخدمات اللازمة لتلك المناطق، بدعم المنظمات الدولية)، واضاف محجوب ان (المخيمات التي تم إغلاقها شملت مخيم كلار في محافظة السليمانية، وكان يتضمن نحو 80 عائلة من صلاح الدين)، مؤكداً ان (الوزارة تتحرك لإغلاق مخيم أشتي الذي يحوي 1850عائلة على دفعات، وتضمنت الدفعة الأولى إعادة 98 عائلة)، ومضى الى القول ان (هناك سعي حكومي مستمر بشأن عودة الاسر المتبقية).